أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - رئيسة وزراء نيوزلاندا تستحق التحية والاحترام














المزيد.....

رئيسة وزراء نيوزلاندا تستحق التحية والاحترام


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 06:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجل رئيسة وزراء نيوزلاندا (جاسيندا أرديرن) تستحق التحية والاحترام وهي امرأة بمليون رجل!
**********
تلقى العنصريون المعادون للمواطنين المسلمين في الغرب والحاقدون على الاسلام، لطمة عنيفة على وجوههم بسبب طريقة تعامل نيوزلندا حكومة وشعبا وكنائس مع المجزرة التي ارتكبها سفاح المسجدين (الابيض المسيحي العنصري)، حيث ارتدت رئيسة الوزراء (المسيحية) الحجاب الاسلامي تضامنا مع ضحايا مواطنيها من المسلمين، وأقامت عدة كنائس في نيوزلندا الصلوات على ارواح الشهداء، وبثت قناة التلفزيون النيوزلندي صلاة الجمعة على الهواء!(*) ..وهنا في شفيلد ارسلت كل كنائس شفيلد رسائل للمساجد في صلاة الجمعة تعلن فيها أنها تقف صفا واحدا مع المسلمين البريطانيين ضد العنصريين الذين قام بعضهم اليومين الماضيين بالاعتداء على بعض المساجد، بينما عبر بعض قادة التيار العرقي العنصري في بريطانيا وفرنسا المعادين لوجود المسلمين في أوروبا عن خيبة املهم واستنكارهم لهذه المجزرة ووصفوا منفذها بالأخرق (الغبي)!!، ليس تعاطفا مع المسلمين ولكن لأنهم يعتقدون ان هذه العملية الارهابية اعطت مفعولا معاكسا للمقصود بها!، فهي أولا أثبتت ان الارهاب لا دين له ولا وطن وبالتالي باتت نسبة تهمة الارهاب للاسلام والمسلمين أمرا غير موضوعي ولا واقعي ولم يعد يسهل القبول به!، وهي ثانيا تسببت في تعاطف أكثر مع المسلمين في قطعات كثيرة في اوروبا، ولشدة غضب العنصريين من هذه النتائج الايجابية لصالح الاسلام والمسلمين في الغرب قام احدهم بتهديد رئيسة وزراء نيوزلندا عبر شبكة التواصل قائلا لها : (أنت الهدف التالي!).... فهؤلاء الارهابيون العنصريون يعتبرون كل من يتعاطف مع المهاجرين عموما والمسلمين خصوصا خونة وعملاء!..... الارهاربيون - من أية ملة كانوا ومن أي عرق - دائما هم الخاسرون، أولا لأنهم (اغبياء) يتصرفون بحقد أعمى فتألب أفعالهم الشريرة والغبية الناس ضدهم حتى من بني جلدتهم!، وثانيا لأنهم (جبناء وأدنياء)، يختارون الهدف السهل وطريق الغدر والطعن في الظهر، ويستهدفون المدنيين العزل فيفزون بكراهية الناس وغضب الله ولعنة الأجيال!
سليم نصر الرقعي
(*) مثل هذه الامور أي كرتداء رئيسة وزراء بريطانيا او رئيسة وزراء نيوزلندا الحجاب لا يمكن ان تحدث في بلد يعج بالحاقدين على الاسلام كفرنسا التي اصدرت قانون منع الحجاب بضغط من القوى اليمينية الحاقدة على الاسلام والمسلمين وحاولت ان تغلف هذا القانون الذي تستهدف به المسلمين خاصة بدعوى أن الغرض منه منع ابراز الرموز الدينية لأن فرنسا دولة علمانية!!!؟؟؟، بينما نعرف ويعرفون ان المستهدف بهذا القانون إنما هم المسلمون الفرنسيون!!.. الامر الذي يحاول اذيالهم من العلمانيين المتشددين او اللادينيين والملحدين المتسترين بالعلمانية في تونس أن يجتروه ويطبقوه في بلد مسلم!!، وأنا هنا اتحدث عن الحجاب لا النقاب الذي يغطي الوجه كله!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمعات الغربية مجتمعات مسيحية، هل في ذلك شك!؟
- أزمة وجود المسلمين في الغرب والسيناريوهات المخيفة!؟
- ملاحظات حول الجريمة الارهابية في (نيوزلاند)!!؟
- ماذا سيحدث في الجزائر غدًا !؟؟
- قادة اشتراكيون ثوار تركوا بلدانهم في فوضى وانهيار!؟
- الديموقراطية دفعة واحدة أم على مراحل تنموية متدرجة!؟(2)
- الديموقراطية دفعة واحدة أم على مراحل تنموية متدرجة (1)!؟
- الفرق بين الاسلاميين العرب والاسلاميين الاتراك!؟
- السِّجْنُ باقٍ!؟(خاطرة شعرية)
- القذافي والغرب و(الجرذان) !!؟؟
- العداءُ للصهيونية ليس عداءً لليهود والسامية!؟
- العقلانية والواقعية السياسية لا العلمانية ولا الأصولية الدين ...
- بو تفليقه تابوت سياسي بعجلات!؟
- من هو عباس العقاد؟ وماذا يعني لي!؟
- الإصلاح الهادئ العميق لا الثورات المُدمِّرة !؟
- أنظمة الملكيات الدستورية هي الخيار الأفضل للعرب!؟
- دقَّ الربيعُ على باب داري! (خاطرة شعرية)
- الشبح الحزين!! (خاطرة شعرية)
- المسلمون والمسيحيون العرب واليهود العرب!؟
- عن الفرق الجوهري بين الليبرالية والاباحية!؟


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - رئيسة وزراء نيوزلاندا تستحق التحية والاحترام