عيد نوروز

سيبان حسين ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 23:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

نوروز /بقلمي
كل نوروز وانتم بالف خير اخوتي واخواتي في القضية

تعددت الروايات وكثرت القصص عن نوروز وسببها فوجب ان نبحث ونتعمق في دراستها هل هي خرافة خيالية لا تمت لواقع ام انها اسطورة واقعية تم تحريفها حسب كل راوي لها ام اننا لم نصل لسبب حقيقي بعد لها
فقصة كاوى وضحاك كما يقول الباحث جمشيد ابراهيم
في الاسم كاوه و مثل ما ورد في شاهنامه فردوسي بالاعتماد على التقاليد الافستية كان حدادا من اصفهان في وسط ايران اي رجل بسيط من جماهير الشعب قاد تمرد ضد حاكم اجنبي ظالم يسمى بضحاك من بابل. ظهر ضحاك في الشاهنامة كوحش و رمز للشر و كملك ظالم
وكما اورد د.مولود ابراهيم حسن في بحثه عن حقائق حول عيد نوروز فيذكر ست روايات لهذه القصة وجميعها تاخذ بعد اسطوري حيث تمتزج الخيالى بالوقع فالاسطورة تستند إلى أساس تاريخى وإن امتلاءت أحيان بالتفاصيل الخرافية وهي تصور ما وعته ذاكرة الشعب أو ما نسجه خيال شاعر حول حادث حقيقى كان له من الأهمية فقصة ضحاكاو اذدهاك وافاعي فوق ظهره خيالية بعيدة عن منطق عقلي
وقصة ان كي خسرو هو من قتل ملك ظالم لاشورين وحرر كورد والارين كلهم من اشورين تقبل اكثر لانها واقعية ولكن هنا يكون ختلاف من اين اتا اسم كاوى هل هو نفسه كي خسر كما فسره د.احمد خليل واذا درسنة ما قاله د.احمد خليل في مقاله الى متى نؤبلس ملكنا عظيم اذدهاك في نوروز فيظهر ان اذدهاك هو ملك ميدي عرفت قصته الشهنامة لتظهره كالوحش
بين عشرات روايات والقصص وتضارب بينها احيان وتوافق احيان اخرة ولو ختلفو قليلا في طريقة حدث نجد ان هناك شيء واحد مشترك في كل الروايات الا وهي ان حقيقة تقول ان نوروز كان يوم نتصار كبير على الظلم والقهر يوم غلبت نور فيه على السواد اما باقي قصص فهي تضيع بين صفحات اساطير الى ان تجد اثار التي تفصل الحقيقة عن خيال

#سيبان_حسين_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل