مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6168 - 2019 / 3 / 9 - 00:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
صفحة مجلة شهرية تعنى بالنصوص موضوعة بلا اكتراث تتجاذبها الرياح القادمة من نافذة تركت مفتوحة على حالتها رغم برودة الجو بالخارج .
.سمع صوت الرعد فى المساء حتى انها شعرت بان المنزل يهتز باكمله اسفلها فكرت وهى نصف نائمة أيكون زلازلا مثلما شاهدته فى البرامج
يحدث فى بقاع ومدن تمنت رؤيتها ربما لن تراها ابدا ..فكرت فى ذلك الزلزال الاخير الذى ضرب مدينتها بينما كانت فى الثالثة من عمرها
لاتتذكر اشعرت بالخوف لكن تتذكر تحديقها بتلك العجوز التى بقيت معها لرعايتها كانت تساعدها فى الكثير من الامور لاتتذكر جيدا
من كانت تساعد الاخرى حقا لك تذكر صرخات الجيران لهم بسرعة الهبوط الايدى التى ارتفعت لاجلها حتى تقفز صغيرة تتلقفها الايدى
تردد لاتخشى اقفزى اتركيها اقفزى هيا ستسقط البناية ..الكل يراقب بينما الصغيرة تحدق بالايدى بالعجوز تجلس على الفراش
..تجلس جوارها كلتاهما عاجزتين فى النهاية مر الزلزال مثلما مرت العاصفة تشعر بالكسل رغم البرد لاتنهض من الفراش
كى تغلق النافذة بل تتدثر بالاغطية الباردة تلتهم الرعشة اوصالها بلا رحمة تحاول النعاس من جديد!!
هل تستيقظ فى الغد باكرا ام يمكنها النوم كما تشاء ..لالا يمكنها لابد من الاستيقاظ فى الموعد انه نذير سوء
الاستيقاظ المتاخر ستفعل عادتها مثلما دوما تفعلها حتى لاتتلف الامور ..الامور تتلف من ترك ما اعتدنا فعله بالشكل الصحيح تردد العجوز
..لاتزال تتحدث رغم موتها منذ سنوات طويلة تحسدها احيانا هل ستبقى تتحدث هكذا مثلها اذا هى ماتت ايضا..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟