يوميات دنماركية 100+53

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 10 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- 8 آذار :
احتقلت اوساط المنظمات النسائية والاحزاب اليسارية وبعض وسائل الاعلام بعيد المرأة العالمي ، وجرت فعاليات عديدة في مدن مختلفة أبرزها في كوبنهاكن . وتشكل المساواة الموضوع الأول في النقاش بهذه المناسبة ، ولكن برز هذا العام موضوع المساواة في اجازة الامومة حيث يطالب البعض بتقاسم اجازة الامومة مناصفة مع الرجل ، بسبب ان غياب المرأة عن العمل لسنة كاملة يضعف من كفائتها لعدم متابعتها التطور في عملها . من جانب آخر اقامت رابطة المرأة العراقية في الدنملرك حفلاً عائلياً مساء يوم أمس السبت ضم فقرات متنوعة ومفرحة . يذكر ان اقتراح يوم عالمي لدعم نضال المرأة قد تم في كوبنهاكن عام 1910 باقتراح من كلارا زينتكن في مؤتمر الاممية الاشتراكية . الصورة لتجمع نساء من الحزب الديمقراكي الاشتراكي ضم وزيرات وبرلمانيات سابقات وحاليات من اجيال مختلفة واخريات احتفاءً بالمناسبة .
https://www.facebook.com/YildizAkdogan

2- الوزيرة والطلبة :
أضطرت وزيرة التربية مغيتا ريسكيه الى مغادرة ثانوية اورستاد بعد نصف ساعة من وصولها يوم الخميس الماضي ، على الرغم ان الوقت المقرر للزيارة كان ساعة ونصف . وكان بضع مئات من الطلبة قد تجمعوا على سلالم الثانوية قد واجهوا الوزيرة بالزعيق والهتاف الذي يقول ( نحن لسنا ارقام ) معترضين مثلاً على تعليمات الوزارة في ترشيق ميزانية الثانوية بنسبة 2% ، واحتساب التأخر عن الدخول للصف غياب كامل . احد الطلبة الذي اعترضها على درج الثانوية قال لها : انتِ حضرتِ بسيارة بورشا ولكننا نستخدم النقل العام ويحدث تأخير احياناً ، وترشيق الميزانية أدى الى خسارتنا لعدد من المدرسين . الوزيرة كتبت لاحقاً : للأسف لم تكن تجربة جيدة هذا اليوم ، حضرتُ للحديث عن الديمقراطية والتعليم وتحدثت مع الادارة والمدرسين و رغبتُ اكمال الحوار مع مجلس الطلبة . الرابط ادناه لفيديو الحدث .
https://www.tv2lorry.dk/artikel/unge-buher-minister-ud-af-gymnasium-vi-er-ikke-bare-tal

3- في المقدمة عالمياً :
اظهر تقرير جديد صدر عن البنك الدولي ان الدنمارك وخمس دول اوربية اخرى هي بلجيكا ، فرنسا ، لوكسمبورغ ، ليتوانيا ، والسويد في مقدمة بلدان العالم فيما يتعلق بوضع مساواة المرأة اقتصادياً . التقرير اعتمد على دراسات وفق معايير محددة تتعلق مثلأً باجازة الامومة ، مستوى الرواتب ، التقاعد ، امكانية انشاء مؤسسات خاصة ، اضافة الى قوانين الزواج ، وحرية التنقل والتصرف . الباحثة كارين سيغوب من مركز المساواة في جامعة روسكلا قالت انها تتفق مع استنتاجات التقرير ، واننا في الدنمارك تقدمنا كثيراً ، ولا تضطر المرأة للاختيار بين الوظيفة أو رعاية الاطفال ، لانه تتوفر رعاية للاطفال حتى بعمر سنة واحدة . ولكنها اشارت الى اننا لا زلنا غير متقدمين في موضوع مشاركة النساء في مجالس المدن ، او تمثيلهن في ادارة المؤسسات في القطاع الخاص . الصورة لملصق حملة مساواة الاجور عام 1973 .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/danmark-er-i-verdenseliten-i-kvinders-ret-til-barsel-ligeloen-og-pension

4- دينا الصراف :
شابة عراقية جميلة ، إحدى نماذج النجاح للجيل الثاني من الجالية العراقية في الدنمارك ، ولدت في الدنمارك عام 1994 ، والدها قيس الصراف ووالدتها شروق صالح ، حصلت في الشهر الماضي على شهادة الماجستير في الحقوق بدرجة جيد جداً من جامعة كوبنهاكن في موضوع العنصرية وحقوق الانسان . وهي ناشطة مدنية أسست مع زميلات وزملاء لها جمعية الطلبة وحقوق الانسان ، وقامت الجمعية بنشاطات عديدة خلال السنوات الماضية ، منها استضافة سفيرة جنوب افريقيا ابنة نيلسون مانديلا في ندوة حوارية في جامعة كوبنهاكن ، وتقوم دينا بعمل تطوعي في مركز المساعدة القانونية في كوبنهاكن . تتحدث اللغة العربية واللهجة العراقية بسلاسة . كتبت على صفحتها في الفيسبوك : اشكر كل شخص لأنه ساهم في مالية المجتمع التي أمنت لي دراسة مجانية . الآن امتلك معرفة هذه القوانين ويجب عليّ استخدامها لخدمة المجتمع .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10213642341989937&set=a.2416448687693&type=3&theater


10 آذار 2019
--------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل