أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - وجهة نظر خاصة














المزيد.....

وجهة نظر خاصة


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


البعض من الشعراء يجهدون أنفسهم كثيرا كي يكتبوا " قصيدة " مهمة باهرة جميلة في معانيها ومدلولاتها وفق ما يعتقدون, مستعينين بالكم الكبير من مخزون ذاكرتهم الشعرية فضلا عن التهويمات اللفظية والزخرفة اللغوية, بعيدا عن السلاسة والعفوية والعذوبة في التعبير, غارقين في معمعة التفكير والتنظير والتقعير, فتولد القصيدة " فاطسة " لا لون لها ولا طعم ولا رائحة, لأن " التفكير في القصيدة يقتلها " حسبما يرى الشاعر الفرنسي بول فاليري, ناسين ومتناسين أن " القصيدة تصنعها الكلمات وليست الأفكار" كما يؤكد أستاذ فاليري الشاعر الرمزي الشهير ستيفان مالارميه, معتقدين بأن اللغو والحشو من مطيبات اللغة الشعرية.
فشعراء من أمثال جلال الدين الرومي/ الخيام / بوشكين / مايكوفسكي / لوركا / نيرودا / ناظم حكمت / كافافي / أراغون / أيلوار / جاك بريفر / تيد هيوز / والت ويتمان / السياب / نزار القباني / محمود درويش / شيركو بي كس وآخرون غيرهم.
هؤلاء الشعراء الكبار كتبوا بلغة الناس فعرفهم كل الناس وأحبوا أشعارهم وتغنوا بها, أما الذين كتبوا بلغة الكهان وأسلوب الأحجية والطلاسم فماتوا وتعفنت قصائدهم في الأدراج وعلى رفوف المكتبات.
واليكم هذا النموذج الصرصوري من الشعر البعروري ...
أقف قدام قوادم قعر القحط, أقطع انشوطة القوافل التي سارت عبر براري البر قادمة من أمصار الدويلات الرابضة على تلال التأرجح, لتقشط زبد الأقحوان العالق على رموش القمر المنفي الى دياجير الصمت والصهوات, فألعق عبير عبوات الزمرد الأرجواني المنثور على جيد أميرة الفسائل التي فسخت فرمانات الملوك المتوجين على عروش الشهباوات الشبيهات بشوشرات الجنود المتيمين بشهوات الموت المقعر.
افتهمتوا شي ؟؟؟ هههههههههههههههه



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيان في الشعر والرواية
- شذرات الحب
- تغريدات خارج السرب
- شخابيط على الحائط
- هياج في منتصف الليل
- ما لم يقله الحلم .. قالته القصيدة
- نصوص الحب
- 3 نصوص في الهجر والهيام
- نصوص الهجر والهيام
- أضواء على الإسلام السياسي
- مسجات عراقية
- وخزات عراقية
- تحشيشات
- دردشة مع القاصة العراقية بثينة الناصري
- # رواية (المرآة) مزيج من الهجاء والرثاء للشيوعيين العراقيين ...
- (شجرة المر) رواية للكاتب العراقي حسن متعب
- بنات جسر يعقوب
- تغريدات عراقية
- # ما قل ودل من الكلام #
- ترى .. ما شأنك بيّ ؟ !


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - وجهة نظر خاصة