أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ابتزاز الجمهور والجهات التي تقيم الاحتفالات.














المزيد.....

رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ابتزاز الجمهور والجهات التي تقيم الاحتفالات.


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 18:04
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى فنانينا" المغنين" الكرد..!
نحو نوروز 2020 من دون ابتزاز الجمهور والجهات التي تقيم الاحتفالات.

أغلب الفنانين" المغنين" الكرد الذين أعرفهم، بيننا علاقات صداقة قوية، ولفنانينا الكرد الكبار، والقدامى، دور كبيرفي النضال القومي، والإنساني، وبلورة، بل وصناعة الوعي القومي كأكاديمية عليا وهومايسجل لهم

كما أن أكثر فنانينا-الجدد- قياساً إلى تجارب الكبار يسيرون على هذا الطريق..
ولكن، ثمة أمر لاأفهمه وهو أن يشترط بعضهم بتقاضي مبالغ مالية" كبيرة" في حفلات عيد النوروز القومي من جمهورنا، مع أن كليهما يحتفل: الفنان والجمهور بعيده ولا منة لأحد على أحد؟
وأعرف فنانين- طالما تطوعوا بما حصلوا عليه من أجر لقاء غنائهم في حفلات من أجل أعمال إنسانية وخيرية لأهلهم في الوطن..!
من حق الفنان أن يتقاضى مايريد في عرس ما
من حق الفنان أن يشترط بقبض مايريد من مبلغ مالي لجمهورحفل فني خاص به
من حقه أن يحصل على أجرة طائرته وإقامته وهدية متواضعة لقاء مشاركته في حفل ما
ولكن أن يقول أحدهم حين يتم الاتصال به:
احكوا مع مدير أعمالي، وهولما يزل-فرخاً فنياً- في أول مشواره، أمريدعوإلى الاستغراب
-إنه الابتزاز، فلنواجهه...!
- عمالقة الكتاب الكرد لم يكن وليس لأحد من بينهم من يسمى مديرأعمال؟!-
هنا آتي بصورة مقابلة، وهو الكاتب الكردي الذي يكتب نصف قرن، وكل مايقوم به من أنشطة، وحتى طباعة كتبه على نفقته الخاصة، ولايقل دوره عن دور أكبر مغني...!
فلولا الشعراء الكرد الكبار لما كانت أغاني هؤلاء مؤثرة
وللمفارقة فإن أحداً لاينتبه إلى الشعراء الذين يغني-فنانونا- قصائدهم..!؟
حدثوني، منذ أيام، عن مبلغ" كبير" يشترطه فنان"صغير"، عندما يغني في أحد أعياد نوروز. هذا الفنان-شخصياً- لاأتحمل سماعه خمس دقائق، كما أن لاماضي" نضالياً" له، بوساطة فنه..!
هذا المبلغ يكفي لطباعة أعمال جكرخوين وتيريج وكلش وملا نوري هساري وملا أحمد بالوو وخليل محمد علي ونوبهار وعمر لعلي وأحمد شيخ صالح ومحمد علي حسو وفرهاد عجمو وغيرهم..كاملة ووضعها بين أيدي الناس..!
هذا المبلغ يكفي لطباعة عشرين كتاباً لمبدعين كرد شباب، تظل آثارهم، ويمضي هذا الفنان وصوته إلى كواليس النسيان!
الفنان الكردي في الوطن والذي كان يتقاضى مبلغاً لقاء إحيائه مناسبة ما كان الغناء مصدرمعيشة لديه، في بلد كان هومحارباً فيه، من قبل النظام المجرم، لاهتمامه بالفن والفلكلورالكردي
أما أن يعيش فنان كردي في أوربا على"السوسيال" ويطلب مبلغاً باهظاً لقاء دقائق في مناسبة نوروزية، فهوأمر مشين..!
قيمة الفنان ليست في ارتفاع تسعيرة غنائه
ولا في تصفيق المراهقين له في أغان مدغدغة ل"مشاعرهم" ولاأقول أكثر
مع أني أستمع إلى قصائد الحب عالية الكهرباء الروحية
أنا لاأحترم أي فنان يشترط مبلغاً كبيراً على عشردقائق غناء، تكفي لإعاشة مائة أسرة في الوطن ستة أشهر
من الممكن إقامة حفل موسيقي غنائي" خاص" لأي فنان لإصدار ألبوم غنائي، أو لمساعدته لتدبيراقتصادي ما، ولكن ليس في مثل هذا اليوم
على الجهات التي تقيم هذه الحفلات إعادة النظرفي العلاقة بالفنانين، في نوروز، لأن أكثرفنانينا وفناناتنا، من النوع الذي لايطلب منا إلا: احترامه، وهوحق جميعهم
تحية لهذا الصنف من الفنانين الكبار بأرواحهم....
وكل نوروز وأنتم بوطن وخير
* هذا الملف يجب فتحه من قبل نخبنا وجمهورنا في آن.....
ونحو احتفالات نوروز 2020 بلا ابتزازات ومبتزين...
لنقف في وجه كل من يستثمرنوروز




#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة والحرب في سوريا على أبواب سنتهما التاسعة:ألسنة نيران ...
- الأحلام “شيك” مفتوح برصيد لاينتهي يرى أن- الشعر أكثر من جسَّ ...
- عن دولة-مجمج-
- رسالتي إلى جلسة جمعية شاوشكا في قامشلي لقراءة روايتي شنكالنا ...
- من سلم مفاتيح عفرين إلى حفيد أرطغرل ؟
- المجلس الوطني الكردي آن الأوان لمراجعة نقدية شجاعة
- عفرين من الانسلاخ إلى السلخ
- الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابي ...
- هذه القصص هذا القاص..!: مقدمة مجموعة - على ضفاف الخابور- للق ...
- دلجار سيدا: قيادة القطب الثالث في العالم* في الغياب الصاعق ل ...
- و صارلنا سجن كردي حكاية المعتقل الأسود في عفرين
- تدريبات على الدكتاتورية إلى الصديق نعمت داوود
- حزب الاتحاد الديمقراطي في مأزقه تصعيد الاستبداد في مواجهة ال ...
- كلمة في وداع الشيخ عبدالقادرالخزنوي
- الشيخ عبدالقادر الخزنوي خارج الأسوار العالية
- ثم ماذا بعد أيتها الحرب اللعينة..!؟
- بعد مرور سبع سنوات على انطلاقة الثورة السورية لماذا هذا المص ...
- نوروز الرقة2010: وقصة نشر وتوزيع فيديو إطلاق الرصاص على المح ...
- حوار مع المجلة الثقافية الجزائرية
- ثلاثة بوستات صباحية:


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ابتزاز الجمهور والجهات التي تقيم الاحتفالات.