أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - انتظار !!!














المزيد.....

انتظار !!!


روز اليوسف شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6210 - 2019 / 4 / 24 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


انتظار!!!
بقلم : روز اليوسف شعبان
على حافة الانتظارِ لمحتُكَ
كنتَ تلهثُ بين الزحام
تبحث عن يدي
الممتدةِ اليك
فوقَ الجدار
كانت عيناك شاردتين
دامعتين
فيهما قصصٌ أثيرة
وحكايا حلوةٌ مثيرة
رأيت شجرةَ الخروبِ فيهما
أتسلق أغصانَها
أداعب أوراقَها
وأضيع بين فروعِها
تبحثُ عني
أبحثُ عنك!!!
ونهبطُ معا نسابقُ الريحَ
نعدو نحوَ كرومِ الزيتون
تهزني بأرجوحةٍ
ربطناها معا
وأنشدنا عليها أغاني المطر
"يلا الغيث يا ربي...."
وعدنا مع نسيمِ الغياب
يلُفُّ بيتَنا صمتٌ وعتاب!!

أراك هناك!!!
خلف جدارِ الصمت
وأنا!!!
لا زلتُ هنا!!
على حافة الانتظار!!
أنت تعدو بين الأنام
تُخْرِسُكَ أصواتُ المنتظرين
وتدحرُكَ جموعُ الغاضبين

وأنا هنا!!!
أنتظرُ خلفَ هذا الجدارِ اللعين
ألوّحُ لك بمنديلي الورديّ
أصرخُ بأعلى صوتي
أنادي غيابَكَ
أهزّ حضورَك
فكيق لا تسمعني؟
كيف لا تراني؟
ألم تصلْكَ آهاتي من بعيد؟؟
ألم تأخذِ الريحُ عطري اليك
عند المغيب؟

على حافة الانتظار لمحتك
تلهث!!تعدو!!!
انت هناك !قريبٌ!!بعيد
وأنا؟؟
ما زال معي منديلي الورديّ
ألوّحُ فيه خلف جدارٍ
يعلو ويعلو!!
ولا من مجيبٍ
ولا من معين!!!



#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَرحال !!!
- تَرحال!!!
- خلف الظلال
- سكنتني عيناك ..!!
- وحدها المعابد !!!
- طيفُ الأقحوان
- بين زخات المطر !!
- لأجلكِ جفرا!!!
- سرير الموجات
- -في حضرة- التوليب
- عاذلتي السمراء !!
- ليلاي جرحٌ وقصيدة!!
- صمتك قاتلي!!
- احلام السنابل


المزيد.....




- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...
- صورة الصحفي في السينما
- تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روز اليوسف شعبان - انتظار !!!