جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6186 - 2019 / 3 / 29 - 14:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الرعية الاسلامية والمواقع الاجتماعية
نسب الحديث (كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته) الى محمد فهناك الراع و لكن الاكثرية هي الرعية و القطيع و البعير في الاسلام و المواقع الاجتماعية الحديثة - لا يحتاج محمد اكثر من ان يزعم بنزول او سقوط اية من السماء كالمطر و القطيع يتبع تماما كما نجده على المواقع الاجتماعية الامريكية خاصة الفيسبوك و تغريدات التويتر. يغرد محمد لطيور الابابيل و الطيور تقوم بضرب العدو بحجارة من سجيل.
هناك الملايين من ايات الله البينات او بريد الزبالة على المواقع الاجتماعية و كلما زادت تفاهة هذه الرسالات السماوية يحصد المرسل او الرسول الالاف من يعجبني و تعليقات عاشت ايدك و صلى الله عليه و سلم و الحبيب المصطفى و اشرف المرسلين ليتبع القطيع و الرعية الراعي تماما مثل (اذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس تتبعك على التويتر و الفيسبوك افواجا). و هناك اشياء مشتركة اخرى فهناك الملايين من المسلمين الاسميين كعدد الاصدقاء على الفيسبوك - يمكن ان يكون لديك 650 صديقا على الفيسبوك في حين تعاني من العزلة القاتلة في الحياة الواقعية.
يعتقد ايضا بان زواجك و حبك لشريكة حياتك يتعرض الى الخطر في الاسلام بسبب تعدد الزوجات و سهولة الطلاق (لا تحتاج الا ان تقول ثلاث مرات انت طالقة) و لكن هذه المشكلة تنطبق ايضا على الفيسبوك. افترض انك الان متزوج و سعيد في حياتك و لكن و فجأة تلتقي بحب ايام الشباب على الفيسبوك ليدب الحياة في نار الحب السابق من جديد - فماذا تفعل و نبضات قلبك بدأت تدق بسرعة رهيبة و ماذا تقول لزوجتك و انت تخونها في العالم الافتراضي في الليل و هي نائمة و لا تستطيع ان تتزوج باكثر من واحدة؟
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟