أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - في الرواية .. أياً كانت















المزيد.....

في الرواية .. أياً كانت


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 22:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أحد أهم معوقات التنوير في العصر الحديث هو الموقف الإيماني الذي ينطلق من قناعة راسخة بأن "نص" محدد هو مقدس ذو أصل متعالِ في مصدره أو محتواه، وبالتالي فإن "الحقيقة" لابد وأن تكون كامنة فيه بصورة أو بأخرى. تلك القناعة الإيمانية، وما تفرع عنها من عقائد، هي التي تُحوّل "نص" قد يكون ساذجاً في محتواه وتعاليمه وسرده، أو أسطورياً ذو أصل وثني راسخ في الخيال والوهم، أو معياراً أخلاقياً خاصاً ذو أصل تمييزي عنصري في مقاصده، تلك القناعة الإيمانية هي التي تُحول هذا الـ "نص" إلى نص معرفي أو أخلاقي عام وعميق المعنى في أذهان المؤمنين به، وبالتالي يُمانعون أية محاولة لنقده أو تفنيد محتواه أو التشكيك في مصدره أو بيان عواره ومعناه الحقيقي. إلا أن تلك الممانعة الإيمانية تتعدى عند الإنسان بكثير جداً مظاهر القناعة العقائدية فقط وتتجاوزها بمراحل كثيرة. فهناك حاجة أصيلة، لا شك فيها، في النفوس البشرية إلى الجنوح نحو نوع من أنواع "الإيمان" تتعدى مظاهره بمراحل كثيرة جداً الحاجة إلى الدين فقط. فتلك الحاجة هي ممارسة تلقائية يومية متنوعة مُشاهدة ضمن جميع الطبقات الاجتماعية والثقافية والأيديولوجية البشرية كلها وبلا استثناء طبيعي تقريباً. فممارسة "الإيمان"، أي التصديق بدون دليل أو التصديق حتى وإن كان الدليل يشير إلى العكس، في التعامل الاجتماعي الإنساني هو خطوة أساسية وضرورية في طريق الطمأنينة النفسية التي يسعى لها الإنسان بطبعه في تعامله مع "الآخر"، وهي تشمل كل فرد بشري يريد أن يكون جزءاً من نسيج اجتماعي من نوع ما، حتى ولو كانت على نطاق أسرة صغيرة لا يتعدى عدد أفرادها الاثنين فقط. ففي التعامل البشري الاجتماعي يجنح الجميع، ولكن بدرجات متفاوتة، إلى التصديق التلقائي بـ "نص" أو "رواية" يطرحها عليهم طرف ثانٍ بدون دليل أو ربما الدليل يشير إلى عكسه، وهم بالمقابل، وعلى الأغلب الأعم، يجنحون إلى التصديق وغض النظر عن الدليل الغائب أو الذي يشير إلى العكس، ولكنهم يبررون ممارستهم تلك بمصطلحات متعددة مثل "الثقة أو الحب أو العِشرة الطويلة" أو ما شابهها من مصطلحات. تلك الممارسة، أي الجنوح نحو التصديق بدون دليل أو بوجود ما يشير إلى العكس، الغرض الرئيسي منها اضفاء نوع من أنواع الطمأنينة النفسية الذاتية أو السلام النفسي الشخصي المتبادل في العلاقات الاجتماعية التي ينخرط فيها الأفراد، ولكنها في المقابل تتشابه تماماً مع الممارسة الدينية الإيمانية ولا تختلف عنها في شيء إطلاقاً، بل يتساوى فيها أكثرهم إلحاداً مع أعمقهم إيماناً. فلا غرابة أن يجنح أكثرهم شكاً ونقداً للنصوص الدينية مثلاً إلى تصديق رواية بدون دليل، أو ربما الدليل يشير إلى عكس ما قيل له، إذا جاءت هذه الرواية الاجتماعية من شخص "يحبه" أو يعتبره "ثقة" أو تربطه به علاقة يخاف على استمراريتها على سبيل المثال لا الحصر. ولأهميتها ضمن العلاقات الفردية والاجتماعية فإن السياق العام الاجتماعي يجنح نحو نبز كل مَنْ يطلب دليلاً في "كل" ما يسمع من "روايات" ولا يقبل أغلبها بذاتها على "الثقة" أو الحب والعِشرة بأنه مريض بـ "الشك" مثلاً أو ماشابهها من صفات نبز، وهم بذلك يدفعون أفراد مجتمعهم نحو هذا النوع من الممارسة الإيمانية الاجتماعية في علاقاتهم المتنوعة على الأقل ويشجعون عليها ويتوقعونها من الآخر. إذن، الظاهرة الإيمانية هي "إنسانية" اجتماعية بحتة قبل أن تكون فكرية أو ثقافية أو عقائدية، ولذلك، ولهذا السبب بالذات، لزم إضفاء بعض الضوء على كيفية التعامل مع النص، أياً كان النص، شفهياً أو كتابياً، فيما يخص النصوص التاريخية أو المقدسة بالتحديد. ويجب عليّ أن أكرر لقراء المقالة بأن الغرض من هذه المقالة هو النص والرواية في المصادر التاريخية والمقدسة وليس في التعامل الاجتماعي إطلاقاً لا من قريب أو من بعيد. فما هو مكتوب أدناه ما هو إلا إجابة عامة جداً كتبتها كرد سريع في إحدى المناقشات الخاصة التي دارت حول جزئية محددة في موضوع النص التاريخي والمقدس، ثم نقحت تلك الإجابة أدناه لتكون على شكل مقالة. فالمقالة موجهة بالأصل لمن سأل عن "الموقف المعرفي" الأولي من نص تاريخي قديم أو مقدس قرأه في مصادره، ويريد أن يعرف ما هي إشكالية هذا النص بالتحديد وكيفية التعامل معه، ولكن بصورة مبسطة جداً ومن دون تعقيدات منهجية.

كل "رواية"، أياً كان نوعها، هي "نص"، سواء حكاها لك شخص شفهياً أو قرأتها في النصوص المقدسة أو في كتب التاريخ أو على شكل سرد قصصي. وكل رواية هي في أصلها مجرد "رأي لراويها" أو "وهم" أو "اختراع" أو تركيب منهم معاً مضافاً لهم عناصر من الواقعة الحقيقية التي كان شاهداً عليها هذا الراوي أو نقلها لك من راوٍ آخر، فهي بالتأكيد ليست سرداً لـ "واقعة" مطابقاً للحقيقة بصورة كاملة. فـ "السرد"، أي سرد مهما كان، حتماً عليه أن يفارق الواقع والحقيقة بالضرورة وبدرجات متفاوتة، ولأسباب متعددة ومتباينة. ففي كتابه الممتاز عن النقد التاريخي، كتب الدكتور عبد الرحمن بدوي شارحاً إحدى مشاكل الوثائق التاريخية المكتوبة بأنها ليست إلا "أثر نفسي للواقعة" عند الكاتب أو الراوي، ثم استرسل شارحاً بأن الأثر النفسي هذا رمزي بحت، وأن الرواية ليست الواقعة نفسها بل هو مجرد دلالة على الأثر الذى تركته الواقعة فى عقل من شاهدها. ولهذا السبب فإن الدكتور بدوي يؤكد بأن ليس للوثائق المكتوبة قيمة بذاتها مثل الوثائق المادية (يقصد بالوثائق المادية: العملات واللقى الأثرية على سبيل المثال)، بل قيمتها هي من حيث كونها علامات على عمليات نفسانية معقدة وصعبة التمييز، وأن الغالبية العظمى من الوثائق، التى تزود المؤرخ بنقطة إبتداء استدلالاته، ليس فى جملتها غير آثار لعمليات نفسانية. وما شرحه الدكتور عبد الرحمن بدوي هو بالضبط مشكلة النص أو الرواية، أية رواية، شفهية أو كتابية، في أنها ليست أكثر من تعبير عن أثر نفسي تركته واقعة ما على كاتبها أو راويها، هذا على فرض أنها ليست مخترعة. فعندما ينقل لك شخص ما، مثلاً، شهادته الشخصية عن واقعة هو رآها، فإنه ولابد أن يُضمّن تلك الشهادة، ولو بشكل غير مقصود إطلاقاً، قناعاته الشخصية عن الواقعة وميوله العاطفية أو المبدأية تجاهها وحكمه النهائي فيما يعتقد أنه رآه. إنه يفعل ذلك من خلال اختياره لكلمات معينة في السرد وإلغاؤه لكلمات أخرى، من خلال التهويل أو التبسيط، من خلال التركيز على جزئية محددة وعبوره السريع على أخرى، من خلال نسيانه لتفاصيل متعددة، من خلال تركه لجزئيات هو يراها صغيرة ولا تهم الحدث في رأيه الشخصي أو ربما تعمد إلغاؤها، من خلال تعديل على الأحداث المحورية والجزئية عن قصد أو سهو أو سوء فهم، من خلال التصادم والتعارض بين ما يقصده في تعبيراته المجازية التي يستخدمها في روايته مع ما يفهمه المتلقي منها، من خلال اختياره من أين بالتحديد سوف يبدأ السرد، فأكثرهم صدقاً ولكن أكثرهم دهاءً هم الذين يختارون نقاط البداية بعناية ليتغير الحكم على الواقعة عند المتلقي تماماً مع تغير نقاط بداية السرد، من خلال ميوله العِرقية أو العقائدية أو معاييره الأخلاقية، من خلال كرهه وحبه، من خلال تاريخ صراعه الاجتماعي أو الفكري أو العقائدي ومدى ولائه وتمرده على أشخاص الرواية، من خلال تقديراته الكمية التي قد تباين الحقيقة بدرجات متفاوتة، من خلال مدى أمنه أو خوفه من عواقب الرواية بتفاصيل محددة دون أخرى. كل هذه، وغيرها أيضاً، تُلقي بظلالها على روايته بدرجة أو بأخرى لتجعل الرواية، أية رواية، من الصعب عليها أن تطابق الواقعة الحقيقية تماماً. إلا أن الدكتور عبد الرحمن بدوي يلفت نظرنا إلى مشكلة أخرى في الرواية، فيقول بأن: "وصف الوقائع المادية يمكن أن يكون من بنات أفكار المؤلف وإبداع خياله، وعناصره وحدها هى الحقيقة". وما يعنيه هو أن تفاصيل الواقعة المادية، مثل عدد المشاهدين أو وصف مكان الواقعة أو التفاصيل المادية للمعجزة في النصوص المقدسة أو الأثر الجسدي والنفسي الذي تركته الواقعة عند مشاهديها، هذه كلها إضافات خيالية وضعها كاتب النص إما وهماً أو متعمداً ليزيد من أثر الواقعة في نفس المتلقي أو القارئ الذي كان غائباً عن الأحداث وسيعتمد على "النص" ليكوّن رأيه وقناعاته، ولكن، ومن جهة أخرى، فإن عناصر الرواية ذاتها، أي وجود أشخاص الرواية في الزمان والمكان أو عن وجود إشكالية محددة في ذلك الزمان والمكان خلال تواجد أشخاص الرواية وتم التخلص منها بطريقة طبيعية ومنطقية ومباشرة، تلك هي عناصر الرواية الحقيقية للواقعة.

إلا أن الأمر ينحو نحو تعقيد أكثر إذا كان الراوي ذو نزعة إيمانية صادقة ويريد في نفس الوقت أن يكتب نصاً تاريخياً (أو مقدساً) عن أصحاب عقيدته، عن إلهه، عن شهدائه وقديسيه، عن أنبيائه ورسله، عن صراعهم مع مخالفيهم، عن أقوال ومواقف إلهه أو نبيه أو حاملي عقيدته. إذ النقد النصي أثبت بما لا شك فيه أن أصحاب "التقى الديني" هؤلاء عندما يروون رواية تاريخية (أو مقدسة) فإنهم يتدخلون فيها بالحذف والإضافة، بالتحوير والتجميل، وبالاختراع والتزوير والتهويل، بالتحسين والتجميل فيما يتعلق بعقيدتهم وأصحابها وبالتشويه والتقبيح فيما يتعلق بمخاليفهم. إنهم يُنقحون الواقعة الحقيقية متعمدين وبإصرار، وبوسائل متعددة ومختلفة، بسبب هذا التقى الديني الراسخ في نفوسهم. إنهم يفعلون ذلك لأن هذا "التقى الديني" بالذات، هذا "الضمير الورع" تجاه عقائدهم بالتحديد، يمنعهم من أن يكونوا محايدين في موضوع عقيدتهم، فلا يكون بوسعهم إلا أن ينقحوا في "الرواية"، أو يخترعوها تماماً بعيداً عن الحقيقة. تلك الممارسة يمكن البرهان عليها بسهولة في الأديان الثلاثة ونصوصها المتنوعة. ويزداد التدخل في النص ذو الطابع القداسي كلما ازدادت الفترة الزمنية وازداد عدد الأشخاص بين النقل الشفهي للواقعة وبين كتابتها، بحيث أنها تجنح أكثر وأكثر نحو الأسطرة.

بعد تلك المقدمة أعلاه ستكون إجابة السؤال الآتي واضحاً ومباشراً:
"ماهو الموقف المعرفي الأولي لأي نص نقرأه في نصوص القداسة أو التاريخ القديم؟"

كل النصوص المقدسة أو التاريخية التي تحكي وقائع محددة هي في أصلها آراء، ولا أكثر، تنتظر النقد والبرهان ومقارنة المصادر وتفكيك النص. كتبها أو حكاها شخص ما يحمل في نفسه صراعات مجتمعه أو عقائده أو ثقافته أو عواطفه بالإضافة إلى مواضيع إيمانه وكفره ورغبته الكامنة في التعالي على مَنْ يكره أو يعادي أو يعارض. كل "النصوص" الشفهية والكتابية المقدسة والتاريخية القديمة، كلها وبلا استثناء، هي نتاج أعداء يتصارعون، حتى في قصص الحب. وكل كاتب فيها أو راوي هو نتيجة مباشرة لصراع من نوع ما ألقى بظلاله على روايته. إما مؤمنون في مواجهة مَن يعتقدون أنهم أهل أهواء أو كفار أو أهل ضلال، أو منتصرون يقفون على أشلاء مهزومين يبررون لك إبادتهم أو مهزومون يكتبون عن "برابرة" من نوع ما يبررون لك ضعفهم ويُخفون عنك حقيقة هزيمتهم، أو أصحاب رغبات أو خوف أو مصالح يُجملون لك أنفسهم أو ينافقون. كل هؤلاء في روايته لك قد زاد ونقص، اخترع وغيّر، صمت عن معرفة أو تكلم فيما لا يعرف. فالغالب الأعم في التاريخ والروايات والقصص، أنه لا الآلهة آلهة، ولا القديسون قديسين، ولا الأبطال أبطال، ولا العادلون عادلون، ولا المرتدون مرتدون، ولا الطيبون طيبون، ولا الأشرار أشرار، ولا كل المؤمنين أبرار، ولا كل الكافرين فجار، ولا سيناريو الأحداث هو تماماً كما تقرأ، ولكن كما قال ابن خلدون في مقدمته: "الناس كالناس، وقِس الغائب على الحاضر". فالأحكام المطلقة والنهائية تنتمي للأساطير لا إلى قصص الإنسان الذي مشى ويمشي على هذه الأرض وخاف فيها وطمع منها وأحب وكره وعادى وهادن. فالأصل في كل ما تسمع أو تقرأ في تلك النصوص هو التزوير وإنْ اختلفت درجاته. وفي أغلب ما تقرأ فيها إنما هي أنصاف الحقائق على الأكثر لا تعكس حقيقة الوقائع. ولا نجاة إلا بالعقل والمقارنة والنقد ونزع القداسة عن "النص وأشخاصه" ثم التمعن في أفراده وأحداثه ومعانيه وتعاليمه بالنقد والمقارنة والبحث في معاني الكلمات في صورتها الأصلية حتى تصل إلى نقطة قريبة من الحقيقة، هذا إنْ كان لما تقرأه في تلك النصوص حقيقة أصلاً.




#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإشكالية الحقيقية لصحيح البخاري
- التزوير المسيحي المبكر للنص المقدس اليهودي
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 4
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 3
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 2
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 1
- الإشكالية الإسلامية في مواجهة التجديد
- لوقا - كنموذج للتزوير المقدس
- التزوير في النص المسيحي المقدس
- الشيطان في مواجهة يسوع
- الاضطراب النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- اكتشاف الغباء الجماعي
- لا كهنوت في الإسلام ... مقولة خاطئة
- الأصل الوثني لمركبة يسوع السماوية
- الأزمة الأخلاقية العربية
- حَلَب والإشكالية المذهبية في الصراع العربي
- مدخل لدراسة الإشكالية السلفية
- الأصل الوثني للوصايا العشرفي اليهودية والمسيحية
- مشكلة الإنسان في الثقافة الشرق-أوسطية
- لم يكن سعيداً بالتأكيد، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور ا ...


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - في الرواية .. أياً كانت