أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وحيد حسب الله - الوزير الهلفوت صبي العالمة -العدلي- يتحكم في حياة المصريين














المزيد.....

الوزير الهلفوت صبي العالمة -العدلي- يتحكم في حياة المصريين


وحيد حسب الله

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 09:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تصريحات النازي حبيب العدلي بأن تفجيرات دهب بسيطة جداً تدل على مدي دموية هذا الهلفوت وليس مفاجأة لنا نحن الشعب المصري . فقد أعطاه قيصر مصر نيرون الثاني الملقب بحسني مبارك كارت أبيض يفعل بنا ما يشاء وكيفما يشاء ومتى شاء .
وهذا الوزير المصاب فعلاً وليس رمزياً بالاختلال العقلي والنفسي يتمتع بالسعادة وهو يرى دماء الضحايا من البشر مصريين وغير مصريين مقتولين أو مصابين بإصابات بالغة أو عاهات مدي الحياة ويتلذذ برؤية زبانيته وهم يعذبون المئات من شعبنا في المعتقلات والسجون وأقسام الشرطة .
ولكنه يشعر بسعادة عظمى وتلذذ أكبر عندما يقوم رجاله مع البلطجية من الجماعات الإسلامية بالاعتداء على الأقباط وكنائسهم وبيوتهم ومتاجرهم مستخدمين أساليبه الوحشية بالحرق والذبح والنهب والسلب ولم يرحموا حتى الحيوانات التي لا ذنب لها ولا حتى الزراعات مما يظهر وحشيتهم التي ورثوها عن أجدادهم العرب البدو ذو الصفات الغليظة . ولكن حتى متى يظل الشعب المصري خانع لرجل مريض مضطرب عقلياً وفي شخصيته أيضاً(psychopathe ) ؟
أنها مأساة أن يجد الشعب المصري نفسه تحت حكم مجموعة من عديمي الضمير والشرف وليس لهم إي انتماء ولا يعبدون غير الريال الوهابي ويحكمون مصر بعقلية المستعمر وليست عقلية أبناء مصر ويجب أن نشكر مرشد الخونة الذي أفصح عن حقده وكراهيته لمصر والمصريين وأنه وحكام مصر لا يهمهم مصر في شئ ولا شعبها .
أنهم متخلفون عقلياً بلا أدنى شك ولذلك قرروا أن يضموا معهم أكبر قدر ممكن من المتخلفين وذلك بتربيتهم منذ الصغر على الكراهية والحقد ضد الأقباط وضد مصر . لقد قالوها مراراً وتكراراً ويبحثون في الأحاديث عن أحكام الدول التي غزاها الإسلام من 1400 سنة ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين ؟ هل هناك تخلف أوضح من ذلك ؟
مصيبتنا الكبرى أن رئيس مصر مصاب بالزيهمير "فقدان الذاكرة" وعادت إليه ذاكرته البدوية 1400 سنة للوراء ولذلك نراه كل يوم والثاني في السعودية عند سيده طويل العمر ؟
والآن ماذا يجب أن نفعل نحن شعب مصر في التخلص من وزير مريض مصاب بالاضطراب العقلي ورئيس فاقد لذاكرته المصرية وانتماءه الوطني ؟ لقد نجحت شعوب كثيرة غير عربية ونحن لسنا أقل منهم في التخلص من حكامهم الدكتاتوريين بدون نقطة دماء وذلك بالاعتصام المدني والإضراب حول المؤسسات الدستورية كمجلس الشعب والنواب بداخله ، فهؤلاء إن كانوا فعلاً نواباً للشعب ، فعليهم إقالة رئيس الجمهورية والوزراء وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي وذلك باستهتارهم بحياة الشعب المصري وتعريضه للموت دون اتخاذ الإجراءات الكافية لحمايته وحماية مصر من الإرهابيين وزبانية الشرطة والمخابرات . أن سكوت رئيس الدولة على الجرائم التي ارتكبت وترتكب في حق الشعب المصري لا تعنى شيئاً آخر غير تواطئه معهم واشتراكه بل ومحرض على هذه الجرائم .
إن كان الشعب المصري جاداً في مطالبه من أجل حياة أفضل ، فليس أمامه سوى طريق واحد أن يهب كرجل واحد بمسلميه وأقباطه لإسقاط ومحاكمة هذا النظام الفاسد الدكتاتوري الفاشل والخائن لهم ولمصرنا .
لقد سئمنا تصريحات حسني مبارك غير المسئولة فحياة الناس لا تهمه بقدر تكريس أجهزة الأمن المختلفة والمخابرات في حمايته هو . وتصريحات خادمه وزير الداخلية التي يهون فيها من بشاعة العمل الإرهابي وأن تصريحاته هذه إن دلت على شيء تدل على أنه إنسان تافه لا يقدر المسئولية . ولقد عانينا نحن الأقباط من أساليبه في الاعتداءات العديدة التي تعرضنا لها في طول البلاد وعرضها بدعم من جهازه الأمني ، بل وصلت الوقاحة لطرد 22 عائلة قبطية من منازلهم وأراضيهم وأعمالهم في أحدي قرى الصعيد وذلك بعد شجار عادي بين مسلم ومسيحي وقتل فيه المسلم وقرر جهاز أمن الوزير المختل عقلياً تشريد هذه العائلات . ولكن لو كان القاتل مسلم ، هل سيتم تشريد عائلته ودفع دية كما حدث مع عائلة مسيحية في قرية سلامة مركز منيا القمح بالشرقية والقائمة طويلة جداً .
وماذا نقول عن المسلمين الغلابة الذي يضطهدهم جهاز هذا المختل مقابل رشوة من بعض عديمي الضمير من رجال الأعمال البلطجية ؟
أنها الساعة بدأت تدق بقرب نهاية هذا النظام الفاسد والمتعصب الذي بث سموم الحقد والكراهية بين أبناء الشعب المصري الواحد حتى يتسنى له نهب البلد وبيعها هي وشعبها راكعين أمام طويل العمر الوهابي ملك السعودية.



#وحيد_حسب_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقباط ... في مواجهة ساعة الصفر في مؤتمر واشنطن
- انحطاط الصحافة والاحزاب المصرية
- مِمَّنْ يسخر الأمير سلطان ولي العهد السعودي
- الرئيس -المنتخب- لا يتمتع بالشرعية؟
- هل سيكذب شعب مصر المثل القائل -القط يحب خناقه-
- رؤية قبطي في مهزلة الانتخابات المصرية
- من يحتاج لحزب سياسي في مصر الإخوان المسلمين أم الأقباط؟
- نداء عاجل إلي ملك السعودية للإفراج عن المسجونين المسيحيين
- شرم الشيخ وتفجير قضية الإرهاب
- الأخطاء القاتلة للقادة الغربيين
- هجوم رعاع القاعدة
- ر د على مقالة الدكتور محمود زقزوق ورفض مبدأ التكتلات الدينية ...
- بداية انهيار أعمدة الصحافة الحكومية المصرية الكاذبة
- المسرحية الهزلية للانتخابات الرئاسية المصرية
- مبارك في المولد
- اللغة المزدوجة والعنصرية واسلوب الرد في الإعلام المصري
- عودة الإرهاب وفشل أمن الدولة في مصر
- الحكومة المصرية تساند شريكتها في جرائم الحرب ضد قرار مجلس ال ...
- نفاق المنظمة العربية - لمناهضة- التمييز العنصري
- جهالة الكتاب والإعلام بقانون النصح والإرشاد


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - وحيد حسب الله - الوزير الهلفوت صبي العالمة -العدلي- يتحكم في حياة المصريين