أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - أبواب مشرعة… أبواب مغلقة














المزيد.....

أبواب مشرعة… أبواب مغلقة


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





التيتي الحبيب: رئيس تحرير جريدة النهج الديمقراطيالتيتي الحبيب: رئيس تحرير جريدة النهج الديمقراطي
في مغرب ديمقراطية الواجهة وتحت سلطة نظام التبعية هناك أبواب مشرعة لحثالات:
– الصهيونية تشرع أمامها أبواب زريبة المخزن – البرلمان- وقاعاته العمومية في جميع الاقاليم ومسارحه وقاعات السينما.
– فقهاء الوهابية والشيخة موزة تشرع امامهم ابواب الجامعات والمدارس العليا وقاعات المسارح والبلديات ودور الشباب.
– رموز الشواذ والمومسات تنصب لهم المنصات وتشرع امامهم ابواب المسارح ودور السينما.
– قادة الأحزاب المخزنية وأطرها تشرع لهم ابواب الاعلام العمومي والقاعات العمومية وملاعب كرة اليد أو القدم ومخيمات بوزنيقة أو طاماريس..
في مغرب الديمقراطية المزيفة تغلق الابواب امام
– قادة وممثلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما نستضيفها تغلق أمامهم أبواب السفارات والقنصليات قبل أن تغلق أمامهم أبواب المطارات والموانئ.
– أطر ومناضلي النهج الديمقراطي وبعض القوى المناضلة المصنفة في خانة خطير جدا تغلق أمامهم أبواب جميع القاعات العمومية في المدن الكبرى والصغرى والقرى.
– اطر ومناضلي النهج الديمقراطي ومعهم رفاقهم في الخندق تغلق أمامهم أبواب الاعلام العمومي ويمنعون من التصريح وحتى من الدفاع عن النفس والرد على ما يتم نشره عبر هذا الاعلام الموظف لقمع القوى المناضلة.
– فروعنا كحزب أو قطاعاتنا من شبيبة ونساء وهي نفس حالة الجمعية المغربية لحقوق الانسان وغيرها من الإطارات المناضلة، تغلق أمامهم أبواب الادارات ويمنعون من وصولات الايداع وحتى يقعون تحت طائلة المنع العملي.
من خلال هذا الحصار والتضييق والحرمان يراهن النظام على أننا سنغير وجهتنا وأهدافنا وتقزيمها إلى مجرد مطالب الاستفادة من القاعات العمومية وإلهائنا بمناوشاته هذه. نعلم أن المعركة مع النظام هي معركة وجود وليست معركة بحث على مكان تحت ظله والانتفاع من سقط متاعه. لقد تعودنا على خوض الصراع وأن ننتزع حقنا في التعبير والتفكير والتنظيم وهي معركة شرسة وكل مثقال ذرة انتزعناه فهو بصمودنا وبتضحياتنا ولم يكن أبدا منحة او منة.نحن نعلم أن مكتسباتنا في ظل ديمقراطية الواجهة عرضة للتراجع والنسف من طرف دولة بوليسية.
ان خوض الصراع حول الحق في القاعات العمومية هو نفس الصراع حول الحق في حرية التنظيم والتعبير والتفكير. فكلما تشبثنا بهذا الحق كلما انفضحت ديمقراطية الواجهة والزيف امام الجماهير كلما خضنا الاحتجاج ضد الحرمان من هذا الحق كلما قدمنا الدليل الملموس لأنفسنا ولغيرنا وخاصة الشعب بان النظام كاذب ملفق وديمقراطيته لا تساوي حتى الحبر الذي كتبت به في دستوره الممنوح.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل النقابي يمكنه أن يخرج من عنق الزجاجة
- اذا كان النظام يستقوي بعلاقاته الدولية فما عساه ان يفعل شعبن ...
- لبناء الحزب المستقل للطبقة العاملة لا بد من شحذ سلاح النظرية ...
- لماذا نقول بتوسع الطبقة العاملة؟
- في السودان فرضية السلمية في الامتحان
- العلمانية مكسب في يد الشعوب
- انتفاضة السودان تساعد على الطرح السديد للمعادلات
- لماذا يلحون على تجريد الشعب من السلاح الطبقي؟
- ENFMAGE
- حوار الشعوب كحركة الصفائح التكتونية
- موقفان متوازيان لا يلتقيان
- ماذا تعد دولة الملاكين الكبار للبادية
- لما ينتشر الفقر في المغرب…؟
- كفى من التجني وخلط الاوراق
- في اهمية الحزب
- دروس من انوال
- الحركات الاجتماعية وعامل الزخم
- عبقرية الريف
- من اجل فضح الخطاب الخادع
- لمن ينشر البخور؟


المزيد.....




- فرصة ذهبية أم مخاطرة؟ هكذا يسافر الشباب حول العالم مجاناً
- -ندفع الفاسد بالأصلح-.. مقتدى الصدر يوجه دعوة لمقاطعة الانتخ ...
- كيف تطور فن الكوميكس في مصر؟
- استطلاع للرأي... -حنين- شباب ألمانيا إلى ميركل
- الولايات المتحدة: محادثات بين الجمهوريين والديمقراطيين لإنها ...
- العراق: انطلاق التصويت المبكرعشية الانتخابات البرلمانية السا ...
- لافروف: واشنطن تدرس مقترح الكرملين بشأن الحد من الأسلحة النو ...
- مراسل الجزيرة يسلط الضوء على الحالة الصحية لشاب أصيب في الخل ...
- لافروف يبدي استعداده للقاء روبيو بشأن السلام في أوكرانيا
- تسجيل 97 جريمة للمستوطنين بالضفة خلال أكتوبر


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - أبواب مشرعة… أبواب مغلقة