أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني - مقتطف 2 من الفصل الأوّل من كتاب - حرب الشعب الماويّة في الفليبين















المزيد.....



النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني - مقتطف 2 من الفصل الأوّل من كتاب - حرب الشعب الماويّة في الفليبين


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6262 - 2019 / 6 / 16 - 02:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني
مقتطف من الفصل الأوّل من كتاب - حرب الشعب الماويّة في الفليبين

---------------------------------------------------------------
الماويّة : نظريّة و ممارسة
عدد 34 / أفريل 2019
شادي الشماوي

مكتبة الحوار المتمدّن

---------------------------------------------------------------

مقدّمة :
على صعيد الحركة الشيوعيّة العالمية ، كان و لا يزال الحزب الشيوعي الفليبيني معروفا نسبيّا خاصة و أنّه سنة 2001 ، شكّل بمعيّة جملة من الأحزاب و المنظّمات منظّمة عالمية أطلق عليها إسم " الرابطة العالمية لنضال الشعوب " نشطت لبضعة سنوات نشاطا محتشما و لم تعمّر طويلا ، هذا فضلا عن أنّه شارك في عدّة لقاءات أو ندوات عالميّة من مثل ندوة بروكسال التي كان ينظّمها حزب العمّال البلجيكي . إلاّ أنّه ، على صعيد الحركة الشيوعية العربيّة ، عدا بعض المعلومات المتفرٌّقة عنه في ثمانينات القرن العشرين بوجه خاص ، يكاد يكون مجهولا تقريبا تماما و تكاد تكون حرب الشعب الماويّة التي يخوضها و يقودها منذ نصف قرن الآن مغمورة .
و قد رصدنا هذا منذ فترة ، عدقنا العزم على النهوض بالواجب الشيوعي و كسر الطوق الإعلامي العربي المضروب على هذه التجربة الماويّة في الفليبين و سعينا جهدنا إلى توفير الوثائق و الإطلاع عليها و إنتقاء ما نراه صالحا و مفيدا للترجمة في الوقت الراهن . و شرعنا في الإشتغال لننشر بعد مدّة ، على صفحات الحوار المتمدّن ، بمناسبة الذكرى الخمسين للحزب الشيوعي الفليبيني ، ثلاث وثائق في منتهى الأهمّية . ثمّ ، إنكببنا على إتمام مشروع كتاب خطّطنا له و ها نحن نفرغ من الإشتغال عليه أخيرا لنضعه بتمامه و كماله بين أيدى القرّاء .
تأسّس الحزب الشيوعي الفليبيني أواخر ستّينات القرن العشرين ( على وجه الضبط سنة 1968 ) ، في خضمّ حدثين غاية في الدلالة هما أوّلا ، الصراع التاريخي العظيم للحركة الماركسيّة – اللينينيّة العالميّة بقيادة الحزب الشيوعي الصيني و على رأسه ماو تسى تونغ ضد التحريفيّة المعاصرة ، السوفياتيّة منها و اليوغسلافية الفرنسية و الإيطاليّة و الأمريكية ... و ثانيا ، الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين كوسيلة و طريقة للحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية هناك ، و عميق أثرها العالمي على الشيوعيين الثوريين حقّا المتطلّعين إلى تغيير العالم فعلا بإتّجاه الشيوعية عبر العالم قاطبة .
و لم تمض سنة على تأسيسه حتّى شكّل هذا الحزب الفليبيني الفتيّ الجيش الشعبي الجديد و إنطلق على الفور في خوض حرب الشعب الطويلة الأمد .
في مارس 2019 ، بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين للجيش الشعبي الجديد ، أصدر الحزب الشيوعي الفليبيني بيانا تحت عنوان معبّر جدّا " لنشدّد بجأرة من حرب الأنصار و نخوض مقاومة شاملة ضد النظام الفاشي للولايات المتحدة –دوترتى! لنمضى بحرب الشعب إلى قمم أعلى ! " و إنتهى بهذه االكلمات ذات الدلالة الكبرى لدى الشيوعيين و الشيوعيّات : " بكسب المزيد و المزيد من الإنتصارات ، يساعد الجيش الشعبي الجديد في إلهام الشعوب المضطهَدَة و المستغَلّة عبر العالم لرفع السلاح و خوض المقاومة الثوريّة ضد الإمبرياليّة و كافة الرجعيّة " .
و طوال خمسين سنة ، راكم الحزب الشيوعي الفلبيني و راكم الجيش الشعبي الجديد الذى يقوده الشيوعيّون و الشيوعيّات ، تجاربا و مكاسبا حريّ بكلّ الذين يرنون صراحة لتحقيق الهدف الأسمى للشيوعية عالميّا، أن يطّلعوا عليها و يستخلصوا منها الدروس و العبر ؛ و حريّ بكلّ الباحثين عن الحقيقة أن يستقوها من منابعها الأصليّة بعيدا عن المشوّهين و المضلّلين.
و من نافل القول أنّ بعض مواقف و تحاليل و خلاصات هذا الحزب و قياداته خلافيّة صلب الحركة الماوية العالمية ، و ما من إشكال في الأمر ذلك أنّه ما على الراغبين في التعبير عن تقييماتهم الإيجابيّة أو السلبيّة الخاصة بهذه المسألة أو تلك إلاّ أن يلتقطوا أقلامهم و يحبّروا نقدهم فالنقد و النقد الذاتي ( و بالمناسبة الفصلان الثالث و الرابع ينطويان على وثائق نقد و نقد ذاتي و حركة تصحيح ) مطلوبين بل و لازمين شيوعيّا و نحن من المشجّعين عليهما كوننا نؤمن عميق الإيمان بأنّ صراع الخطّين صلب أي حزب أو حركة أمر عادي و صحّي و حقيقة موضوعيّة لا غبار عليها و الأهمّ من الإقرار بهذه الحقيقة و هذا الواقع الموضوعي ، من منظور شيوعي ثوري، خوض الصراع بمبدئيّة و بمنهج علمي ، مادي جدلي ، و الغاية على الدوام هي بلوغ الحقيقة التي هي وحدها الثوريّة فعلى أساسها نتمكّن من الإنطلاق إنطلاقة صحيحة و بوسائل صحيحة نحو تغيير الواقع تغييرا شيوعيّا ثوريّا بإتّجاه المجتمع الشيوعي العالمي.
و نلفت عناية القرّاء إلى أنّ الوثائق التي ترجمنا لا تعدّ إلاّ غيضا من فيض ، بمعنى أنّها نزر قليل من مئات الوثائق المراكمة طوال عقود خمس . و قد بذلنا قصارى الجهد لإختيار ما نعدّه مناسبا في أيّامنا هذه و بطبيعة الحال لا نستبعد البتّة العودة ، في قادم الأيّام ، إلى الإشتغال على ترجمة نصوص قيّمة أخرى ، قديمة أو جديدة يصدرها الحزب الشيوعي الفليبيني . و لأنّ بعض النصوص ذات الأهمّية فرضت نفسها علينا فرضا و لم تدخل ضمن محاور الفصول الخمسة المكوّنة للهيكل الأساسي لهذا الكتاب ، إضطررنا إلى توثيقها كملاحق .
وقد إستقينا جلّ الوثائق المرتجمة من موقع الثورة الفليبينيّة على الأنترنت : http://www.philippinerevolution.info
أمّا وثائق الحركة الأمميّة الثورية ( منظّمة عالميّة جمعت في إطارها معظم الأحزاب و المنظّمات الماويّة و تأسّست و نشطت إلى 2006 على أساس " بيان الحركة الأممية الثورية " لسنة 1984 ، و أصدرت أكثر من ثلاثين عددا من مجلّة " عالم نربحه " ؛ أنظروا العدد الأوّل من " الماوية : نظريّة و ممارسة " و عنوانه " علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة " بمكتبة الحوار المتمدّن ) الناقدة لإنحرافات في الخطّ الإيديولوجي و السياسي للحزب الشيوعي الفليبيني فرابطها هو http://www.bannedthought.net/International/RIM/index.htm
و نقترح على من يرنو إلى مزيد التعمّقّ و الإطّلاع الأوسع على وثائق هذه الثورة الماويّة و الحزب القائد لها و حتّى على وثائق نقديّة أخرى تخصّهما بالتوجّه إلى موقع http://www.banndthought.net
و لا بدّ من التنويه إلى أنّنا لم نقم بتعريب الرسالة المفتوحة إلى الحزب الشيوعي الفليبيني من قبل لجنة الحركة الأممية الثوريّة ، ( ضمن الفصل الثالث من الكتاب ) فقد بعث بها إلينا أحدهم دون أن يحدّد من قام بالتعريب و نحن نشكره/ نشكرها على هذه اللفتة الكريمة و تقديرا منّا للجهد المبذول لتعريب الرسالة و إعتبارا لأنّ النصّ المتحصّل عليه بالعربيّة يحافظ في الأساس على جوهر الرسالة إيّاها ، ألحقناها بالفصل الثالث من كتابنا هذا ، على أنّنا مجبرون على الإشارة إلى أنّه لدينا عديد الملاحظات النقديّة بشأن التعريب الذى نحن بصدده نذكر منها بالأخصّ ملاحظتين مركزيّتين في إعتقادنا ، أوّلهما أنّ الماويين في البلدان العربيّة ، على حدّ علمنا ، شأنهم في ذلك شأن غالبيّة الأحزاب و المنظّمات الماويّة عبر العالم، لم يستخدموا مصطلح الفكر الماوي بقدر ما إستخدموا الماركسية – اللينينيّة – فكر ماو تسى تونغ إلى سنة 1993 و صدور بيان الحركة الأممية الثوريّة الرافع لراية الماركسية - اللينينية - الماوية ؛ و ثانيهما أنّ من قام أو من قاموا بالتعريب قفزوا أحيانا عن ذكر مراجع أو جمل معيّنة و هذا ، في تقديرنا ، لا يجوز من منظور الأمانة العلميّة .
و لعلّنا بهذا نكون قد مهّدنا الطريق لإنطلاقكم في رحلة معرفيّة شيّقة للدراسة و النقد المثمرين لمضامين هذا الكتاب عدد 34 أو العدد 34 من مجلّة " الماويّة : نظريّة و ممارسة " : فضلا عن هذه المقدّمة ، يحتوى هذا الكتاب على فصول خمسة و ملاحق ستّة ، تفصيلها كالآتى ذكره :
الفصل الأوّل : من تاريخ الصراع الطبقي و حرب الشعب في الفليبين
(1) - [ من تاريخ الصراع الطبقي فى الفليبين ]
تقاليد ثورية :-
- سلطة الإستعمار الجديد :
- إنتفاضة شعبية :
- الدكتاتورية الفاشية :
- حرب الشعب :
- نظام الولايات المتحدة – راموس :
- أزمة نظام فى إنحلال :
- تطوّر الثورة المسلّحة فى الفليبين :
(2) - الميزات الخاصة بحرب الشعب في الفليبين
- ثورة وطنيّة ديمقراطية من طراز جديد
- حرب طويلة الأمد في الريف
- القتال في أرخبيل جزر صغيرة و جبليّة
- من صغير و ضعيف إلى كبير و قويّ
- أزمة دكتاتوريّة فاشيّة عميلة الإمبريالية
- تحت هيمنة إمبريالية واحدة
- إنهيار الإمبريالية الأمريكية و تقدّم الثورة العالميّة
3- النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني
- النضال ضد التحريفية المعاصرة :
- الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
- آفاق الماركسيين - اللينينيين :
الفصل الثاني : برنامج الثورة الديمقراطية الجديدة
- برنامج الثورة الديمقراطية الشعبيّة(1)
1- الإطاحة بالقوات الإمبريالية الأمريكية و الإضطهاد الإقطاعي :
2- إرساء دولة ديمقراطية شعبيّة و حكومة تحالف :
3- القتال من أجل الوحدة الوطنيّة و الحقوق الديمقراطيّة :
4 - رفع راية مبدأ المركزيّة الديمقراطية :
5 - بناء و رعاية الجيش الشعبي الجديد :
6 - معالجة مشكلة الأرض :
7 - إنجاز تصنيعنا الوطني :
8 - التشجيع على ثقافة وطنية و علمية و جماهيريّة :
9 - إحترام حقّ تقرير مصير البنغسامورو و الأقلّيات القوميّة الأخرى :
10 - توخّى سياسة خارجيّة مستقلّة نشيطة :
- برنامجنا الخاص III
- في الحقل السياسي :
- في الحقل الاقتصادي :
- في الحقل العسكري :
- في الحقل الثقافي :
- في حقل العلاقات الأجنبيّة :
(2) - متطلّبات الجبهة المتّحدة الثوريّة
- أوّل المتطلّبات :
- ثانى المتطلّبات :
- ثالث المتطلّبات :
- رابع المتطلّبات :
- خامس المتطلّبات :
- سادس المتطلّبات :
- ملحق من إقتراح المترجم : برنامج الجبهة الوطنية الديمقراطية الفليبينيّة
(3) - حول قضيّة البيئة في العالم و في الفليبين
- حماية البيئة من منظور الأمم المتحدة و الرأسمالية الإحتكاريّة :
- تحطيم البيئة في الفليبين :
- أصدقاء البيئة و أعداؤها :
- سجلّ آداء الحركة الثوريّة :
الفصل الثالث : نقد الحركة الأممية الثورية لإنحرافات ظهرت في الخطّ الإيديولوجي و السياسي للحزب الشيوعي الفليبيني
( 1 ) - رسالة مفتوحة إلى الحزب الشيوعي الفليبيني من هيئة الحركة الأمميّة الثوريّة
آكينو : الحليفة المتردّدة أم العدوّة الملعونة :
" النقد الذاتي " للمكتب السياسي :
القضاء على الجهاز السياسي الرجعيّ أم إعادة تنظيمه :
" الكلّ سراب ... ما عدا سلطة الدولة " :
إختصار العدوّ في مجرّد حزب صغير :
معلومات إضافيّة عن الجبهة المتّحدة :
التراجع في الحكم على الإمبريالية الإشتراكية :
ما هو الطريق إلى السلطة ؟
مفاوضات وقف إطلاق النار :
الخروج عن الماركسية – اللينينية يعنى موت الثورة :
الماركسيّة - اللينينيّة و الفكر الماوي مفتاح الثورة الفليبينيّة :
( 2 ) - الحزب الشيوعي الفليبيني و الأصدقاء الزائفون للثورة الفليبينيّة
فكر ماو تسى تونغ :
إنكار النضال ضد التحريفيّة :
رغبة ليواناغ في حزب " مستقرّ و جاد " :
مفهوم ليواناغ للوحدة :
لندفن الأحقاد و لننكبّ على العمل :
الأممية البروليتارية أم الإستسلام في الداخل و الخارج :

الفصل الرابع : نقد ذاتي و حركة تصحيح
(1) - خمسة أنواع من الإنتفاضيّة
(2) - وضع حركة التصحيح و الحركة الثورية
التصحيح الإيديولوجي و توطيد الذات :
التلخيص و النقد الذاتي :
النضال ضد الخونة التحريفيّين :
دروس التربية الحزبية ذات المستويات الثلاثة :
مزيد تعميق حركة التصحيح :
(3) - وضع ماو تسى تونغ فى قلب حياة الحزب
إعادة تأكيد مبادئنا الأساسيّة و تصحيح الأخطاء
1- فى حقل الإيديولوجيا :
مستوى متدنّى من التربية الإيديولوجية :
حرب الشعب و مرحلتا الثورة :
صفّ واحد ضد التحريفية :
التحدّى الكبير الجديد أمامنا :
الفصل الخامس : خمسون سنة من خوض الحزب الشيوعي الفليبيني للثورة
(1) - مكاسب كبرى للحزب الشيوعي الفليبيني خلال الخمسين سنة من خوض الثورة
- المكاسب الإيديولوجية للحزب الشيوعي الفليبيني :
- المكاسب السياسيّة للحزب الشيوعي الفليبيني :
- المكاسب التنظيميّة للحزب الشيوعي الفليبيني :
الغرض من الإحتفال في خضمّ حرب الشعب و أزمة النظام الحاكم
(2) - حول نظام دوترتى و الذكرى الخمسين لتأسيس الحزب الشيوعي الفليبيني
(3) - لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب و لقيادته للثورة الفيليبينيّة إلى إنتصارات أكبر
الكساد الاقتصادي المديد للنظام الرأسمالي العالمي و إحتدام المنافسة بين القوى العظمى :
سلطة دوترتى و إرهابه و طغيانه في خضمّ تدهور الأوضاع شبه الإستعماريّة و شبه الإقطاعية في الفيليبين :
نمّو قوّة الحزب بشكل مستمرّ مع إشتداد مقاومة الشعب :
لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب ونقود الثورة إلى إنتصارات أكبر :
لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب ونقود الثورة إلى إنتصارات أكبر :
ملاحق الكتاب ( 6 )
(1) - الأهمّية التاريخية لحرب الشعب فى الفليبين
(2) - لماذا لا يقدر نظام آرويو أن يحطّم الثورة المسلّحة و إنّما يتسبّب فى تقدّمها
+ دعوة من الحزب الشيوعي الفيليبيني للإعداد للذكرى الأربعين لتأسيسه فى السنة القادمة بالتسريع فى التقدّم
+ الأزمة الإقتصادية العالميّة والمحلّية تدفع الشعب إلى شنّ نضال ثوريّ
(3) - بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفليبيني بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه
1- أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة :
2- الوضع الميؤوس منه للنظام الحاكم فى الفيليبين :
3- الإنتصارات العظيمة للحزب الشيوعيّ الفليبينيّ :
4- خطّة من أجل نقلة نوعيّة فى الثورة المسلّحة :
أ- تربية الكوادر وتدريبها على الخط ّالإيديولوجيّ الماركسيّ-اللينيني-الماويّ والخطّ السياسيّ العام للثورة الديمقراطية الجديدة :
ب- التعجيل بضمّ المرشّحين لعضويّة الحزب من الحركة الجماهيريّة الثوريّة
ت- تشديد حملات إستنهاض الشعب وتعبئته على أساس الخط العام للثورة الديمقراطية الجديدة :
ث- دعم الكفاح المسلّح الثوريّ من اجل تحقيق أقصى ما يمكن من الإنتصارات السياسيّة و العسكريّة :
ج- رفع الإصلاح الزراعي إلى مستوى جديد و أرقى :
ح- تطوير الجبهات الأنصاريّة لتصبح قواعد إرتكاز مستقرّة نسبيّا :
خ- تطوير مختلف التحالفات فى ظلّ سياسة الجبهة المتّحدة من أجل بلوغ أوسع الناس :
د-إعلاء راية الأمميّة البروليتاريّة و التضامن الواسع المناهض للإمبرياليّة :
(4) - لنوفّر متطلبات التقدّم بحرب الشعب من الدفاع الإستراتيجي إلى التوازن الإستراتيجي
ا- الإنهيار الإقتصادي و الفوضى العالميين المتواصلين :
ب- الأزمة الدورية للنظام الفاسد تستفحل :
ت- الحزب يقود الثورة :
ث- مهامنا النضالية الجديدة :
(5) - بلاغ عن المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي الفليبيني
- تعديلات في القانون الأساسي :
- تحيين البرنامج العام :
- انتخابات :
- قرارات :
( 6 ) - فهارس كتب شادي الشماوي
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الفصل الأوّل :
من تاريخ الصراع الطبقي و حرب الشعب في الفليبين

(1)
من تاريخ الصراع الطبقي فى الفليبين ]

(2)
الميزات الخاصة بحرب الشعب في الفليبين


(3)
النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني
خوسي ماريا سيسون - أكتوبر 2011

أودّ أن أتحدّث عن مغزى النضال الماركسي- اللينيني ضد التحريفية المعاصرة منذ 1956 و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى منذ 1966 و أهمّيتهما. و أودّ أن أتطرّق لهذا الموضوع الواسع بتفحّص تأثيرات و إنعكاسات الأحداث التاريخية إيّاها على الحزب الشيوعي الفيليبيني .
و من البداية يمكن أن أعلن أنّ صرامة الحزب الشيوعي الفيليبيني و نضاليّته و مرونته و إنتصاراته قد ألهمها منتهى الإلهام النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافيّة بقيادة الرفيق ماو تسى تونغ . فقد ساهما فى وضع أسس راسخة للحزب الشيوعي الفليبيني و عدم القدرة على إلحاق الهزيمة به و إنتصاراته أثناء نضال الثمانية والثلاثين سنة الماضية و ثقته التى لا تتزعزع فى إحياء الإشتراكية و الإنتصار النهائي للشيوعية .
النضال ضد التحريفية المعاصرة :
سنة 1963 ، شرع الثوريّون الفليبينيّون فى تلخيص التجربة التاريخية للحزب الشيوعي لجزر الفيليبين ( من 1930 إلى 1938) و الحزب الموحّد القديم المتكوّن من الحزبين الشيوعي و الإشتراكي ( من 1938 إلى 1968 ) وتحليلها . و قد إرتأينا مواصلة الثورة المسلّحة و معرفة سبب فشل هذه الأخيرة سابقا .
كنّا نسترشد بالنظرية الماركسية - اللينينية للدولة و الثورة و كنّا بالتأكيد متأثّرين بعمق بأعمال الرفيق ماو حول الثورة الديمقراطية الجديدة من خلال حرب الشعب . و كانت العواصف الثوريّة تتطوّر بسرعة فى جنوب شرق آسيا و غيرها من الأماكن .
حينها كان الصراع بين الخطّ الماركسي - اللينيني و خطّ التحريفية المعاصرة قد تفجّر بعدُ ، بالأساس بين الحزب الشيوعي السوفياتي والحزب الشيوعي الصيني . و وقفنا نحن الثورّيون البروليتارّيون الفيليبينيّون إلى جانب الخطّ الماركسي- اللينيني، حتّى و إن كان بعض القادة الهامين ضمن الحزب الموحّد القديم شدّدوا على أنّ الحزب الشيوعي السوفياتي و الحزب الشيوعي الصيني لم يكونا يتصارعان بشأن المبادئ الثوريّة الجوهريّة و إنّما كانا يتجادلان بشأن طرق النضال فحسب . و ستصبح هذه الكوادر لاحقا سنة 1967 ، محدّدة بدقّة على أنّها المرتدّون التحريفيّون لافا . و قد أخفقت فى إعادة بناء الحزب الموحّد القديم منذ وقع سحقه فى السنوات 1950 إلى 1952 و بخاصّة منذ 1957 إذ لم يكن لديها خيار لفترة إلاّ ربط علاقات صداقة مع البروليتاريّين الثوريّين الذين كانوا يقودون فروع الحزب الموحّد القديم المتكوّنة حديثا ، و غالبية المنظّمات الجماهيرية و الحركة الجماهيرية المنبعثة المناهضة للإمبريالية و الإقطاعيّة و من أجل الحرّيات المدنيّة .
و كنّا نحن الثوريّون البروليتاريّون مصمّمين على تطوير الحركة الجماهيريّة قصد إنجاز الثورة الديمقراطيّة الجديدة عبر حرب الشعب الطويلة الأمد فى ظلّ قيادة حزب الطبقة العاملة . كنّا معارضين بشدّة لخطّ خروتشاف التحريفي الشعبوي البرجوازي ( " حزب الشعب بأسره " و " ودولة الشعب بأسره " و السلم البرجوازي و" الإنتقال السلمي" ، و " المنافسة السلمية " و " التعايش السلمي" ).
كان موقفنا أنّ خروتشاف قد شوّه ستالين و أنكره تماما بتعلّة نبذ " عبادة الفرد " بغرض مهاجمة الماركسية - اللينينية و الإشتراكية . و صرنا واعين لنقد الرفيق ماو، فى أفريل 1956 لخطاب خروتشاف المعادي لستالين فى فيفري 1956، و الجدال حول تلك المسائل فى إجتماعات موسكو للأحزاب الشيوعية و العمّالية لسنتي 1957 و 1960. و قد درسنا بإمعان مجمل القضايا التى طرحت فى الجدال العلنيّ بين الحزب الشيوعي الصيني و الحزب الشيوعي السوفياتي فى بدايات الستينات .
و غدونا مدركين لعمليات اللامركزة و إعادة التنظيم المضلّلة الجارية فى صفوف الحزب و الدولة و فى الإقتصاد و الثقافة السوفياتيين لأجل الإنقلاب على الماركسية - اللينينية و الإشتراكية . وشاهدنا مدى خطإ إنبهار خروتشاف بالتحريفية التيتويّة التى تضمّنت نبذ الإصلاح الزراعي و التخطيط المركزي . و شاهدنا الإقتصادويّة و الإنتهازيّة فى وعود خروتشاف ببلوغ الشيوعيّة بعد عشرين سنة بتغيير القاعدة الماديّة و الثقافيّة للمجتمع السوفياتي عبر الإصلاحات الإقتصادية البرجوازية .
و كنّا غاضبين على سياسات خروتشاف تجاه البلدان الأخرى .فقد أدار ظهره لكلّ إتفاقيّات و مخطّطات التعاون الإقتصادي مع الصين كردّ فعل على خطّ الحزب الشيوعي الصيني المناهض للتحريفية فى الصراع الإيديولوجي . و رفض أن يمدّ يد المساعدة لإستعدادات الشعب الفيتنامي و جهوده لخوض حرب تحرّر وطني ضد الإمبريالية الأمريكية و عملائها . و شجّع التحريفيّين شرق أوروبا على إفتكاك السلطة وإحداث تغييرات سياسية . كما شجّع ممارسة الإستعمار الجديد فى العلاقات مع بلدان شرق أوروبا و آسيا .
و نتيجة هذه التجاذبات البديهيّة ، وقعت الإطاحة بخروتشاف و تعويضه ببريجناف سنة 1964. و بعض الكوادر التى إعتقدت أنّ الجدال بين الحزب الشيوعي السوفياتي و الحزب الشيوعي الصيني كان فقط حول طرق النضال ، فكّرت أنّ صعود بريجناف يعنى تعزيز الإيديولوجيا الماركسية – اللينينية و ممارسة الثورة و البناء الإشتراكيين نظرا لعمليّة تكرار الجمل الثوريّة السوفياتية و إعادة مركزة الوزارات التى قام خروتشاف بلامركزتها .
و أدركنا معنى الخروتشوفيّة دون خروتشاف . فقد وسّع بريجناف الفجوات التحريفيّة التى أوجدها خروتشاف فى الخطّ الإيديولوجي و السياسي و التنظيمي للحزب السوفياتي و فى الدولة الإشتراكية و الإقتصاد و الثقافة حتّى وهو قد أعاد تركيز البيروقراطية بهدف الرأسمالية الإحتكارية البيروقراطية و عزّز الجيش السوفياتي بهدف سياسات قوّة عظمى و إمبريالية إشتراكية .
ما إنطلق كقاعدة إجتماعية برجوازية صغيرة ( بما فى ذلك القطاعات الفاسدة من البيروقراطية و الأنتلجنسيا ، و الكولاك و التجار الجدد ) ولّد البرجوازية الإحتكارية البيروقراطية الكبيرة و تبعيّتها للبرجوازية الكبيرة المجرمة فى القطاع الخاص الذى تآمر و إستولى على مؤسسات الدولة و مستودعات بضائعها ، و الذين نمّوا دورهم فى التجارة الداخلية والخارجية .
و نضج تلخيص تاريخ الحزب الموحّد القديم و تحليله ضمن الثوريّين البروليتاريين مع نهاية 1965. و قبل ذلك ، أوكلت لى اللجنة التنفيذيّة للحزب الموحّد القديم صياغة تقرير عام لمؤتمر جديد للحزب . فضمّنته تقييما للحزب الموحّد القديم فيما يتّصل بالخطّ الإيديولوجي الماركسي - اللينيني ، و الخطّ السياسي العام للثورة الديمقراطية الجديدة و الخطّ التنظيمي للمركزية الديمقراطية .
و أطلق مشروع التقرير العام جدالا وأحدث إنشقاقا صلب الحزب الموحّد القديم بين الثوريّين البروليتاريّين أو الماركسيين - اللينينيين من جهة و تحريفيى لافا من جهة أخرى . و شمل الجدال أساسا كيف أنّ سلسلة قادة لافا فى الحزب الموحّد القديم قد تسبّبت فى الكارثة تلو الكارثة ، و كيف إنغمست فى الذاتية و الإنتهازيّة ، و كيف أخفقت فى تطوير الحزب و الجيش الشعبي و الجبهة المتّحدة كأسلحة للثورة و كيف أهملت الإصلاح الزراعي و النضال المسلّح و بناء القاعدة الجماهيرية كجزء لا يتجزّأ من الثورة المسلّحة .
و قطع الماركسيّون - اللينينيون قطعا تاما مع المرتدّ التحريفي لافا فى أفريل 1967. و أصدروا بيانا فى غرّة ماي 1967 و أعلنوا مخطّط إعادة بناء الحزب الشيوعي الفيليبيني . و من جهتهم ، أصدر تحريفيو لافا بيانهم الخاص . و شنّ الماركسيون- اللينينيون ما يسمّى الآن بالحركة التصحيحية الكبرى الأولى بالإعتماد على وثيقة " لنصلح الأخطاء و نعيد بناء الحزب ". و صاغوا قانونا أساسيّا و برنامجا جديدين للثورة الديمقراطية الشعبية من أجل تركيز الحزب الشيوعي الفليبيني فى 26 ديسمبر 1968فى ظلّ القيادة النظرية للماركسية - اللينينية - فكر ماو تسى تونغ ( أو الماوية ).
الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى :
لقد إستفادت عمليّة إعادة تركيز الحزب الشيوعي الفيليبيني من نضال الماركسيين - اللينينيّين ضد المرتدّين التحريفيّين لافا و من النضال العالمي بقيادة الرفيق ماو تسى تونغ ضد التحريفيّة المعاصرة و مركزها فى الإتحاد السوفياتي . و فضلا عن ذلك ، إستفادت من نظريّة ماو تسى تونغ و ممارسته مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا ، عبر الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى التى إنطلقت فى 1966 لمقاتلة التحريفيّة و الحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية و توطيد الإشتراكية.
بطبيعة الحال ، وجد إختلاف كبير بين إعادة تركيز الحزب الشيوعي الفيليبيني بهدف مباشر هو قيادة الثورة الديمقراطية الشعبية و ظاهرة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى الصين الإشتراكية . لكنّنا نحن الماركسيّون - اللينينيّون فى الفيليبين نقدّر بعمق حقّ قدرها الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى كسيرورة لمنع إعادة تركيز الرأسمالية فى البلدان الإشتراكية و إعترفنا بالفائدة الكبرى للحصول على الحزم و الثقة فى التطوّر التاريخي للإشتراكية إلى بلوغ عتبة الشيوعية .
لقد أدركنا أنّ الرفيق ماو قام بإضافة نظريّة و عمليّة فى تطوير الماركسيّة - اللينينيّة إلى مستوى جديد و أرقى بنظريّة مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتوريّة البروليتاريا كطريقة و وسيلة لضمان الإنتصار النهائي للشيوعيّة . و توفّرت لنا فرصة إرسال بعثات إلى الصين خلال الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى . وتوفّرت لنا فرصة معاينة السيرورة و الإستماع إلى الشروح .
تعلّم الرفيق ماو من التجربة السابقة للإتحاد السوفياتي أنّ المرء يخطأ مثلما فعل ستالين بإعلانه قبل الأوان نهاية الطبقات و الصراع الطبقي ، بإستثناء الصراع بين الإمبريالية و الشعب السوفياتي ، فقط لأنّ للرأسماليين و الإقطاعيين بالمفهوم القانوني و الإقتصادي لم يعد لهم وجود فى الإتّحاد السوفياتي . و بعد ستالين أعلن الحزب التحريفيّ السوفياتي بإستمرار أنّ مهمّة الطبقة العاملة قد تحقّقت . و قد أعلن التحريفيّون الصينيّون أيضا أنّ الصراع الطبقي كان يضمحلّ .
و أقرّ ماو بالمخاطر و النتائج الكارثيّة لإنكار وجود الطبقات و الصراع الطبقي فى المجتمع الإشتراكي و إعتبار المرحلة الإنتقاليّة الإشتراكيّة ، من الرأسمالية إلى الشيوعية ، مرحلة قصيرة . و شدّد على أنّ الصراع الطبقي هو العلاقة المفتاح و أنّ السياسات الثوريّة يجب أن توضع فى مصاف القيادة . و أشار إلى تعاليم لينين بأنّ الإشتراكية تمتدّ على مرحلة تاريخية كاملة و أنّ البرجوازية بعد هزيمتها فى بلد ما تقاوم الإشتراكية بأكثر شراسة بآلاف المرّات ، و تتجمّع و تحاول أن تسترجع قوّتها فى كافة المجالات و كافة المؤسسات التى يمكن أن تستعيدها و تظلّ تستفيد من دعم البرجوازية العالمية و تأثيرها .
لا يتأتّى خطر إعادة تركيز الرأسمالية فحسب من بقايا البرجوازية و الإقطاعيين القدماء و إنّما من الفساد السياسي للثوريّين القدامى و كذلك من أبناء العمّال و الفلاحين الذين يصبحون متعلّمين شكليّا و يتربّون داخل الحزب و الدولة و الإقتصاد و الثقافة لكنّ يصبحون غرباء عن الكادحين و يتّبعون طريقة البرجوازية الصغيرة فى النشاط و التصرّف إلى أن يصبحوا تحريفيّين بصورة تامة .
و قد كان الأوّل فى الثورة و البناء الإشتراكيّين ، تمتّع الإتحاد السوفياتي بسمعة و تأثير كبيرين فى الصين بعد إنتصار الثورة الصينيّة . و كان عددا هاما من القادة الثوريّين الصينيّين يعبدون النموذج السوفياتي ، حتّى عندما كان قد عفا عليه الزمن ، و غير قابل للتطبيق على الظروف الصينيّة أو تميّز بالتحريفيّة .
ثمّ إثر إنتصار الثورة الصينيّة فى 1949 ، ذهب عديد الطلبة و العمّال الصينيّون إلى الإتّحاد السوفياتيّ لإحراز التعليم و التدريب ، بالضبط لمّا كانت التحريفيّة تتوسّع و عقب عودتهم إحتلّوا مواقعا مفاتيحا ضمن البيروقراطية و الحزب .
تحفّز نظرية و ممارسة مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا الحاجة إلى مواجهة الظاهرة التحريفيّة الصينيّة التى برزت ليس فقط بفعل الظروف الصينيّة بل أيضا ألهمتها التحريفيّة السوفياتيّة . فكان على ماو تسى تونغ أن يواجه التحريفيّين الصينيّين الذين إستعملوا المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الصيني لينسفوا الخطّ الإشتراكي و الذين شكّلوا معارضة و حاولوا تغيير إتّجاه القفزة الكبرى إلى الأمام و بعد ذلك حركة التربية الإشتراكيّة .
و قد وضع ماو تسى تونغ نظرية و ممارسة مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا لأجل تثوير كلّ من القاعدة الإجتماعيّة و البناء الفوقي للإشتراكيّة الصينيّة و ضمان الموقع القيادي للطبقة العاملة و حزبها ، و لأجل إنجاز الثورة الثقافيّة كأوسع شكل من أشكال الديمقراطيّة جرّبته أبدا الإنسانية ، و لأجل توحيد الحزب و البروليتاريا و الشعب برمّته ضد الحزبيّين فى السلطة أتباع الطريق الرأسمالي ، و لأجل جعل الشباب يحصل على تجربة ثوريّة و تدريبه كوريث ثوري لمواصلة معالجة التناقضات بين العمل الفكري و العمل اليدوي ، بين العمّال و الفلاحين و بين المدينة و الريف و لأجل توحيد الكوادر و الجماهير و الأخصائيين فى المصانع ، و لأجل بناء الصناعات الريفيّة و توسيع نطاق الكمونات و لأجل تطوير الروابط الوثيقة مع الجماهير و لأجل بناء اللجان الشعبيّة الثوريّة على أساس جديد .
دون ثورة ثقافية بروليتارية كبرى ، كان التحريفيّون الصينيّون سيطيحون بخطّ ماو تسى تونغ الإشتراكي قبل ذلك لكن بإنجاز الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى حقّق الرفيق ماو والماركسيّون - اللينينيّون والشعب الصيني بأسره إنتصارات مدوّية ضد التحريفيّين أثناء العشر سنوات من هذه الثورة ، من 1966 إلى 1976. و ظلّ الصراع الطبقي بين الجانبين يشتدّ و لم يحلّ تماما . و إستطاع التحريفيّون أن يتآمروا و يقاتلوا و أن يخلقوا إضطرابا و ينجزوا تراجعا . و هذا ما يفسّر لماذا بُعيد وفاة ماو فقد الماركسيون - اللينينيون السلطة و صعد التحريفيّون إلى الحكم من خلال تركيبة من اليمينيّين و الوسطيّين .
لقد مكنت بعض الأخطاء و النقائص أثناء الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى التحريفيّين من كسب المبادرة و التآمر . و ظهرت تكتيكات و صراع كتل كانت أحيانا مضلّلة للجماهير . و فى خضمّ الحركة الجماهيرية، لم يقع إحترام السيرورة اللازمة بصرامة و عانى بعض الناس الإضطهاد . و فى أوضاع حيويّة ، لم يكسب اليسار الوسط من أجل عزل اليمين و إلحاق الهزيمة به . و هكذا ، إستطاع اليمين أن يستفيد من الهجمات اليساريّة المتطرّفة ضد الوسط . و تصلّب عود الوسطيّين و نجحوا فى التآمر على اليسار الذى إنقسم على نفسه فى عديد المناسبات . و بدعم من الوسطيّين ، توسّع تأثير اليمينيّين و أعيدوا إلى المراكز العليا منذ أوائل 1971.
فى التجربة السوفياتية ، إثر وفاة ستالين ، صعد التحريفيّون إلى السلطة عقب سلسلة من الإنقسامات ضمن الموالين لستالين من 1954 إلى 1956. و لفترة طويلة ، من 1956 إلى 1989 ، إدّعى التحريفيّون تحسين الإشتراكية بتبنّى إصلاحات رأسماليّة . و فقط سنة 1991 أنكروا بوضوح راية الحزب الشيوعي و هاجموا إسم لينين و جميع إرث لينين و ستالين ، و جعلوا الرأسمال المراكم بأيدى حفنة قانونيّا و سرّعوا فى إعادة تركيز الرأسمالية بشكل تام . و مذّاك ، شهدت روسيا و الجمهوريّات الأخرى للإتّحاد السوفياتي السابق إنحطاطا غير مسبوق إقتصاديّا و إجتماعيا و سياسيّا و ثقافيّا . و حصل الشيء ذاته مع البلدان التى كانت ضمن دائرة تأثير الإتّحاد السوفياتي شرق أوروبا .
و إلى الآن ، ظلّ الحزب الشيوعي الصيني فى السلطة لكن منذ إنقلاب 1976 ، إنحرف عن الطريق الثوري الذى خطّه و قاده ماو تسى تونغ . و تبنّى شكلا مفضوحا من الرأسمالية و شجّع عليها منذ الإعادة السافرة لسلعنة قوّة العمل الصينيّة و تفكيك نظام الكمونات و الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبيّة المباشرة . ووقع تفكيك الصناعات التابعة للدولة الصينيّة إلى درجة كبيرة لصالح المؤسّسات الخاصّة . و لا تزال ملكيّة الأرض شكليّا ملكيّة عموميّة لكن فى الواقع هي توفّر الأرض لرأس المال و على نطاق واسع .
و الإقتصاد الصيني فى منتهى التشوّه . تتكاثر المعامل المملوكة للأجانب فى الساحل الشرقي و تتواصل مشاريع البناء الخاص فى المدن . غير أنّ التخلّف و الفقر فى غالبيّة أنحاء الصين قد تعمّقا و إحتدّا. و إستشرت البطالة . و بأعداد هائلة وقع طرد الصينيّين من المؤسسات المنحلّة التى كانت تابعة للدولة . و مئات ملايين الصينيّين عمّال مهاجرون يحصلون على رواتب متدنّية للغاية و لا يستمتّعون بأيّة حقوق . و تعيش جماهير الفلاّحين فى ظروف مشابهة أو أسوأ من ظروف ما قبل إنتصار ثورة 1949. و يمكن وصف الصين بأنّها تابعة ، مستعمرة جديدة للبلدان الإمبريالية الأقوى بكثير إقتصاديّا، إذا ما لاحظنا تصاعد عمليّة جعل الإقتصاد الصيني كمبرادوري و عمليّة إعادة الإقطاعيّة .
و فى الوقت نفسه ، هناك من يصفون الصين بأنّها بلد إمبريالي صاعد فى بعض مظاهرها و إلى درجات معيّنة . للرأسمال الإحتكاري الصيني البيروقراطي الخاص ، و إن كان بصورة متصاعدة تحت السيطرة الأجنبية و له طابع كمبرادوري كبير، موقع مهيمن فى الإقتصاد الصيني . لقد إمتزج الرأسمال البنكي بالرأسمال الصناعي ليولد الرأسمال المالي إلى حدّ ما، و إن كان النظام البنكي غارق فى القروض الأجنبية الهائلة و كذلك فى قروض صناعيّة و تجاريّة فاسدة ، وهو يشهد سيرورة الرضوخ بصفة متزايدة إلى سيطرة البنوك الأجنبية عبر " الإصلاحات" التى إرتأتها منظمة التجارة العالمية.
لا يزال تصدير الصين لفائض رأس المال محدودا مقارنة مع الإستثمارات الأجنبيّة للولايات المتّحدة الأمريكية و أوروبا و اليابان ، وهو بالتأكيد صغير الحجم جدّا مقارنة بالتصدير الهائل للسلع ( غالبيّتها بفروع غير صينيّة ) من مصانعها التابعة أساسا للإحتكارات الأجنبيّة المقيمة فى الصين .
و تدخل الصين فى تحالفات مع إحتكارات أجنبيّة أخرى من خلال المجمّعات و الصناديق و ما شابه إلاّ أنّها مجرّد تابعة للقوى الإمبريالية الأكثر تطوّرا بكثير. ليست بعدُ من أكبر المتنازعين على المجالات الإقتصادية ( موارد المواد الأوّلية و الأسواق و حقول الإستثمارات ) و على المجالات السياسيّة ( المستعمرات ، و أشباه المستعمرات و البلدان التابعة ).
آفاق الماركسيين - اللينينيين :
لقد أثبتت إعادة تركيز الرأسمالية التامة فى البلدان الإشتراكية سابقا و الإنهيار السريع لظروفها الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و الثقافية صحّة النضال ضد التحريفية منذ 1956 و نظريّة و ممارسة مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا عبر الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ، لكن غداة الإضطراب الإجتماعي فى الصين و تفكّك الأنظمة التحريفية فى شرق أوروبا و إنهيار الإتحاد السوفياتي ، طفق الإمبرياليون و على راسهم الولايات المتحدة يصرخون فى أبواق دعايتهم بأنّ الإشتراكية قد إنتهت تماما و نهائيّا و من ثمّة بأنّه ليس بإمكان الشيوعيين أبدا أن يتعافوا و يتعلّموا من الخيانة التحريفيّة للإشتراكيّة .
أطلق الإمبرياليون كافة أنواع الهجمات الإيديولوجيّة و السياسيّة و الإقتصاديّة و الإجتماعيّة و الثقافيّة ضد البروليتاريا و الشعب . و أكّدوا أنّ الجشع الفرديّ هو محرّك التقدّم و أنّ العدالة الإجتماعيّة هي العلاج المضمون للفقر. و أحدثوا جلبة قائلين إنّ قضيّة الشيوعيّة لا أمل لها وهي عديمة الجدوى و إنّ الإنسانية ليس بوسعها أن تمضي أبعد من نهاية التاريخ ، المفترض أنّه الرأسمالية و الديمقراطية الليبرالية . و أطلقوا " العولمة الليبرالية الجديدة " لينبذوا كلّيا أيّة تدخّل إجتماعي للدولة البرجوازية و حتّى تدخّل الدولة كوسيلة مستخدمة ضد الأزمات .
و مع ذلك فى وقت قصير ، عرف إقتصاد الولايات المتّحدة الذى كان الأكثر تشجيعا " للعولمة الليبرالية الجديدة " سلسلة من الأزمات غير المسبوقة الواحدة تلو الأخرى . و إضطرّ بوش إلى أن يضيف الكينزيّة العسكريّة إلى العولمة الليبراليّة الجديدة . بيد أنّ المشكل فى رفع الإنتاج العسكريّ هو أنّه لا يمكنه فى الواقع أن يعطي دفعا للإقتصاد نظرا لحدود قدرته التشغيليّة . و زيادة على ذلك ، لم تفض الحروب العدوانيّة فى العراق و أفغانستان إلى أوضاع مستقرّة و فوائد خارقة للعادة - بالإستيلاء على مصادر النفط . و الشعب العراقي يقاتل بضراوة العدوان و الإحتلال الأمريكيين .
و أزمة النظام الرأسمالي العالمي تزداد تفاقما. و قد أدّت الأزمة الإقتصادية و الماليّة إلى أزمة سياسيّة و إلى إرهاب دولة واسع الإنتشار و إلى حروب عدوانيّة . و تدفع هذه الظروف البروليتاريا و الشعوب و تفرض عليهما خوض كافة أشكال الصراع الثوري . وفى الأخير ، لا زلنا فى العصر العام للإمبريالية المعاصرة و الثورة البروليتارية . و بالنسبة للوضع الراهن ، تنتعش الحركات المناهضة للإمبريالية من أجل التحرّر الوطني و الديمقراطية و الإشتراكية .
و الأحزاب البروليتارية الثورية التى تقود الحركة الجماهيرية واثقة من أنّها تملك المرشد العلمي ليس لتحقيق الهدف الثوري المباشر فحسب و إنّما أيضا لتحقيق الهدف البعيد لبناء الإشتراكيّة فالشيوعيّة . و مصدر ثقتنا هو نظريّة ماو لمواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا .
لأجل إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية من الطراز الجديد مثلما فى الفيليبين ، يسترشد الماركسيون- اللينينيون بالقيادة العلميّة المناسبة لماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو . و بإمكانهم أيضا أن يلخّصوا و يحلّلوا و يستخلصوا دروسا من تجربتهم الثريّة لما يناهز الأربعين سنة من حرب الشعب المتّصلة . فى المضيّ قدما نحو الإشتراكية فى المستقبل ، يمكن أن يبنوا على مكاسبهم الخاصّة و يمكن أن يستفيدوا من الدروس الإيجابيّة من عقود الثورة و البناء الإشتراكيّين الناجحين، و النضال ضد التحريفية و من الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و كذلك من الدروس السلبية لعقود خيانة التحريفيّين للإشتراكية . إبّان كافة المرحلة التاريخيّة للإشتراكية ، يمكن أن يطوّروا قوّتهم الذاتيّة و يستفيدوا من الظروف المواتية المتراكمة من أجل الثورة .
و بالضبط الآن و فى المستقبل ، يمكن أن نذكر إستفحال أزمة النظام الرأسمالي العالمي كمصدر للتفاؤل و الثقة الثوريّين. و تفرز هذه الأزمة أوضاعا أسوأ من الإضطهاد و الإستغلال و الشوفينيّة و العنصريّة و التعصّب الديني و الفاشيّة و الحروب العدوانيّة . و هذه بدورها تفرز المقاومة الثوريّة لدى الشعب . و يمكن أن نذكر مكاسب الثورة و البناء الإشتراكيّين فى الماضي كمصدر هام للمعرفة لبناء الإشتراكيّة . و يمكن أن نذكر فضلا عن ذلك ، الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى كمنبع للمبادئ و الطرق الجوهريّة لتطوير الإشتراكيّة و إلحاق الهزيمة بالتحريفيّة إلى أن تتمكّن الإنسانية جمعاء من بلوغ هدف الشيوعيّة على أنقاض هزيمة الإمبريالية عبر العالم .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميزات الخاصة بحرب الشعب في الفليبين - مقتطف من الفصل الأوّ ...
- من تاريخ الصراع الطبقي و حرب الشعب في الفليبين الفصل الأوّل ...
- مقدمة الكتاب 34 : حرب الشعب الماويّة في الفليبين
- مع الشيوعية الجديدة ، لنرفع راية الأممية بيان غرّة ماي 2019 ...
- ملاحظات نقديّة ل- كتاب الإقتصاد السياسي - للإتحاد السوفياتي ...
- مقدّمة الكتاب 33 : متابعات عالمية و عربية – نظرة شيوعية ثوري ...
- لماذا تعنى الانتخابات الإيطاليّة أخبارا سيّئة بالنسبة إلى ال ...
- المملكة المتّحدة [ بريطانيا ] : قائد حزب العمل ، كوربين ، و ...
- - الصحافة الحرّة - و مسألة فنزويلا : - آلة دعاية تابعة للطبق ...
- اليوم العالمي للمرأة – لنناضل من أجل تحرير النساء و إنشاء عا ...
- لندعم تمرّد النساء الإيرانيّات ضد إجباريّة الحجاب !
- العدّ التنازلي للتدفّق الذى يجرى الإعداد له - حملة النضال ضد ...
- فنزويلا : تصاعد التهديدات بالحرب و إستخدام الولايات المتّحدة ...
- الإعدام السياسي للولا و رمي الفاشيّة بظلالها على البرازيل
- الولايات المتّحدة تدعم الإنقلاب في فنزويلا و تظهر عرّاب هذا ...
- ملاحظات حول - القضايا الإقتصادية للإشتراكية فى الإتحاد السوف ...
- لنحتفى بالذكرى الخمسين للحزب و لقيادته للثورة الفيليبينيّة إ ...
- حول نظام دوترتى و الذكرى الخمسين لتأسيس الحزب الشيوعي الفليب ...
- برنامج الجبهة الوطنية الديمقراطية الفليبينيّة
- مكاسب كبرى للحزب الشيوعي الفليبيني خلال الخمسين سنة من خوض ا ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// -لن يمروا!- -لن يمروا!-....شعلة تتجدد في صرخة الثو ...
- في ذكرى تأسيس الحزب: العراق بحاجة إلى الشيوعية أكثر من أي وق ...
- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- حول قرار ما يسمى “بالعباءة الزينبية” زياً رسمياً في بغداد، ا ...
- صفحات من التأريخ: الحزب الشيوعي العراقي ، 14 / تموز /1958 و ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- محتجون في ميلان يطالبون بمقاطعة إسرائيل ووقف المجاعة بقطاع غ ...
- الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين
- اعتقال متظاهرين مؤيدين لـ-بالستاين أكشن- في بريطانيا بعد تصن ...
- آيت بوكماز: دفاعا عن حق رئيس الجماعة المنتَخب في قيادة الاحت ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - النضال ضد التحريفية و الثورة الثقافية و تأثيرهما على الحزب الشيوعي الفيليبيني - مقتطف 2 من الفصل الأوّل من كتاب - حرب الشعب الماويّة في الفليبين