روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 12:09
المحور:
الادب والفن
إن جئت تسأل عن حلبجة....؟
فصرخة أطفالها
لازال يدوي في المدى
دورٌ خلت من اصحابها
ينعق فوق خرابها أسراب من البوم
مآقي توقفت عن الدمع
أمام مشهد انتهاك الإنسان
أرضٌ رثت نفسها بالافق مجاهل القفار
تحاكي المآساة سكون السحابِ
صورٌ اجتثت من أصل الجحيم
تلال جثث استبيحت
كشهادة ميلادٍ أمام الرأي العام
مدينةٌ بأكملها
رخُصت في لعبة الدم والانتماء
عمقُ جريمتهمْ أنهم خلقوا
على أرض حلت عليها لعنة الأزمان
لن نقبل تعازي العالم أجمعِ
وطرف ظفر أطفالنا لازال يعاني
وياليتنا نأخذ عبرة مما كان
فمأساة شعبنا
لامست حدود الشقاء
وابحرت عبر البحار والخلجان
هائمين عبر القارات
في طاعون التسول لحق تقرير المصير
١٧/٣/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟