بيان حول الثورة السودانية

النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
يوم 11 ابريل،نيسان 2019 سقط رأس النظام الدموي السوداني عمر حسن البشير بفعل قوة الثورة السودانية المظفرة. قام النظام السوداني بالتضحية بالبشير مقابل الاحتفاظ بجوهر الاستبداد عبر حركة انقلابية مفضوحة الاهداف والمرامي. لم يعد امام النظام السوداني من مفر إلا التراجع لان زخم الثورة اشتد بعد العصيان المدني الذي بدأت فعالياته بنجاح منذ 6 ابريل وبعد ان التحمت كل القوى الحية مع الثورة والانخراط في التعبئة العملية للإضراب العام في القطاع العام والخاص وبعد ان بدأت تباشير تفكك اجهزة الدولة والتحاق الجنود والضباط الصغار بصفوف المعتصمين.
اننا في النهج الديمقراطي بالمغرب اذ نعبر عن ابتهاجنا بالنجاحات المتوالية للثورة السودانية وبحنكة القيادة السياسية والميدانية، وببعد تبصرها واتخاذها لكافة الاحتياطات والاجراءات السياسية والميدانية لتحصين الثورة ومنع الالتفاف عليها من طرف النظام؛ فإننا نعتبر انفسنا درعا مدافعا عن اهداف الثورة السودانية في جميع المحافل التي لنا فيها حضور ومساهمة، اننا منخرطون الى جانب القوى الثورية السودانية من اجل اسقاط كل المناورات السياسية الدنيئة التي يقوم بها النظام من اجل اجهاض الثورة واستعادة المبادرة لينكل كما فعل في الماضي بالشعب وبقواه المناضلة.
اننا في النهج الديمقراطي إذ نعبر عن مساندتنا ووقوفنا المبدئي مع الشعب السوداني من اجل تحقيق جميع مطالبه وأهدافه التي سطرها لهذه الثورة المجيدة، نناشد جميع القوى المناضلة والديمقراطية بالمغرب الكبير وعبر العالم للوقوف مع الشعب السوداني في هذه اللحظة التاريخية وتحصين ثورته المجيدة ضد كل انواع التضييق والتشويه والحملات الاعلامية المسمومة.
اننا نعتبر الثورة السودانية المجيدة، انبعاث جديد ومتجدد للسيرورات الثورية التي تعيشها شعوب منطقتنا ضد الانظمة الاستبدادية عميلة القوى الامبريالية.
عاشت الثورة السودانية، المجد والخلود لشهداء الحرية بالسودان الشقيق.
الرباط
12/04/2019

#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل