روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 01:38
المحور:
الادب والفن
وأنا ابحث عن موطني
أعي جيدا ماذا فارقت
أي وجع احسست..
وطني .. ألم مقطر
على منعطف لم أفلح في الوصول إليه
ولن أفلح..
لا أتقن من لعبة الحياة ..
سوى الاخلاص
سوى الانصهار في ألمي
تلك هي فواجع قلبي
قلب .. لم يهدم جدران النسيان
فواجع تغزو عرش الأمنيات
كالاحتضار تأتيني
رويدا... رويدا...
توجعني .. هواجسي الملعونة
تستدعي المؤازرة والعصيان
وأنا سئمت...
سئمت من ألم وطن يعيش في الغربة
دونما وجود
محسوس
في أعماقي..
في صمتي...
في حنيني
آه من وطن.... يبدو لي كأنه
كان وطنا
١٠/٣/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟