أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟














المزيد.....

كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


كيف أكتمل ُ وأنا ينقُصُني : وطن ؟!
مقداد مسعود
ألقيت في أحتفالية الحزب الشيوعي العراقي /85 في النادي الثقافي النفطي 29/3/ 2019
ما جرى قد جرى
وما يجري يجري
أتوسلك
وأبوس ُ يديك
لا ترع َ
شياهَك َ
في هذا المرعى .
العالم ُ : ساطور
الكرسيُّ : جزار
البصرة ُ : الرقبة .
كيف ..!!
أنا كنت ُ أعرفُها : بصرة ً مكتبة
ثم...
ثم كابدتُها : بصرة ً مسغبة
كيف ..؟!
كيف صيرتها أنت : بصرة ً رقبة ؟!
يا أيها المجهول
يا وطني المقتول
ما أتعسك !!
لا قبر َ لك .
لماذا ..؟
لماذا الحكومة ُ
دائما...
دائما...
دائما...
بلا سبب
تكره الأمهات
وتجود عليهن بسواد ِ القماش وسواد مياه العيون !!
والبصرة عارية
عارية ٌ
مِن الأمان
والمياه
والنظافة !!
قل ما تُريد
الصمت ُ ليس مِن ذهب
وكلُّ مَن حَكَم َ العراق
سَلَب َ العراق َ
وانسكب ْ
يا وطني البريءُ كالخروف ِ
ما أتعسك ْ
حتى الهواء ليس لك
يا وطني
فيرسوا
أحلاَمنا
وشطّنا
وأهلنا
وردهة الأطفال توصلنا للمقبرة ْ
فكيف تزقزق شجرة ْ
في مدينة ٍ
أرتفعت كمزبلة ْ
تكدست كمزبلة ْ
مدينة ٌ مأكولة ٌ مذمومة ٌ
كالسمكة ْ
مدينة ٌ مسبية ٌ
مِن حرملة لحرملة
قل ما تريد
فالصمت ُ لا يفهمه المقابل
لأنه مقاول
للأرصفة ِ والأسيجة .
قل ما تريد
لا تأتمن ْ أيّ أحد
فكلُّهم سواسية
وكلُّهم زبانية
وكلُّهم حبل مسد.
النارُ حامية ْ
المتظاهرون هم الحطب
النارُ حامية ْ
المتظاهرون مِن عشب ٍ ومن لهب
النار ُ حامية ْ
يا أمنّا
ماذا ستطبخين ؟
الآواني خالية ٌ
لاماءَ للطحين
لاماءَ للشفاه
لا ماءَ للمياه
قل ما تريد
الصمت ُ ليس مِن ذهب ْ
لا أحد ٌ مع العراق
لا أحد ٌ مع العراق سواه
العراق ُ...
العراق ُ : إله
والنخيلُ : ملائكة ٌ مردفون
وترابُ بصرتِنا
ترابُ بصرتِنا
: تربة ٌ وسجادة ٌ للصلاة



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 85 زهرة رمان
- القناع أكثر حرية من الوجه / الشاعر حسين عبد اللطيف في (أمير ...
- تشطير السرد..(رائحة القرفة) للروائية سمر يزبك
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي
- تاجية البغدادي : لغة ٌ تحلم ُ بالتفاح
- شمس الما تريد أتغيب ما تصفر
- ديوان : أر باض
- تأجيل الغضب
- تضيء ولا تذوب شموع السطر القصصي جدا..في( شرفة بيتها السعيد) ...
- ديزي الأمير : المدى ومنتدى أديبات البصرة
- محمود أحمد السيد ..مِن خلال حسين الرحال
- الطائر.. ياصديقي / قصة قصيرة / للقاص والروائي محمد عبد حسن
- ديزي ميرزا الأمير : محاولة لمحو النسيان وصدى الأذى
- وقفة قراءة :(المشهد الثقافي في البصرة) للأستاذ عبد الحليم مه ...
- منقبة في مكتبة...
- المفتقد بين قوسين
- القراءة بالتحاور..(ليس لي سرٌ لألغز ) للشاعر نصيّف الناصري
- داود وصالح الكويتي ..
- الهايكو في الميزان
- الصليب والمياه


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كيف أكتمل ُ وأنا ينقصني : وطن ؟