أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى أحمد - فتاوى العمالة النفطية















المزيد.....

فتاوى العمالة النفطية


مصطفى أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1019 - 2004 / 11 / 16 - 10:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أ.ف.ب نقلا عن جريدة "عكاظ" ونقلت الموضوع جريدة الراية القطرية ما يلى:

مفتى السعودية : الجهاد بالعراق تهلكة

الرياض - أ. ف ب - حذر مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مغبة انزلاق الشباب في طريق السفرالي العراق والانخراط في التنظيمات المسلحة تحت غطاء الجهاد. وقال في حديث لصحيفة "عكاظ" أمس "ان الذهاب الي العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا أرضية يقفون عليها والذهاب الي هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح". ويأتي تحذير المفتي العام في اعقاب معلومات مفترضة من جهات رسمية عن وجود سعوديين تسللوا للعراق عبر دول اخري للقتال في صفوف تنظيمات هناك وبعد ايام من صدور بيان وقعه ستة وعشرون داعية سعوديا بشأن الوضع الراهن في العراق. واكد الشيخ عبد العزيز عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور، هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه.

انتهى الاقتباس

...طبعا لا أريد أنا أناقش عمن صدر هذا الكلام ولا عن تاريخه ولا تاريخ سلفه الأعمى البصر والبصيرة الذى اباح استجلاب الأمريكان لضرب العراق يومها فى زلزال الخليج 1991م لأن التاريخ لا يحكم على الشخصية بقدر ما يحكم عليها واقعها... ونبدأ من حيث انتهى فقال " عدم مشروعية وجواز تحريض الشباب والتغرير بصغار السن للسفر للعراق وقال هذا لا يجوز لأنه يوقعهم في امور، هم لا يتصورون حقيقة ما يذهبون اليه. " العلة هى أنهم- ياحرام- صغار السن وكالقطط المغمضة جفونها لايعلمون إلى أين يذهبون ولا يتصورون حقيقة ما هم ذاهبون إليه!!...والمراجع لفتاوى هذه اللجنة السعودية – نسبة لآل سعود- يعلم كيف أنها وعدت الذاهبين إلى أفغانستان بالجنة والحور العين ووووووووقالت لهم اذهبوا لقتال الكفرة الشيوعين الملاحدة واتركوا اليهود فى فلسطين!! حتى إن الفلسطينين أنفسهم تركوا فلسطين للجهاد فى أفعانستان التى لم يكن الروس قد أعلنوا الحرب فيها!!....إن المخطط الأمريكى الذى صار اليوم وبالأمس ولكن اليوم أوضح-هذا المخطط الرامي لمحاربة الأعداء الشيوعيين بالدين كنقطة خلل فى الفكر الماركسي السوفيتي!!اتخذ هذا المخطط الجبهات الدينية فى العالم " الإسلامي " كأدوات-وبعد دراسة إنجليزية قديمة أصلت لإمكانية تحديث وتطوير الديانة لسفه أتباعها وفساد عقولهم- وقدمت بنجاح البهائية وسلطتها على المسلمين فدمرت شوكتهم بالشرق وقدمت القاديانية ونخرت فى صلب المقاومة الإسلامية فى الهند وقدمت الوهابية وقتلت المسلمين فى الحجاز وفى قلب العالم الإسلامي وعصفت بأركان الدولة العثمانية وللأسف لا ينكر أصحاب الديانات المطورة فضل الإنجليز حماة الدين وأسود السنة والسلف وناصري الأنبياء وحملة البهاء الأبهى المخلصين المجاهدين!!!!!فهبت أمريكا لطلب العون من تلك اللجنة لممارسة "الدعوة" للشباب وخيرة الشباب للذهاب إلى هناك ل"الدفاع!!" عن أرض أفغانستان ضد ال" غزو" السوفيتي....فجند الشباب والرجال بل والنساء وبن لادن خرج من رحم الأمريكيين وتلك اللجنة يومها المهم ذهب الرجال بنية الجهاد أو بأى نية لا أعرف ولا يهمنى النية فأنا لا أدخل فى قلوب الناس ولكن أفعالهم التى لاتنفك عن شخصياتهم تبرر نياتهم لا محالة وحين ذهبوا قاتلوا وقتلوا وشردوا ووعدوا بالجنة نسأل الله لكل من أخلص منهم الجنة وإيانا- وبعد ما انفض المولد وكما أتى صاحب الغنم بغنمه ولاحظ قوة شوكته أمر الغنم-وهو راعيهم- بالإقتتال الداخلى أو ما يسمى بالتدمير الذاتى وإن دل هذا على شئ يدل أيضا على شدة السفة العقلى والفكري لمن شارك فى هذه المهزلة التى تجنبها عديد من المقاتلين العرب ولكن هيهات أن يترك الأمريكان الوضع هكذا ويأتى زلزال الخليج فيبدأ التحول – وهو إنقلاب الصورة – فيعلن بن لادن الحرب على الأمريكان- والعجيب انه ادعى أن غزو لبنان فى 1982 هو ما دعاه لتفكير بقتال الأمريكيين!!- وقامت الحكومة الداعمة لتلك اللجنة بسجب الجنسية " السعودية" من بن لادن وعادت تلك اللجنة بعد الزلزال الصهيوني فى الحادى عشر من سبتمبر الذى لم ير المسلمون بعده يوما أبيضا فأعلنت سقوط ورقة التوت عن هذا العور المهزلى المتمسح بالدين , فتبرأت من بن لادن واتباعه واتهمتم بالخوارج إما بلسان الحال وإما بلسان المقال- وتدور الدائرة ولا بد من العدل الإلهي أن يفضح الظلمة أحياءا وأمواتا فنرى هذا السفه الأعمى ولكنى أحب أن أسأل عدة أسئلة:-

1- ألم يكن الذهاب لأفعانستان تلك الدولة الحبيسة المليئة بالجبال والتضاريس ذهابا إلى المجهول؟؟

2- ألم يكن إبادة الروس للأفغان بالكيماوى تهلكة؟؟

3- ألم يكن بأفغانستان عشرات الرايات للمجاهدين السنة والشيعة والصوفية؟؟؟

4- ألم يكن الروس كالأمريكان؟؟أم أنهم أفضل؟؟

الواقع يقول أن الروس ليسوا كالأمريكان فالروس مثلا لم يقدموا للصهاينة ماقدمته أمريكا من دعم خيالى وليس الروس كالأمريكان الذين ساندوا الغزو "الإسرائيلي" للبنان مساندة مباشرة . وهذا ولا شك لا ينفى إجرام الروس الذن ادعوا الانتماء للشيوعية لتتحول على أيد سكان الكرميلين إلى دكتاتورية ملحدة دفع المسلمون ثمنها باهظا ولكنهم يدفعون أكثر من ذلك بكثير على يد العولمة الشرسة الصهيوأمريكية.

إنها لمعرة على هؤلاء الذين يدعون النسبة للسلف أن يكون هذا حالهم فالسلف " الصالح طبعا " منهم براء , ونجد على الجهة الأخرى معمعم بعمة سوداء أى يتصل نسبه بالنبى صلى الله عليه وسلم , نراه هادن الأمريكان وإن كان حاله أخف من هذا الأول لأن هذا المعمعم لم يناقض تاريخه القعودى أصلا , والكل عندى لاقيمة له.

العجيب أن المعترض على المتكلم سيرد عليه بالقول " ده كلام الشيخ فلان ولا المرجع فعلا " يعنى اسكت , وهذا حال الأمة ليس من اليوم فقط بل طوال تاريخها الحافل بالعديد من التجرءات على الدين والدنيا باسم قال الشيخ فلان أو قال المرجع علان...!!!

جهاد الدفع أصلا لايلزمه راية فللكل أن يدفع بمايقدر عليه , وليست هذه الفتوى وليدة الأحوال فى الفلوجة , ولا غيرها وإنما هى قديمة قدم احتلال العراق , ولكن حقيقة تبقى المقاومة المسلحة الوطنية والإسلامية فى العراق مفخرة لكل عراقى وعربى ومسلم تلك المقاومة التى تستهدف الإحتلال استهدافا مباشرا لا همجيات الزرقاوى المزعوم هذا ولا أتباعه تلك المقاومة التى يريد الأمريكان تشويهها بنسبة الزرقاوى إليها وإلى أفعالها أو تنظيم القاعدة من قتل المدنيين وتفجير المبانى بمن فيها ومهاجمة موكب الشيعة وتفجير كنائس النصارى وإلى آخره وطبعا الأحداث كثيرة لايسعنى سردها إلا أن الملاحظ والمتابع لنشرات الأخبار يعرف أن عدد قتلى العراقيين المدنيين أكثر بكثير من الخونة والمحتليين على يد بعض الهمجيين الذين يفجرون السيارات بالشوارع وهذا ولا شك قرة عين للأمريكين لأنه سيجعل العراقيين يتعاطفون مع الأمريكان فى القتال ضد شبح وهمى اسماه الأمريكان بالزرقاوى وافترضوا له مكانا اسموه الفلوجة , قاصدين بذلك ضرب المقاومة المؤلمة للأمريكان والمحتلين , وأهل الفلوجة يشهدون أنهم لا يعرفون هذا الزرقاوى ولم يروه , لا يعرفون سوى رجال مخلصين , مؤمنين , مخلصين , نصرهم الله...آمين.

ستبقى المقاومة رعبا للأمريكيين والمحتلين فلم تتحرر الأوطان بدون مقاومة ومن قال غير ذلك فهو عميل لأن الاحتلال أتى ليسرق ويدمر بالسلاح فكيف تتخيل من اللص القاتل المتربص بك أن يجلس معك وهو الأقوى ويراك مستسلما!!سيسعى جاهدا لتدميرك ذاتيا وفكريا....حتى يستوى له الأمر عاجلا أم آجلا.

حسبنا الله ونعم الوكيل فى عقليات دغمائية سخيفة تتبع الهوى والتقليد وتطيع الحكام الظالمين وتخضع المسلمين وبلادهم للإمبريالية والصيهونية العالمية باسم الطاعة واسم التهلكة واسم حرب البعثيين.......واسم القتال ضد المبتدعين...فغلب المذهب على الدين....وغلب الهوى على اللب والعقل البدين.

...بمجلة واعرباه أيضا تعليق على هذه "الفتوى" على هذا الرابط

http://waarabah.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1910

انتهى....مصطفى أحمد



#مصطفى_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتحوا أعينكم ........واتقوا الله فى أسامة


المزيد.....




- بلينكن يعلق على احتمالية إبرام اتفاق الرهائن قريبًا.. ويرفض ...
- 8 قتلى جراء حريق داخل مطعم في بيروت
- دبابة إسرائيلية تثير الجدل في جولة للسيسي في الأكاديمية العس ...
- مقتل أم فهد يشعل التحريض على المشهورات في العراق
- سيول جارفة تجتاح بالسعودية وإشادة واسعة بسائق جرافة أنقذ 4 أ ...
- تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من الب ...
- مقتل ستة في هجوم على مسجد في أفغانستان
- -أصابتها بشكل مباشر-..-القسام- تعرض مشاهد من استهدافها لجراف ...
- آيزنكوت: سموتريتش وبن غفير خطر يمس أمن إسرائيل القومي
- ستولتنبرغ: الناتو أخفق في تقديم المساعدة إلى كييف ويجب عليه ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى أحمد - فتاوى العمالة النفطية