أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - 1999














المزيد.....

1999


حنا موسى
(Hanna Mossa)


الحوار المتمدن-العدد: 6249 - 2019 / 6 / 3 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


1999
____

(1)

كان في العاشرة
حين تلصص من ثقب
على الألفية الثالثة

ولما رأى
ما سيصير
رفض الدخول
قلباً وروحاً

كان يقول :
" تكفيني اعوامي العشر "

قيد روحه
ونمى جسده .

(2)

لهذا ليس غريباً
ان تلمع عيناهُ كلما رأى
شهلة العينين
في عامها الستين
وهي شبه عجوزة
وهو يراها بعين الطفل .

وطبيعيا جدا كقلب كل طفل
تعلق بحب يسوع
ان تدمع عيناه كلما ذُكر اسم المسيح .

(3)

مر العام تلو العام
وهو مختبئ من العالم
في مخبأه السري

وان كنتم ترونه يكبر
ويدخل ويخرج
لكنه كان يخاتل الجميع

هذا الذي كان
مختبئاً طوال الوقت
لم يكبر منه غيرجسده
لذا لم يعرفوا اكثر من هيئته !

(4)

انتم الواقفون جميعاً
امام الرجل الغريب

لا أحد يحبه او يكرهه
لا صديق احد ولا عدو احد

(5)

وحيداً كنجمةً .

(6)

ينظر الى المرآه
فلا يرى سوى ما كانهُ
لا يرى في المرآة
تجاعيد وجهه .

(7)

في المرآة
اختبأ وكانت المرآة كعادتها
فاضحة !

وكان يمكن ان يكون
ظاهراً للجميع

في حال _ إن كان يرى _ من ينظر الى المرآة
غيره !!!

لذا لم يراه أحد
في المكان الاكثر
علانية ووضوحاً

(8)

كان الاقرب الى قلبهُ من عرف بحقيقة
طفولة قلبهُ .

(9)

ليست كل مرآة قبر
مع ان كل قبراً مرآة .

7 اكتوبر 2018



#حنا_موسى (هاشتاغ)       Hanna_Mossa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعمى
- السكير
- العبد
- حارس حدائق الشعراء
- العجوز


المزيد.....




- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنا موسى - 1999