اميرة

محمد مهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 06:51
المحور: الادب والفن
    

اميرة
-
كان ابتساما ساخرا
يندس في قوس قزح
كلماته ارتسمت لنا
والشعب هب وانشرح
القا يشيد ملحمة
هى البشائر والفرح
عمدا تركنا الدمدمة
اسمال بؤس وضنى
دفنت هنا
ثارت سهام حراكنا
دكت ضباب الكهنة
قد خاب من لم ينصرك
لادهش لا, لا طنطنة
حدقنا فيك يا هنا
في اللؤلؤان المنضدا
جذلان يشرق هاهنا
من عز الشفاه المتقنة
قل هذه الأرض لنا
-
دهشتنا تنتعش
يا عزة الاخضر
فمرحى ومرحى
يا اميرة المجمر
ان انتشاء الدموع سرى
ليعانق الأصفر
والشوارع زغردت وانحنت
لرحابة الأحمر
والاغانى والثريات العنيدة
حشد بها يزهر
رقصت كواعب حينا
لحبورنا الأسمر
ورفرفت اغاريد النضال
لفخامة المنظر
فزينا نضار الشكر لك
يا بنت ديسمبر
وعبأنا القصائد بالذهب
يا قاهرة العسكر
فتريشت كلماتنا
بالفرح الأكبر
-
الشارع يفضح سر البوح
لذات الجلال المتقنة
وصوت برتقالنا يظل ينسكب
على نضار المحسنة
وبالضياء والشبال رقصة الفرسان
وشت زرابى الامكنة
صبايا من عبير شال شعرها النسيم
واقحوانة تروم الاحصنة
سحائب نادرات نيرات عاديات
نازعات عرش طاغية
نزعا من كتاب الازمنة
فيا نضار الحشد غنى
واسكب عطور الازمنة
فاليوم فر السدنة
-
الشبال: جزء من رقصة سودانية

#محمد_مهاجر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل