أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...16














المزيد.....

أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...16


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 03:17
المحور: الادب والفن
    


81
أريدُ أن أكونَ شاعِراً صَغيراً
كي لا أفكّرُ
بكتابة قصيدة عمودية
تصلح لكل مناسبة
فأنا لا أحب العمود
لأنّه يخلّف ظلا جامداً
82
أريدُ أن أكونَ شاعِراً صَغيراً
كي أنشر صوري مع الأطفال
وهم يحيطون بي
كفراشات ملونة
وأكتب تحت الصورة
اولئك أصدقائي..جئني بمثلهم
83
أريدُ أن أكونَ شاعِراً صَغيراً
كي أهتم بقصيدتي الجديدة
وأدجنها
لتكون (أليفة)
84
أريدُ أن أكونَ شاعِراً صَغيراً
لأَنفق ما تبَقّى لي من صبر
كي أشتري فرجاً
من نفق مظلم
أتنزّهُ في فسحته
وأطلق(صفيرا خاصا)
أكرره وأنا أضحكå
85
أريدُ أن أكونَ شاعراً صَغيراً
كي لا أحمل في جيبي قلماً
ما عدت بحاجة الى حمله
لئلا يسيل حبره على قميصي
فأحتار حين أفكّر
بكتابة موضوع ما
وبهذا تهرب أفكاري
86
أريدُ أن أكونَ شاعِراً صَغيراً
كي لا أنسى أعوامي العشرة
التي أمضيتها
وأنا أرتدي الخاكي
الذي أكل من عمري
بصحن الحرب
تلك الأعوام للآن تلاحقني
وترمي حطبها اليابس
ليلوّن سخامها معظم أيّامي



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...15
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...14
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...13
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...12
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...11
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...10
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...9
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...8
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...7
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...6
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...5
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...4
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...3
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...2
- أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...1
- دفتر نفوس
- أحبّك أكثر
- حيرة
- ثلاث قصائد
- شظايا حلم


المزيد.....




- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - أريدُ أن أكونَ شاعراً صغيراً...16