أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان رأي التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح.














المزيد.....

بيان رأي التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان

رأي التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح.
مما لا شك فيه أن ما تشهده المنطقة اليوم من توترات وتهديدات بالحرب أو التلويح بها للأبتزاز أو لأغراض أخرى، لا تمثل لنا كشعوب واقعة تحت أسر أنظمة حكم وسياسات لا تمثل أدنى مصالحها ولا تبعث على أمل التحرر والسلام والتطور والحرية، وهذا أيضا يشكل عبء أضافي على شعوب المنطقة وإرادته للأنعتاق من الظلم وفساد الأنظمة والحكومات، وأيضا أن فرض خيارات عسكرية أو أستراتيجية على المنطقة من غير أن تساهم في حل مشاكلها مع الأخرين لا يمثل لنا خيارا صحيحا، بالوقت الذي ننادي فيه على الأصلاح والتغيير ندرك تماما أن المطلوب هو فرض إرادة شعوبها وتحقيق ما تصبو إليه من سلام وتنمية، وتقدم لا يمكن حله من خلال نيران الحروب ومأسيها والتدخل في شؤون شعوبها والوصاية عليها.
إننا ندين كل أشكال التهديد وأنتهاك سيادة الدول وفرض الإملاءات إقليميا ودوليا ونتطلع إلى شعوبنا لتقول كلمتها الفصل، وتعلن بكل وضوح أن المصير الوطني والإقليمي هو حق حصري لها دون تدخل أو عبث بأمن المنطقة، وأن فرض الحصار وتجويع الشعوب سيأتي ثماره المرة أن وغدا وإلى مدى غير منظور وهو جريمة بحق الإنسانية، وأن لا أحد يمكنه أن يكون بديلا عنها في تقرير المصير.
نقول بصوت عالي لا للتهديد والأبتزاز ولا للتدخل في شؤون الأخرين والعبث بمصالحهم الوطنية والقومية، وأن السبيل الأنجع والأنجح أن تترك المنطقة تتنعم بالحرية والأستقلال الناجر والتعاون الإيجابي بينها لتحقيق ما تصبو إليه من عزة ورفعة وتقدم، وندين كل أشكال العدوان من أي جهة كانت إقليمية أو دولية، وبدلا من ذلك أن تتعاون القوى الوطنية وتعمل بين صفوف شعوبها لأجل التغير والسلام والعدل وعلاقات حسن الجوار وإدامة التنمية وأستغلال ثروات الشعوب للبناء والتطور وصيانة وجودها من تدخل الأخرين.
النصر والكرامة للشعوب والمستقبل، والتطور هو الشعار الذي يجب أن يرفع من أجل الرفاهية والتقدم وأحترام حقوق الإنسان، بما يخدم أمننا، وأن نتجنب بأي شكل من الأشكال الأنخراط أو المشاركة في أي عدوان أو المساهمة مع أي طرف ضد طرف أخر لأن خيارنا السلام وحماية شعبنا ووطننا ومستقبل أجيالنا.

بغداد في 19-5-2019
الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح.




#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصرنة الفهم الديني ج1
- وثنيون بالفطرة
- المعتزلة ودورهم في بناء واقع الإنسان الكوني
- العراق على خارطة التيه والضياع. رسالة الى العراق والعراقيين
- د. خزعل الماجدي ووهم الأديان... حالة توهم أم قطع يقيني
- يا مدنييّ العراق أتحدوا.....
- كلنا عبيد قريش وليس فينا من يعبد الله
- رسالة إلى امرأة فاتنة
- عندما تكون الدولة لعبة.... ح1
- المنقذ التاريخي وإشكالية البيئة الحاضنة له وأسئلة أخرى. ح2
- المنقذ التاريخي وإشكالية البيئة الحاضنة له وأسئلة أخرى. ح1
- تفكيكية دريدا بين الفرادة في الإبداع وطبيعية المعرفة الإنسان ...
- تفكيكية دريدا بين الفرادة في الإبداع وطبيعية المعرفة الإنسان ...
- نقابة المحامين العراقيين بين قانون السلطة وخيار التنظيم
- الفكرة الخفية....
- قصصي لا تنتهي....
- الى صديقي ...أخي علاء المشذوب
- تخلية المأجور في القانون العراقي.. إرادة القانون أم إرادة من ...
- أمنيات مجنون عاقل
- يوما ما ..... كنت مع الرب


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان رأي التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح.