أخطر مقدمات الصفقة لييس إنقسام الوطن بل إنقسام فتح

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6219 - 2019 / 5 / 3 - 11:33
المحور: القضية الفلسطينية
    

الذي قسم فتح الرئيس عباس

والذي قسم الوطن حماس

إنقسام الوطن نتيجة إضعاف فتح

إنقسام منظمة التحرير نتيجة ضعف وإنقسام فتح ..

أخطر بنود الصفقة الخفية هو إنقسام فتح

فتح مش بخير كل شيء مش بخير .. كانت كلمة السر للمخربين

فتح لا تذوب لكن يمكن قسمتها وإضعافها

حماس لا تنقسم ولكن يمكن إنهاء وجودها وسيطرتها

الإنقسام الوطني غير مرتجع

الإنقسام الفتحاوي مطلوب حتى حل الصفقة

إضعاف فتح يعني إضعاف حماس

إضعاف وتدمير حماس متواصل
ووصلنا لنقطة الفعل القادم

الإنقسام جغرافي إداري مالي اقتصادي ومجتمعي ويحتاج ساحر وليس سياسي

إمارة حمساوية أصبحت إعتبارية فقط، ولا فائدة من سلاحها ولن يفيد المقاومة فالموضوع ليس له علاقة بالمقاومة بل له علاقة أكثر بالحفاظ على الذات.والإستثمارات القادمة.

جمهوريتان فتحاويتان معنويتان، معنيتان بالمستقبل الأفلاطوني للفتحاويين سابقا، وليس للفكرة، ويمكن إعتبارهما آفاقا حزبية لتجارة المستقبل السياسي

الذي ظلم بخلطة المقاومة مع التطبيع هو مروان البرغوثي حين أراد تقليد عرفات. فذهب أو أذهبوه للمؤبد.

إثنان من الفلسطينيين لعبا في السياسة بإحتراف في العصر الأخير أبو عمار وياسر عرفات.

الذين تعهدوا بإنقاذ الوطن بعد الربيع العربي إثنان، حفتر وها هو يفعلها وينجح ، ودحلان، أين أنت؟ باقي لك فرصة الزمن الإضافي، وجمهورك لم بغادر بعد كما غادرت جماهير الآخرين، فاعقلها وتوكل...

مرت الصفقة من أمامنا أو من خلفنا لا فرق المهم أنها مرت فلدينا ما يشغلنا ولدينا ما هو أهم ..فالأهم لحماس أن تبقى في السلطة والأهم لفتح أن تبقى في السلطة ومن يريد شيئا غير السلطة عالميدان يا حميدان.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل