أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - التزوير المسيحي المبكر للنص المقدس اليهودي















المزيد.....

التزوير المسيحي المبكر للنص المقدس اليهودي


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 23:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



(ثم أجاب يسوع وقال: [...] داود نفسه قال بالروح القدس: قال الرب لربي: اجلس عن يميني)
[مرقس 12: 35 و 36]
(قال له يسوع: أنتَ قلت، وأيضاً أقول لكم: "من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة")
[متى 26: 64]


تُعتبر عقيدة (جلوس يسوع على يمين الرب) إحدى العقائد الأساسية في اللاهوت المسيحي إنْ لم تكن إحدى ركائزه. والنصوص المسيحية الأولى المبكرة تبدو واضحة جداً في كلماتها في تصوير يسوع على أنه جالس بالفعل أو واقف على يمين الله. ففي إنجيل مرقس، أول الأناجيل من حيث تاريخ الكتابة، نقرأ: (ثم أن الرب بعدما كلمهم، ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله) [مرقس 16: 19]، وبولس في رسالته إلى العبرانيين يقول: (بعد ما صنع بنفسه [يقصد يسوع] تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي) [الرسالة إلى العبرانيين 1: 3]، وشرح بولس لهم أيضاً: (يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله) [الرسالة إلى العبرانيين 12: 2]، وكتب لهم أيضاً: (وأما رأس الكلام فهو: أن لنا رئيس كهنة مثل هذا [يقصد يسوع]، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات) [الرسالة إلى العبرانيين 8: 1]، ويُفسر القمص تادرس يعقوب ملطي هذه الجملة الأخيرة بقوله: "أن لنا رئيس كهنة سماوي يخدم باسمنا ولحسابنا وهو جالس في يمين عرش الأب في السموات". بل كاتب إنجيل متّى يُصوّر يسوع نفسه على أنه يؤكد لمستمعيه في المحكمة اليهودية (السنهدرين)، والذي يتكون من إحدى وسبعين عضواً من أحبار اليهود، بأنه (بالفعل) سوف يجلس على يمين الرب: (من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة) [متى 26: 64]. ويذهب النص المقدس المسيحي إلى خطوة أبعد من ذلك، إذ نرى أن النص يؤكد لنا أن القديسون والآباء المسيحيون الأوائل قد (رأوا بالفعل بأعينهم) يسوع وهو على يمين الرب. فنحن نقرأ في سفر أعمال الرسل أن القديس إستفانوس (شَخَصَ إلى السماء، وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله) [أعمال الرسل 7: 55]، فقال لمن أرادوا قتله (هأنذا أنظر السموات مفتوحة، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله) [أعمال رسل 7: 56]. يقول القديس أوغسطين عن هذا الجلوس أو الوقوف: "جلس معناه سَكَنَ، مثلما نقول عن أي رجل: جلس في هذه البلاد ثلاث سنوات. صدقوا إذن أن المسيح سكن كذلك على يمين الأب" [انظر الهامش رقم 1]. إلا أن هذا المفهوم تعرض لهجوم شديد ونقد كاسح في القرون اللاحقة للمسيحية، إذ نرى أسئلة تم طرحها على المسيحيين من على شاكلة: اليمين واليسار هما هيئة جسدية مخلوقة، فكيف يكون للرب يمين ويسار؟ وإذا كان يسوع جالسٌ على يمين الأب كتعبير عن الرفعة والتكريم فإن الأب ذاته سيكون جالساً على يسار يسوع، فما معنى هذا؟ وإذا كان يسوع يقول عن نفسه بأنه جالس، فكيف رآه إستفانوس وهو قائم؟ وغيرها من الإسئلة المحرجة [انظر المصدر في الهامش رقم 1 لقائمة من هذه الاعتراضات]، إلا ما يهمنا في هذه المقالة هو حقيقة انكشاف (تزوير) سافر للنص العبري اليهودي المقدس قد وقع في (نصوص العهد الجديد) مما دفع اللاهوت المسيحي في السنوات الأخيرة إلى محاولة التخلي التام عن حرفية هذه العقيدة في يسوع وتبني التفسير الرمزي لها، وذلك على الرغم من النصوص المتعددة في العهد الجديد، وخصوصاً ما رآه إستفانوس بعينيه كما يقول العهد الجديد، التي تؤكد صراحة حرفية المعنى. ما يهمنا هنا هو هذا السؤال:

كيف استخدم المسيحيون الأوائل، وخصوصاً كتبة الأناجيل الأربعة، النص اليهودي المقدس لإبراز تلك العقيدة المسيحية في يسوع التي أول مَن دعا لها بولس متأثراً بصور وتماثيل مجمع الآلهة (بانثيون الآلهة) الوثنية، وعلى أية كيفية تأثر النص اليهودي بهذا الاستخدام المسيحي له؟

قد يبدو السؤال السابق صعب الإجابة. إذ لا نرى في التناخ [العهد القديم على حسب التسمية المسيحية]، في (كل) نصوصه المترجمة باللغة العربية، وفي (كل) الترجمات الغربية المسيحية القديمة، وفي أغلب نصوص الترجمات الغربية الحديثة أي أثر لهذا التأثير العقائدي المسيحي على النصوص اليهودية المقدسة. إلا أن الحقيقة هي أبعد ما تكون عن ذلك إذا بدأنا بقراءة النص بـ (اللغة العبرية) ومقارنته بالترجمات المتوفرة. إذ فجأة يبدو ذلك السؤال الصعب أسهل مما كنا نتصور بكثير. الحقيقة هي أن المترجمين المسيحيين قد مارسوا (التزوير) عند ترجمتهم للنص العبري المقدس في الترجمات التي تولوها لنصوص العهد القديم. لقد (تعمدوا) تغيير معاني الكلمات العبرية في ترجماتهم وذلك لصالح عقائدهم في يسوع. إنها، وبكل بساطة، (خديعة) قد مارسها المترجمون المسيحيون لـ (تزوير مسيحانية يسوع) وتزوير الوعي المسيحي بصفة خاصة والإنساني بصفة عامة. وسوف أضرب مثالين لهذا التزوير هنا فيما يتعلق بتلك العقيدة، والذي أدى اكتشافه وإتاحة تداوله بكثرة مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة ضمن الدوائر العلمية إلى تراجع الترجمات المسيحية التي تزداد كثرة كل يوم وإلى التخلي التدريجي عن حرفية عقيدة جلوس يسوع على يمين الرب [انظر الهامش رقم 2]، إذ، وبكل بساطة، أصبحت تلك العقيدة مستحيلةً التدليل عليها من نصوص العهد القديم حتى ولو وضعوها على لسان يسوع كما تفعل الأناجيل.

النص الوحيد الذي يستشهد به المسيحيون في العهد القديم على صحة المقولة بجلوس يسوع على يمين الرب هو ما ورد في المزامير:

(قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئاً لقدميك) [مزامير 110: 1]

هذا، على ما يبدو لأول وهلة، نص واضح صريح على جلوس شخص ما، يدعوه داود بـ (ربي)، على يمين الرب. فلا مجال هنا لأي اعتراض على تلك الإمكانية المطلقة للجلوس على يمين الرب كما ورد في النصوص المسيحية في العهد الجديد. كما أن هذا النص اليهودي المقدس قد نقله (كاتب إنجيل مرقس)، أول إنجيل من حيث التاريخ ظهر للوجود، (على لسان يسوع نفسه) في الهيكل وهو يتحدث للكتبة اليهود والفريسيين:

(ثم أجاب يسوع وقال: [...] داود نفسه قال بالروح القدس: قال الرب لربي: اجلس عن يميني)
[مرقس 12: 35 و 36]

ومن مرقس نقله كاتب إنجيل متّى [متى 22: 44] وكاتب إنجيل لوقا [لوقا 20: 42]. فالنص في الترجمات العربية واضح كما نقلناه، والأغلبية الساحقة للترجمات الغربية الحديثة وكل القديمة تترجمه كذا حرفياً. إلا أن الحقيقة هي أن (النص العبري لا يقول ذلك إطلاقاً، لا من قريب ولا من بعيد). الترجمة التي يستشهد بها المسيحيون وكتبة الأناجيل هي ترجمة (مزورة) للنص العبري لـ [مزامير 110: 1] [انظر الهامش رقم 3 للنص العبري]. النص العبري الحرفي مترجماً للغة الإنجليزية هو:

(The word of the Lord to my master: Wait for My right hand, until I make your enemies a footstool at your feet)

والترجمة العربية الصحيحة والحرفية للنص العبري هي:

(قال الرب لسيدي: انتظر يدي اليمنى، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك) [مزامير 110: 1]
[انظر الهامش رقم 4 للنص العبري والترجمة الإنجليزية الحرفية الصحيحة لنصوص العهد القديم أو الرجوع للنص العبري مباشرة].

تلك هي الترجمة الحرفية الدقيقة للنص العبري، والنص ليس نبوءة إطلاقاً، والنص لا يشير، لا من قريب ولا من بعيد، لنص مسيحاني. إذ داود عندما قال: (قال الرب لسيدي) معناه: قال الرب لإبراهيم، وهو يشير لما ورد في سفر التكوين: (فأجاب بنو حث إبراهيم قائلين له: اسمعنا يا سيدي. أنت رئيس من الله بيننا) [تكوين 23: 5-6]، و (يدي اليمنى) هو تعبير عن قوة الله المؤيدة وتعبير للخلاص، وداود كان يتكلم عن نفسه في هذا النص وعن قوة مملكته وانتصاره على أعداءه [للمزيد حول هذا النص انظر الهامش رقم 5]. ولا وجود لـ (جلوس على اليمين) ولا (قال الرب لربي)، هذا كله (اختراع) مسيحي مزور مبكر جداً، يعود للقرن الأول الميلادي، وبالتحديد حوالي سنة 70 م تاريخ كتابة أول إنجيل بيد كاتب مجهول تم تسميته لاحقاً بـ "إنجيل مرقس"، ثم نقله من إنجيل مرقس كتبة الإنجيلين اللذان تم تسميتهما في القرن الثاني بـ "إنجيل متّى" و "وإنجيل لوقا"، وجميعهم كانوا متأثرين بما كتبه بولس عن يسوع في خطابه للوثنيين الذين يشاهدون صور وتماثيل البانثيون الإلهي الوثني أمامهم ليل نهار، ثم اضطر من أتى بعدهم من المسيحيين لأن يجاروهم فيه حرفياً واضطراراً، وخصوصاً أن كتبة الأناجيل الثلاثة (نسبوه ليسوع مباشرة ووضعوه على لسانه). وبصفة عامة، وعلى كل الأحوال، كل نص في العهد القديم يستشهد به اللاهوت المسيحي على صحة عقائده في يسوع يجب أن يكون موضوع شك وتدقيق من قارئه، إذ لا وجود حقيقي لـ (يسوع الإله المولود من عذراء كمسيح يهودي)، هذا اختراع مسيحي بحت. اللاهوت المسيحي المصاحب لعقائده في يسوع، لا وجود حقيقي له إطلاقاً في النصوص العبرية اليهودية المقدسة، هذه أيضاً كلها اختراع مسيحي (مزور)، بتعمد وبوعي وبجدارة، من جانب الآباء الأوائل و (القديسين!!) المسيحيين. إذ تلك الترجمات، ومنها الترجمات العربية، تتعمد (تزوير) وعي القارئ لصالح عقيدتها، هذا كل ما في الأمر، معتمدة على جهل قرائها باللغة العبرية. فهي (تخترع نص مقدس) جديد من خلال الترجمة من العبرية حيث (لا يوجد نص) حقيقي على الإطلاق. ولهذا السبب فإن اللغة العبرية لا يتم تعلمها، ولا حتى يُشَجع على تعلمها، في المناخ الديني المسيحي. إذ قارئ العبرية سوف يكتشف (التزوير) مباشرة.

قد يبدو أن العثور على مثال ثان صعب جداً، وخصوصاً أن المسيحيون ذاتهم لا يستشهدون على عقيدة (الجلوس على يمين الله) إلا بنص المزمور المُترجَم من جانبهم أعلاه. إلا أن (الترجمة المسيحية) للنص العبري المقدس لا تكتفي إطلاقاً بـ (اختراع نص) لا وجود له، ولكنها أيضاً على استعداد، خلال الترجمة، لأن (تطمس نص) مخالف لعقائدها في يسوع. ولذلك فإن التزوير المسيحي يتبدى في أكثر النصوص (براءة) التي لا تبدو واضحة للقارئ العابر.

عندما نتصفح سفر التثنية بترجمته العربية نقرأ:

(إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه) [تثنية 4: 35]

هذا نص مباشر واضح لا يبدو أنه مُشكل بأي صورة، وخصوصاً أن معناه يتفق عليه الأديان الثلاثة، فلا أحد يتوقف عنده طويلاً للتمعن فيه. إلا أن الحقيقة هي ليست بهذه الصورة إطلاقاً. إذ بسبب العقيدة المسيحية في يسوع بأنه جالس على يمين الرب، فإن هذه الترجمة قد تم التلاعب في حرفية كلمات النص العبري أيضاً وتغييرها لصالح تلك العقيدة. النص العبري لسفر التثنية يقول حرفياً:

(إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر بجانبه) [تثنية 4: 35] [انظر الهامش رقم 4]

(besides Him there is no other) أو (there is no other besides Him) [انظر الهامش رقم 6]

فالترجمة الصحيحة الحرفية للنص هي: (ليس آخر بجانبه) وليس إطلاقاً كما هو في الترجمة المسيحية المتداولة: (ليس آخر سواه). هذا نص (مزور)، تم (طمس) حرفية كلماته بواسطة الترجمة المسيحية لسبب عقائدي بحت. العهد القديم [التناخ] صريح، ونصوصه واضحة، لا يوجد أحد بجانب الرب في السماء، على عكس اللاهوت المسيحي الذي يصر على العكس بسبب ما أوردوه على لسان يسوع مقتبساً نص المزمور بصورة خاطئة. إذ مشكلة الفضاء اللاهوتي المسيحي إنه يبتدء بالعقيدة المسيحية في يسوع أولاً ثم يذهب ليبحث من خلالها في نصوص العهد القديم، بدلاً من أن يبدأ بنصوص العهد القديم بتجرد وحيادية ليدرس (حالة يسوع). هذا (التزوير) و (الطمس) المتعمدين في النص اليهودي المقدس هو نتاج لهذا (التُقى غير التقي وغير الأخلاقي) الذي يُمارسه رجال الدين لتزوير (الوعي) الإنساني. إلا أن مشكلة اللاهوت المسيحي اليوم هو في (نقد) لا يرى في المسيحية إلا (حالة) أو (cult) قد سطت على نصوص اليهود بصورة غير أمينة.


هـــــــــــوامــــــش:

1-
De Symb. I, Catholic Encyclopedia, Christ s sitting at the right hand of the Father

2- البابا شنودة الثالث في كتابه (قانون الإيمان) أول اللاهوتيين المسيحيين العرب تراجعاً صريحاً عن تلك العقيدة في يسوع بعد انكشاف التزوير في الترجمة إذ كتب يقول "إن الله ليس فيه يمين ولا شمال، لأن الكائن المحدود هو الذي له يمين يحده من ناحية، وله شمال يحده من ناحية أخرى. أما الله فغير محدود، لا نقول إن له يميناً أو شمالاً. كذلك لا يوجد فراغ عن يمينه لكي يجلس فيه كائن أخر"

3- النص العبري للمزمور 110: 1
[לְדָוִד מִזְמוֹר נְאֻם יְהֹוָה | לַאדֹנִי שֵׁב לִימִינִי עַד אָשִׁית אֹיְבֶיךָ הֲדֹם לְרַגְלֶיךָ]

4- الرابط للترجمة العبرية الصحيحة:
http://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/16331

5-
Rashi - rabbi Shlomo Yitzhaki of Troyes, 1040 – 1105

6- انظر على سبيل المثال وليس الحصر الترجمات الغربية الحديثة التي اضطرت أخيراً لتغيير ترجماتها مثل: New International Version, English Standard Version, New American Standard Bible, Holman Christian Standard Bible
أو ارجع للنص العبري مباشرة



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 4
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 3
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 2
- حكم الردة في اليهودية والمسيحية - 1
- الإشكالية الإسلامية في مواجهة التجديد
- لوقا - كنموذج للتزوير المقدس
- التزوير في النص المسيحي المقدس
- الشيطان في مواجهة يسوع
- الاضطراب النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- اكتشاف الغباء الجماعي
- لا كهنوت في الإسلام ... مقولة خاطئة
- الأصل الوثني لمركبة يسوع السماوية
- الأزمة الأخلاقية العربية
- حَلَب والإشكالية المذهبية في الصراع العربي
- مدخل لدراسة الإشكالية السلفية
- الأصل الوثني للوصايا العشرفي اليهودية والمسيحية
- مشكلة الإنسان في الثقافة الشرق-أوسطية
- لم يكن سعيداً بالتأكيد، ولكنني فخور به - تعقيب على الدكتور ا ...
- في الإشكالية الحقيقية للوطن العربي
- هل كان يسوع سارقاً - 4


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - التزوير المسيحي المبكر للنص المقدس اليهودي