أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - موجةالتطبيع لا طعم ولا رائحة














المزيد.....

موجةالتطبيع لا طعم ولا رائحة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6056 - 2018 / 11 / 17 - 12:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


حتى في المواقف السياسية الجنونية هناك طعم ورائحة للموقف،  ولكن موجة التطبيع هذه بلا طعم ولا رائحة وليتها موقف مهما كان نوعه ولكنك تشعر بأن لها أثر مزعج  على النفس، ومش راكبة لا على عقل ولا على جنون، فهل فقد العرب العقل والجنون سوية ويتصرفون بالقصور الذاتي.

نحن لسنا ضد السلام وبناء علاقات بين الدول ونتمنى أن  تنتهي الصراعات والحروب من على البسيطة كلها،  ونحن الفلسطينيون لا نكره الناس والحياة بل نحن الأكثر حاجة لحب الحياة والناس رغم الظلم الكبير الواقع علينا.

 نحن الذين نشتاق ونتمنى السلام وقبل كل العرب والآخرين، نحن الشعب المحتل الذي ينتظر عاما بعد عام ولحظة بعد لحظة  لنظفر بالإستقلال والخلاص من الإحتلال ونشعر بالأمن والأمان.

التطبيع يكون أجمل حين يظفر الشعب الفلسطيني بحقوقه، لكن أن يتهافت العرب على إسرائيل في وقت مازالت الأرض الفلسطينية محتلة والقدس مهودة والارض مصادرة في الضفة الغربية والمباني مقصوفة والإعتدءات متواصلة يوميا على قطاع غزة وخطوات ضاغطة جارية على  الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة في حالة تتنافي مع طموحاتنا كشعب في التحرر والإستقلال و تحقق السلام فهذه حالة من التطبيع غير مفهومة.


لماذا يتهافت العرب على العلاقة مع إسرائيل؟

سؤال محير ليس له إجابة مباشرة وغير مباشرة،  إلا إذا كان إخواننا العرب يعرفون أن هناك حل لقضية فلسطين قيل عنها صفقة ترامب، فهل توفرت لدى إخواننا العرب ما يثلج الصدر من حلول  سرية؟ نتمنى ذلك بحسن نية.
سؤالنا، هل ضمن إخواننا العرب إنهاء الآحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية علي الأراضي التي أحتلتها  في العام ١٩٦٧، إن كان الأمر كذلك، سنرفع  لهم القبعة ونضرب لهم  سلام،، لكن !!

لماذا لا يخبرونا وهل أخبروا قيادتنا؟ ولماذا ترفض  قيادتنا التطبيع فهل هي   قاصرة  لأن  الحل إلا إذا كان الحل غير مرض لنا، فالرئيس مثلا كان في عمان قبل الزيارة الأخطر في التطبيع قبل ساعات أو  أيام  من زيارة نتنياهو، فماذا دعاه للذهاب إلى هناك، أكيد كان شيء محرزا وإلا لماذا ذهب إلى هناك؟

وأخيرا، هل المطروح يغيب ويضيع  حقوقنا؟ وإلا لماذ لم يوافق الرئيس على الصفقة؟
ولماذا يوافق إخواننا  العرب  على ضياع حقوقنا؟

التطبيع مع إسرائيل قبل ضمان إنهاء الإحتلال  وعودة حقوقنا هي خطوات غير طبيعية وتتنافى مع المصالح  الفلسطينية وبالتأكيد نرفضها.

إذا لماذا يطبعون ؟؟ 

سؤال يطرح نفسه، هل هناك أخطر من قضيتنا ليتركوها دون ضمانات أو خطوات لبدء الإنسحاب لقوات الاحتلال  من أراض دولتنا الفلسطينية؟

من أخطر على مصير الوطن العربي ضياع فلسطين أم حماية أوطانهم ؟
فإن كانوا يبغون مصالح أوطانهم، فنحن أيضا نبغي مصلحتنا ووطننا والخلاص من الإحتلال وعليهم إحترام ذلك فنحن لا نرضى عند المحكات أن تضيع أرضنا من أجل حماية أرضهم ونحن جاهزون للدفاع عن أرضهم ولا نتصرف نحو إضعاف مواقفهم أمام أي خطر يهددهم، ولذلك نتمنى عليهم أن يكونوا مثلنا ونحن هنا لا نجزيء فالمصلحة العربية واحدة ونحن عرب نريد الخير لكل أمتنا فهل هم كذاك؟

يجب عليهم أن يشرحوا لنا، لماذا يطبعون بدون ثمن؟ ونود سماع تبريرات مقنعة منهم لتلك الخطوات التي نراها من وجهة نظرنا تضرنا وتضر قضيتنا ..

صارحونا إن كنتم متأكدين أن مصلحتنا وحقوقنا لن تضيع بشكل عملي لعلنا نستوعب ونفهم ما تفكرون وكيف تتصرفون.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سياق الحوار الذاتي
- مطلوب تغيبر في الطرف الفلسطيني
- تظاهروا أيها الفلسطينيون لفرض المصالحة
- خلينا نحكي طب وبلاش سياسة
- سدوا الثغرة
- السياسي العصري
- هل انتقل الترويض للضفة الغربية
- لماذا ينتظر الفلسطينيون إقرار قانون الإعدام الإسرائيلي دون ع ...
- تصريح صحفي دعوة لتشكيل جبهة إنقاذ وطني تحرري
- تغيير طبيعة الصراع من صراع لتحرر وطني لصراع بين دولتين هو ما ...
- هل إنتهت قضية القدس وحل السباق علي بيع عقاراتها
- دحلان وإعادة بناء جبهة داخلية متماسكة
- يا ستير.. طالعين سطوح
- تتويج أم تذويب حماس
- في فلسطين كيف تحول الصراع الرئيس مع إسرائيل إلي صراع بين الإ ...
- أفق جديد في الحوار مع ترامب جيد التوقف عنده
- الإستفتاءات لا تنقذ الغرقي
- إلي صديقي منذر إرشيد عزام وحماس يكذبون
- آن أوان أن نقول لهذا الرجل أنت الأمين علي فتح وعلي الوطن
- حماس وعباس معزولان في الطريق لمصالحة أو لحرب أهلية


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - موجةالتطبيع لا طعم ولا رائحة