أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة المسايرة والمداهنة تخدم الملالي فقط














المزيد.....

سياسة المسايرة والمداهنة تخدم الملالي فقط


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6166 - 2019 / 3 / 7 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوال العقود الماضية التي غلبت عليها سياسة المداهنة والمسايرة وإسترضاء نظام الملالي من جانب المجتمع الدولي، حيث کان نظام الملالي المستفيد الاکبر منها في حين لم يقبض المجتمع الدولي من هذا النظام سوى الکلام والوعود والعهود التي لم يتم الإيفاء بها کما کان يجب، ولذلك يجب تفهم وإستيعاب رفض وتصدي العديد من الاوساط الدولية لهذه السياسية والمطالبة بإنهائها ذلك إنها وبدلا أن تحدد وتحجم من دور ونشاطات هذا النظام فإنها ضاعفت منه وخدمت النظام الى أبعد حد ممکن.
إرتفاع الاصوات المعارضة والرافضة لهذه السياسة المشبوهة ولاسيما في البلدان الاوربية والولايات المتحدة الامريکية، لم يکن من تلقاء ذاتها وإنما سبقتها وطوال العقود التي غلبت عليها هذه السياسة، تحذيرات السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من هذه السياسة الضارة المضرة بالشعب الايراني وقواه السياسية الوطنية المعارضة للنظام وبشکل خاص المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، مٶکدة بأن هذه السياسة ساهمت وتساهم في تقوية النظام وإستمراره وفي التأثير السلبي على نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير.
تحذيرات السيدة رجوي، قد أکدت مصداقيتها الکاملة عند النظر في النتائج الکارثية السلبية لهذه السياسية على مختلف الاصعدة، ولذلك فإن هناك من يدعو الى إعادة النظر بهذه السياسة المشبوهة ولاسيما بعد أن نأت الولايات المتحدة الامريکية بنفسها بعيدا عنها خصوصا بعد أن رأت کيف إنها خدمت النظام الايراني لوحده، ولاريب من إن التحذير الاخير للسيدة مريم رجوي والذي ورد في تغريدة لها حيث قالت فيها:" سياسة الاسترضاء والمداهنة خلقت العديد من الفرص لبقاء النظام، وعلى الخصوص من خلال قمع المقاومة الإيرانية وإدراجها في قوائم الإرهاب وتقييدها، وأغلقت الطريق على التغيير في إيران."، بمثابة إعادة تذکير للمجتمع الدولي من عدم جدوى هذه السياسة ومن إنها لايمکن أن تأتي بأية نتيجة خصوصا بعد أن صار في حکم المستحيل تحقيق أي تغيير أو إصلاح إيجابي من داخل النظام، فقد تأکد بأن هذا النظام القرووسطائي غير قابل للتغيير أبدا لأن أي تغيير حقيقي ينقلب وبالا عليه وهذا مما لايريده النظام ويرغب به أبدا.
المراهنة على التغيير من داخل هذا النظام، هو بمثابة المراهنة على أمر وهمي وخيالي لايمکن أن يکون له أي وجود في الواقع، وإن نظام الملالي يرغب بهذا السياسة کثيرا ففيها مايضمن بقائه وإستمراره وإبقاء خط التواصل الدولي معه وفي نفس الوقت يضمن بقاء خط التعارض وعدم التواصل بين المجتمع الدولي وبين الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، ولذلك من المهم جدا أن يکون هناك موقف دولي جدي من هذه السياسة الفاشلة وغير المجدية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاقل الانتفاضة تدك أوکار الدجل
- الملالي لايلاحقون المعارض فقط يعدمونه!
- الملالي يريدون إعدام 85 طفلا بدم بارد
- محاکمة الملالي مطلب الشعب الايراني والانسانية
- تسونامي الغضب والثروة في الطريق ضد الملالي الدجالين
- مجاهدي خلق تعني إيران الغد والامل
- نظام الملالي حليف التنظيمات الارهابية
- الفاشية الدينية وعنترياتها الفارغة
- إيران تستعد لعهد مابعد الملالي الدجالين
- إسقاط الملالي حتمية تأريخية إنسانية
- معاقل الانتفاضة تدك حوزات الدجل والشعوذة
- نهاية الشاه المعمم
- ثمانية سهام الى قلب نظام الملالي
- سقوط الملالي سيکون مدويا
- في إنتظار سقوط النظام القرووسطائي الايراني
- ومتى سيعترف نظام الملالي بفشله؟
- العالم مطالب بدعم الشعب الايراني لإسقاط الفاشية الدينية
- کرة النار في أحضان الملالي الدجالين
- إحتجاجات داخلية وخارجية تطالب بإسقاط نظام الملالي
- التغيير الذي سيسحق نظام الملالي


المزيد.....




- احتمال حدوثها واحد من عشرة آلف.. لِمَ اعتبرت ولادة هذه الفرس ...
- -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لـCNN تجربته في غ ...
- 20 قتيلا على الأقل بغرق قارب في شرق أفغانستان (فيديو)
- السعودية تعلن عملية بيع حصة إضافية من شركة أرامكو النفطية
- أرقام صينية: ازدهار التجارة بين الصين والدول العربية على مدى ...
- بدء تطبيق -بطاقة الفرص- لجذب عمال مؤهلين إلى ألمانيا
- سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب م ...
- بالتفاصيل.. المقترح الذي أعلنه بايدن وقابلته حماس بإيجابية
- وزير الدفاع الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سل ...
- وزير دفاع إندونيسيا: خطتنا للسلام في أوكرانيا تبقى منطقية وم ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سياسة المسايرة والمداهنة تخدم الملالي فقط