رواية (كركجورد العراقي) لوديع العبيدي تفوز في مسابقة منف العربية للرواية الالكترونية لعام 2018م

وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 00:34
المحور: الادب والفن
    

وديع العبيدي- أخبار
رواية (كركجورد العراقي) لوديع العبيدي تفوز في مسابقة منف العربية للرواية الالكترونية لعام 2018م
فازت رواية (كركجورد العراقي) للناقد والروائي وديع العبيدي بالمرتبة الثالثة في القائمة القصيرة لمسابقة منف العربية للرواية الالكترونية في دورتها الثانية المنعقدة في القاهرة ، واعلنت النتائج في الثاني من ديسمبر 2018م.
وقد تأسست جائزة منف للرواية العربية الالكترونية في العام 2017م من قبل الروائي المصري مروان محمد عبدة مدير وصاحب دار حروف منثورة للنشر الالكتروني. و(منف) التي تحمل المسابقة اسمها، هي مدينة تاريخية وعاصمة مصرية قديمة.
تتناول رواية (كركجورد العراقي) ما يعرف بأزمة منتصف العمر، أو المراهقة الثانية، في معالجة فكرية وجودية، مفتوحة على جملة من اشكاليات العولمة ووسائل الاتصال الالكتروني، واثارها المباشرة على حياة الفرد الخاصة والعامة.
في هذه المرحلة يقوم الذهن بمراجعة عامة لحياته الماضية، ويعيد امتحان واختبار المفاهيم والأسس التي قامت عليها حياته واستمدت منها معناها. وفي العرف الاجتماعي العام، كان ثمة ظاهرتان رئيستان ترافقان أزمة منتصف العمر: ظاهرة الميل للتدين وتراجع الاهتمام بالأمور الدنيوية، أو: ظاهرة الزواج المتأخر، والبحث عن شريك عمر جديد..
رواية "كركجورد العراقي" تتناول انعكاسات تلك الازمة، وأعراضها النفسية والفكرية والاجتماعية، بكل ما يكتنفها من أسئلة ومواقف وجودية واجتماعية.
والبطل في رواية العبيدي يعيش ظروفا غير طبيعية في نهاية القرن العشرين..
انه يعيش انكساره وهزيمته الشخصية، أنهكته الخسائر وأجهده التفكير الذي لم يخلف له غير الخذلان. وعندما قرر الاستسلام لأمواج الحياة والتسليم للطبيعة من غير أحكام مسبقة، وجد نفسه على ضفاف تجربة عاطفية غير منتظرة. هذه التجربة الجديدة وضعته في خضم صراع نفسي وفكري مع نفسه ومع الحبيب الطارئ.
والرواية من جانب آخر تتناول حالة نفسية عاطفية معينة تعارف عليها علم النفس بالمراهقة المتأخرة حيث يخرج المرء من تعب الحياة وهزائم الأيام على عكازة المرض والعزلة ممنيا نفسه بدفء عاطفي واجتماعي يبرر له إشكالية الوجود.وقد وجد لتداخل خيوط تلك التجربة واسئلتها مع تجربة المفكر الدنماركي سرن كيركجورد الدينية والعاطفية، مناسبة للمعالجة الوجودية الحاضرة – غالبا - في كتابات العبيدي، ومبررا لاستعارة اسمه عنوانا لروايته الجديدة.
يقع العمل في 170 صفحة ويدور حول العلاقة بين امرأة ورجل. هي تعتبر الكلب والسرير أهم شيء لديها، وهو يعتبر الكتاب والتجوال أمرا لا يتخلى عنه ومع راديكالية الاثنين في موقفيهما تنبت علاقة ذهنية استثنائية.
وللكاتب وديع العبيدي الى جانب (كركجورد العراقي) روايات: (سانكسارا، كاموك) المنشورة الكترونيا في مواقع: حروف منثورة/ 2017م، والحوار المتمدن/ 2018م.
وأدناه خبر الجائزة الذي نشرته جريدة البيان بوست الالكترونية:
انطلقت الدورة الثانية من جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية من مصر، وقد أشرف على التقييم لجنة تحكيم الجائزة التي تتكون من ثلاثة أشخاص، الدكتورة سناء بوختاش من الجزائر “تخصص أدب عربي” والدكتورة بشرى خبيزى من الجزائر” تخصص أدب عربي” والأستاذ لخضر بن الزهرة مدقق لغوي، عمل مع عدد من دور النشر الورقية العربية.
فتحت الجائزة أبوابها لاستقبال الأعمال الروائية الإلكترونية في دورتها الثانية في الأول من شهر يوليو للعام 2018 وأغلق باب قبول الأعمال في آخر شهر أغسطس الفائت، وتم إعلان الاسماء التي صعدت للقائمة الطويلة والقصيرة في الأول من ديسمبر 2018 وقام موقع الجائزة بعرض السير الذاتية الأدبية للذين صعدت أعمالهم للقائمة القصيرة وسيتم التعاقد على أعمالهم مع منصات بيع إلكترونية مثل مكتبة العبيكان الرقمية وجوجل بلاي كتب وحكاية السويدي.
وأما الذين صعدت أعمالهم للقائمة الطويلة سيتم إتاحة أعمالهم مجاناً على موقع الجائزة من أجل زوار الموقع للإطلاع عليها وتحميلها
أما عن اسماء الفائزين في القائمة القصيرة للجائزة فهم كالتالي:
الكاتبة لاميتا تاج الدين من الجزائر عن رواية لا منتهي الأبعاد
الكاتب تامر محمد من مصر عن رواية بابليون
الكاتب وديع العبيدي من العراق عن رواية كركجورد العراقي
وأما عن اسماء الفائزين في القائمة الطويلة للجائزة فهم كالتالي:
الكاتب أحمد بطاح من المغرب عن رواية الحب الآتي من الشرق
الكاتب حسام قنديل من مصر عن رواية تفاعل متسلسل
الكاتب أشرف العثماني من المغرب عن رواية مغرب الشمس
الكاتب يوسف الخصومي من المغرب عن رواية جحيم في البلقان
الكاتب أحمد عبد الله الجميلي من العراق عن رواية إني أحدث القمر.

#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل