روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 18:30
المحور:
الادب والفن
بالأمس ..
زارتني لعنة اطياف مرعبة
حاصرتني في زوايا غرفتي
نفخت على وسادة الأرق
جمرات حارقة
ضمتني لطوابير الصمت
لمسالك الآهات.
يقتلني ضعفي...
يعتصرني جبني
يدحرجني من رصيف... لرصيف
يقتنص مني النفس الأخير
يرمم أشلائي المتناثرة
بين جدران صومعتي
أهرول فوق طريق شائك
أنادي خلف الاسوار
خلف البحار
خلف ألف ألف باب
هيهات.... هيهات
على زمن ضاعت فيه الأمنيات
٢٧/٢/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟