أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي














المزيد.....

قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المهم دائما الاخذ بنظر الاعتبار بأن نظام الملالي في إيران هو نظام غريب من نوعه ودخيل وطارئ ليس على المجتمع الدولي فقط وإنما على الانسانية والتأريخ والحضارة أيضا، ذلك إن هدا النظام لم يتصرف ولن يتصرف أبدا کأي نظام سياسي ـ فکري ـ إجتماعي آخر في العالم بل إنه يشذ حتى عن الانظمة الديکتاتورية وينفرد عنها بخصائص ومميزات"أبشع"و"أقذر"ماتکون، ولذلك فإنه وعندما يتم إتخاذ مواقف أو إصدار قرارات ضد أو بخصوص هذا النظام من جانب المجتمع الدولية أو المنظمات المعنية بحقوق الانسان وغيرها، فإنه من الضروري جدا أن تأخذ ماقد سردناه على محمل الجد والاهمية.
لنظام الملالي تأريخ طويل وعريق ومميز جدا فيما يتعلق بمسألة حقوق الانسان عموما وحقوق المرأة والموقف منها خصوصا، ولعل أهم مايلفت النظر إنه لايقوم کبقية الانظمة الديکتاتورية المستبدة التي قد تلجأ الى التخفيف من ممارساتها وتهدئة الامور نسبيا أو قد تلجأ الى بعض الحيل والخدع من أجل التمويه على ممارساتها، بل إنه يجاهر بممارساته الوحشية ويفتخر بأساليبه وطرقه الوحشية البربرية من بتر الاعضاء وفقأ الاعين والجلد والرجم وقطع الآذان، الى جانب إنه يقوم بتنفيذ حملات الاعدام الوحشية في الاماکن العامة وبإستخدام الکرينات لکي يرى أکبر عدد ممکن من الناس عملية الاعدام، وهکذا نظام وحشي وقاتل لايمکن أبدا أن يفهم أية لغة أو خطاب حضاري معه، بل إن ذلك مضيعة للوقت والجهد معا ولذلك يجب أن يکون دائما هناك لغة خاص بهذا النظام تتناسب مع حجم وحشيته وخروجه عن العرف الانساني.
عندما يبادر البرلمان الأوروبي لإصدار قرار يدين وضع حقوق الإنسان في إيران، وطالب بالضغط على الحكومة الإيرانية لوقف قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والناشطين في مجال البيئة وتعذيب السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في إيران. فإن هذا القرار سيبقى مجرد حبر على ورق کبقية القرارات الدولية بهذا الخصوص ولاسيما عندما عندما يشير القرار الى حجم الانتهاکات ونوعيتها وشموليتها الملفتة للنظر حينما يشير الى: "الانتهاكات ضد الأقليات الدينية والعرقية، بمن فيهم القوميات الأذرية والكردية والعربية الأهوازية والبلوشية والمسلمين السنة والمسيحيين والبهائيين، وغيرهم ممن يعانون تمييزا في العمل والتعليم وحرية العبادة والأنشطة السياسية في إيران"، وهذا يعني بأن هذا النظام يبدو کجلاد بربري لايلوي على شئ في طريقة واسلوب تعامله مع مختلف فئات وإرائح وأطياف ومکونات الشعب الايراني، وإن الضرورة صارت ملحة جدا للإرتقاء بأسلوب وطريقة التعامل الدولي مع هذا النظام بحيث تصبح القرارات إلزامية ويتم الاخذ بنظر الاعتبار آلية خاصة لضمان تنفيذها وذلك هو أفضل شئ يمکن تقديمه للشعب الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي وملفات الفساد الکبرى
- أزمة الملالي تصل الى المهجع الديني
- القوة الوحيدة القادرة على سحق الفاشية الدينية في إيران
- نظام تلاحقه اللعنات والادانات
- العقارب تواجه بعضها
- 50 مليون فقير إيراني و200 مليار ثروة الملا خامنئي
- إسقاط نظام الملالي وتقديم البديل
- إسقاط نظام الملالي في متناول اليد
- سٶال لابد من طرحه
- حان وقت سقوط نظام الملالي
- نار مجاهدي خلق ستحرق نظام الملالي
- سياسة المسايرة والمداهنة تخدم الملالي فقط
- معاقل الانتفاضة تدك أوکار الدجل
- الملالي لايلاحقون المعارض فقط يعدمونه!
- الملالي يريدون إعدام 85 طفلا بدم بارد
- محاکمة الملالي مطلب الشعب الايراني والانسانية
- تسونامي الغضب والثروة في الطريق ضد الملالي الدجالين
- مجاهدي خلق تعني إيران الغد والامل
- نظام الملالي حليف التنظيمات الارهابية
- الفاشية الدينية وعنترياتها الفارغة


المزيد.....




- قطر تعلن إيقاف الملاحة الجوية فوق أجوائها مؤقتا -بسبب الأوضا ...
- ناشطون على مواقع التواصل يستعرضون تنوّع الردّ الإيراني المحت ...
- -دول الخليج تدفع ثمن القنابل الأمريكية، انسحبوا قبل فوات الأ ...
- بوتين يُدين الهجمات الأمريكية على إيران: لا مبرر لها
- بعد الضربات الأمريكية على إيران... حرب مستمرة وتهديدات وتأهب ...
- آلاف الألمان على -قائمة الأزمات- - عمليات الإجلاء من إسرائيل ...
- ما وراء زيارة عراقجي -الجادة والمهمة- إلى موسكو هذا الوقت؟
- عاجل | وكالة فارس الإيرانية: دوي انفجار خارج مدينة الأهواز ج ...
- -خارطة طريق- تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التم ...
- قطر توقف حركة الملاحة الجوية مؤقتا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي