مرض الشيزوفرينيا

مصطفى أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 13:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الشيزوفرينيا :
مرض نفسي يعنى بانفصام الشخصية لاكثر من شخص ، يسمع هؤلاء الاشخاص المصابين بهذا المرض هلاوس واصوات تعنيهم ، من داخل انفسهم ، تمثل تناقضاتهم ، خوفهم ، مبتغياتهم ، كلمات التأنيب .
تأتي كلها وتتجمع على شكل اصوات ، تتكلم في وقتٍ واحد بنبرات مختلفة مسببة الاضطراب النفسي ، والفكري ، والعاطفي .
هذه الهلاوس السمعية فقط !! .
اما الهلاوس البصرية ، فهي تمثل المواقف السيئة ، الذكرات الحزينة ، ومواقف خيالية ليست موجودة اصلًا ! ، فضلًا عن الاشخاص الوهميين الذين يرونهم ويكونون لهم حياة خيالة اخرى بعيدة كل البعد عن حياتهم الحقيقة .
و الى الآن لم يجدوا أيَّ علاجٍ لهذا المرض المزعج والمخيف .
نسبة عدد المصابين بهذا المرض : ٢٣.٦ مليون مصاب ، حول العالم .
وسط هذه الاصوات والرؤيا ينبعث صوت واضح وكافي لاقناعهم بالانتحار ..!!
لانه الحل الوحيد لانهاء هذا العذاب النفسي .
اسبابه : الخلافات العائلية ، عدم حب الذات ، عدم الثقة بالنفس ، الانعزال دائمًا عن العالم الخارجي ؛ لذلك هذا المرض يصنع لهم حياة جديدة وهمية .
الا يكفي سوء اصوات العالم السيء وصوت الخوف هؤلاء الاشخاص ؟ ؛ حتى انهم يسمعون هذه الهلاوس المؤذية ؟ .
الا يكفيهم رؤية الدمار والفساد والألم حتى يروا كل هذه الرؤى ؟ .
كم انهم اقوياء حتى استطاعوا ان يميزوا بين الواقع والخيال ..!! .
كم انهم اقوياء حتى استطاعوا التغلب على الالم و عدم الانتحار وقرروا اكمال حياتهم اليومية الحقيقة والتمييز بينها وبين الخيالية !! .

#مصطفى_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل