أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - اضربوا الرجال .. وبيضة على رأس كل مسؤول














المزيد.....

اضربوا الرجال .. وبيضة على رأس كل مسؤول


شوقية عروق منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6186 - 2019 / 3 / 29 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحاولون اقناعنا أننا نملك " السند و الظهر " الذي يُعطي القوة والمباهاة حسب القول الشعبي، يحاولون اقناعنا ان وداعة الأطفال المرسومة على وجوههم قد تأتي بنتيجة حين يدغدغون باطن رجل " ترامب " وغيره من سلاطين هذه المرحلة .
يحاولون اقناعنا أننا نملك القوة في جعل الخطابات الممحاة التي تمحو الواقع البائس، الذي يهرول نحو الانحطاط المسلح بالتواطؤ العربي .
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي " ترامب " أن مدينة القدس عاصمة إسرائيل، كانت الأنفاس الخافتة تجرف الصمت العربي، وبعد أن جرب جميع الوصفات الامريكية في اذلال المواطن العربي والعمل على الشفاء من مرض الكرامة والمطالبة بالحقوق ، أعلن " ترامب " بكل وجهه الخريفي الاعتراف الرسمي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتل .
الشعب الفلسطيني والشعوب العربية تمددت على شفرة السياسة الامريكية، ونعرف ونبصم على أن في جعبة كل رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي، هناك في زاوية ما ينبت فيها قمح العشق الصهيوني، حيث تستيقظ الأيدي التي تسعى لتقديم الخدمات السياسية للدولة الإسرائيلية ، وتتكلل الخدمات بالمزيد من الرضى العسكري والرضى المسكون في عدم الاهتمام بمصير الشعب الفلسطيني وحقوقه الضائعة المسلوبة والمحافظة على حياته، رغم الاتفاقيات الدولية والمعاهدات التي وقعت ليلاً ، لكن في الصباح أعلن عن رميها في مكب النفايات السياسية .
هذه الأفكار وغيرها قفزت وصارت متسولة على الرصيف العربي، كيف يمكن أن يتمرجل" ترامب " بهذا الشكل الفاضح ؟ كيف يمكن أن يغلق الستائر في غرفته ويمارس العهر الصهيوني دون أن يدق احدهم الباب ويقول له " أخجل " – لا نستطيع أن نقول له ارحل – لكن نستطيع أن نقول له " اخجل " .
لم نسمع ونقرأ عن مظاهرات عربية تكسر أقفال الصمت، كأن الجولان يتنهد خارج الخارطة العربية . قد يقول قائل كل دولة عربية لها مشاكلها وهمومها وأوجاعها وحروبها ، وكل دولة عربية تؤدي في الجامعة العربية الشهادات القومية الكاذبة، لأن لا شيء يجمع الدولة العربية مع الأخرى ، وكل رئيس وقائد وزعيم عربي يستقبل زميله في المطار وتحت عباءته ودشداشته وبدلته الرسمية خنجراً ومدفعاً وقنبلة ومؤامرة تقلب نظام حكمه .
" قفص الذل العربي " أو ما يسمى الجامعة العربية ، صامتة وصمتها يغتال كل بريق أمل في التحرك ، لكن لماذا لا يتم تهشيم بيضة على رأس رئيس الجامعة العربية " أبو الغيط " كي يصحو ؟؟! طوال تاريخ الجامعة العربية لم نسمع ونقرأ عن أحدهم قد قام برمي شيء أو التفوه ضد رئيس الجامعة ، كأن الجامعة العربية القضاء والقدر للشعوب العربية !!.
لماذا لا يخرج أحد الشباب مثل الشاب الأسترالي " ويل كونولى " الذي ضرب رأس السيناتور الاسترالي " فرايزر أنبج " بالبيضة التي سالت على صلعته ، بعد أن صرح تصريحاته المتطرفة ضد الإسلام . حتى أصبح كسر البيضة من الصور الهامة في عالم الرفض السياسي،
تخيلت صورة النساء الهنديات اللواتي يقمن في عيد " ضرب الرجال " بضربهم بالمكانس والعصي ، حتى أن الرجال يقومون بالاختباء منهن .
حقاً لماذا لا نستورد مثل هذا العيد " ضرب الرجال " ونضرب القادة والزعماء الذين فرضوا علينا الذل والقهر والصمت .
ليس دعوة للعنف بقدر ما هي فشة خلق بعد أن رصدت طويلاً الصمت العربي !!



#شوقية_عروق_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الفلسطينية وتوهج الثامن من آذار
- اطلعوا برة .. وجاء أبو عواد وقال : آه يا ديسكي
- يهودية وسعودية وبينهما طفلة يمنية
- الرقص في وارسو بعيدا عن طريق سموني
- مقتل الخاشقجي ودموع فرح
- هل ستقوم مصر بتصدير الكلاب
- أنا في دار الصياد
- عندما يموت البحر من الجوع
- حرب الدم في داخل حبة بندورة
- الزائر الفلسطيني دفنه الحنين والزائر الاسرائيلي شبع من الترح ...
- قانون القومية يرقص رقصة الكيكي في ذكرى المجزرة
- ما زلت انتظر عودة ساعة جدي
- ريفلين وليبرمان لن يجدوا أنفاق الاصرار
- بدنا نلعن أبوه
- قتله لكن فقراء
- الشهيد نجمة في السماء والاسم المجهول لى الارض
- قانون العنزة السوداء في حذاء نتنياهو
- عذراً من أقدام الشهداء
- الكاتوشوك لنا والمرايا لنا وليس لهم الا الصمت
- الشجاعة تؤدي الى المرحاض الذهبي


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوقية عروق منصور - اضربوا الرجال .. وبيضة على رأس كل مسؤول