أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حصتي بين سيافيّن هواء مشطور: هكذا يغرّد الطائر أمجد ناصر














المزيد.....

حصتي بين سيافيّن هواء مشطور: هكذا يغرّد الطائر أمجد ناصر


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


حصتي بين سيّافين هواءٌ مشطور: هكذا يغرّد الطائر أمجد ناصر
مقداد مسعود
ما أقوله هنا هو قطافي من(شقائق نعمان الحيرة) التي مازلت ُ أحاول قراءة منتجة لجهدك الباذخ شعرا وسردا وما أقوله محض شموع من شمعداناتك المنيرة ..
لك أمجادٌ أيها الناصر أغدقتها... وأنت في طريقك الملكي إلى شقائق الحيرة، بتوقيت ليل مبقّع بوميض السكاكين وغير السكاكين، يومها لا يعرف يونس الخطاط أنه سيموت بعد أيام، لكنني أعرفك روائيا شاعريا في (هنا الوردة)، وأنت جعلتني ثريا ..فأنا منك أغترفتُ ذهب الأسكندر وأنا أصغي لباكونين في(الإله والدولة) تشممت فوضوية سمكة باكونين مثل قط عراقي من معتزلة البصرة أما وردة الدانتيلا السوداء فأنا رأيتها برتقالية منذ حلمي الدائم اليقظة، وحين غادرت ُ غيابة جبُ ثم عدت مع آلاف من البساطيل من الفراونية نحو البصرة وحدك يا أمجد ناصر من وهبني هضبة تطل على البحر ...نعم يا قسيمي في خبزة يابسة نعم : جسورٌ كثيرة مشت فوق المياه وقطارات مشت فوق بيوت عراق الزعيم، لكن لله الحمد القمصان واسعة كالرحمة الزرقاء... وأنا لارغبة لي بمحاكاة فاوست أو مارك أنطونيو.. لكنني مازلت معكما أنت كفافي في الطريق إلى إيثاكا التي لانريد أن نصلها ..
أمجد ناصر ..
المتعدد في واحديك نعم أيها الأمجد الناصر: نعم للظاهر عكس الباطن،ولقد أخبرك بذلك الراهب المعمداني، على ذلك الجبل الذي لا أينه أين ولا كيفه كيف .طوبى لك في بذخك الأخضر فالأعمى يعرف أنك بصره وأنت الضوء الذي فضّض محجريه المظلمين ..ها أنت في عروجك منذ أن رمتك الشمس بنابها الذهبي
معك مقداد مسعود الذي رأى صوتك وأنت تتهجد في النور العازل الذي يمشي فيه العابر فلا يرُى مندفعا بظهري قُد ُماً .......... أنا سمعتها يا أمجد ناصر سمعت ُ كمشة تراب تثقل جيبك في لندن 1994.. الحق معك في الناي والبزق والسنطور وهو يعزفك مقاما بغداديا في بصرة المعتزلة : اللاحقون لم يجدوا لمحنتي سببا تحت النجمة الآمرة... تعال يا أمجد نعم أنا مثلك سمعت ُ معك خطوا خفيفا على حاشية الليل ومعك عند الصباح رأيتُ في رواق بلا زينون : جلد أفعى وريشة ً بيضاء.. لكنك همستني : العلامة تظهرُ لمن يتولى،تقود الأعمى إلى ما رأته يداه وتمنح اللاهي مستحقات اليقظة .................ها أنا أضغط على الكاسيت، ينبجس منك أطراف النهار وأنت تخاطب جميل حتمل..هل كنت تخاطبك من خلال من تكتمل معه في أجراس الينابيع وزيت السراج؟ :
لأني ما نجوت من أمل حتى وقعت ُ في غيره وما بشّ لي قناع ٌ إلا واتخذته ُ نجيّا فقد مِت لا كما يموت الماشي مرحا بين أقرانه اللاهين ولكنه كمن مت كثيرا فلما جاء الموت ضاحكا وأسبل عيني على شعاع الوداع الطفيف لم أصدقه فقد كنت أظن الموت جلجلة ... لامجرد غفوة ٍ في سرير ٍ قاحل ٍ
سرير ٍ وحيد ٍ
في عراء البياض



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق التين : ظلال الخروب ... (لمار) للروائية إبتسام تريسي
- العطايا قبل السؤال
- كرسي هزاز
- مدينة العمارة : تهدي حسين مروّة قلما ذهبيا
- مفاتيح (باب الفرج).. في حدقتي ّعين الطائر
- فالح عبد الجبار وإدوارد سعيد
- منافذ الدلالة... في(عركشينة السيد) للروائي سلمان كيوش
- النص والنصيص... في(بودلير في جبة الحلاج) للشاعر والروائي هان ...
- العين مفتاح الأشياء ...
- غرفة دستويفسكي... الجهد السردي في روايتيّ(سقف من طين) و(شمس ...
- قراءة مبتسمة ... في كتاب جواد هاشم (مذكرات وزير عراقي)
- عافية الرباب : ضوء أزرق .. الشاعرة بلقيس خالد (دقيقتان... دق ...
- قصيدة من ثلاث زوايا
- كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟
- 85 زهرة رمان
- القناع أكثر حرية من الوجه / الشاعر حسين عبد اللطيف في (أمير ...
- تشطير السرد..(رائحة القرفة) للروائية سمر يزبك
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- تاجية البغدادي : لغة ٌ تحلم ُ بالتفاح
- شمس الما تريد أتغيب ما تصفر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حصتي بين سيافيّن هواء مشطور: هكذا يغرّد الطائر أمجد ناصر