مسلسل ورد أسود

نوميديا جرّوفي

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 04:39
المحور: الادب والفن
    

دراما سورية- جزائرية من تأليف جورج عربجي و إخراج سمير حسين و تُعدّ الرابعة من نوعها بعد مسلسل ( عذراء الجبل) و مسلسل ( ذاكرة الجسد) و مسلسل ( عندما تتمرد الأخلاق) ، إضافة للمشاركة الفردية لفناننا القدير و الكبير عبد النور شلوش في مسلسل ( سحر الشرق).

مسلسل ( ورد أسود) له بُعد نفسي جمع بين مجموعة من السوريين و الجزائريين جوهره فلسفة الحب و الإنتقام ، به الكثير من الدراما التشويقية والحكايات القوية التي بها انفعال وحب وتقرّب ومن ناحية أخرى بُعد وقسوة وانتقام.
قائم على شخصيتين توأم هما "ورد" و"رواد"، يلعب بطولتهما الممثل الشاب "جابر جوخدار".
المسلسل ينتمي للدراما الإنسانية الاجتماعية الواقعية و ليس معتمدا على أيّ حكاية أجنبية.
تتقاطع فيها الشخصيات بين سوريا و الجزائر.
يبتعد عن قصص الحرب، ويقدّم حالة إنسانية مستقلة تستقي جوهرها من واقع يجهله كثيرون وهو وجود السوريين في الجزائر منذ ستينات القرن الماضي.
بيسان التي تتفاجأ بالفخ و المهزلة التي قام بها رواد توأم زوجها ورد فتتطلق صبيحة زفافها، و كل هذا بمساعدة أخيها جاد له و بأمر من رئيس عمله الجزائري رشيد الذي دفع المال لرواد ليوقف العرس.
و الذي هدد جاد بفضحه بالفيديوهات الموجودة عنده مع رشا.. جاد كان نذل و حطم حلم أخته الوحيدة و دمر حياتها.
رواد ينتقم من أخيه ورد بعد سنين عاشها محروم و مظلوم في طفولته بسبب توأمه فجاءته الفرصة الثمينة تلك.
بيسان تتدمر حياتها أكثر و تفقد ثقتها بنفسها بعد أن تكتشف أن أبوها ليس من كانت تظن و إنما هو أبو منار الذي يساعد أمهم و كيف باتت ابنة حرام ما بين ليلة و ضحاها، فتحزم حقيبتها و تسافر للجزائر لتنتقم من رواد بقتله لأنه سرق حب حياتها و جعلها رخيصة بذلك الفيديو.
رشيد له قصة حب فقدها بعد أن خانته ليلى في يوم عرسهما و هربت مع حبيبها الهادي و تزوجته ،فيعثر عليها بعد أعوام و ينتقم منها بطريقته الخاصة بزج زوجها الذي هو شريكه في العمل دون علمه ( الهادي) في بادئ الأمر لحين يكتشف و يتفاجأ و تزداد المفاجآت.
بصراحة المسلسل مليء بالمفاجآت و المغامرات و التشويق.

#نوميديا_جرّوفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل