أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - شارع الحرية 9















المزيد.....

شارع الحرية 9


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 03:37
المحور: الادب والفن
    


تـترنح عشقا لجسدها ومجمل ذاتها ما بينها وما بين نفسها، ولكن نظرا لكونها كائن شفاف فإن ذلك يتجلى بوضوح في مشيتها وطريقة كلامها ومختلف ترسيمات ملامح وجهها، بل في أدبها الجم حين تـقدم الشكر لأبسط الأشياء مثل القول لها ان الطقس جميل فتـقول:
ـ شكرا على هذا الإحساس.
وطبعا فإنه يتوجب عليك ان تـفهم انها فهمت اطراءك للطقس بأنه إطراء لجمالها ولالتـقائك بها. فلو كان هذا الالتـقاء يزعجك لقلت أنك تعشق الريح وفصل الشتاء.
بيضاء ممتلئة الجسم قليلا ذات قوام مغري يتلون بمفاتن ملابسها المغرية. شعرها الأصفر الحريري يتمايل بتمايلها وعيناها الخضراوان تكتسيان جمالا يخلب الأذهان عند مصافحة أحد ما. قـلبها يطفح بالمحبة النزيهة عن كل خداع أما جسدها فكالنار المقدسة دائم الاشتعال.
تراتيل الرغبة تـتلى من أحدهم بالقرب منها، والمعبد شيدته رغبات أمها الحارقة في الحياة، وأجواء الحرية الممنوحة حديثا لذاك الكائن المعذب لقرون. الأنثى المغلولة المدحورة في الظلمات خرجت إلى النور كقوة رهيـبة تمتـزج فيها عناصر الفتـنة والنار والعذوبة والصدق وطيـبة القلب. وبما ان المرأة هي بالأساس قلب ينبض، فهذا القلب هو موطن الدين الطبـيعي. الدين الذي يقول بالعطاء للآخرين ومحاولة اسعادهم والشفقة والرحمة والصدق. تستجيب النار للتراتيل وتسري بعذوبتها الساحرة في وجدان الحياة.. الجســـد قداســــة...

دخل الى مقهى "الفوليكان" فالتـقى بها تـشرب قهوتها صحبة فتاة أخرى. كان المقهى هادئا فقـليلون هم رواده في العصر. تبادلا التحية وكان من الممكن له ان يمر الى داخل المقهى ليشرب قهوته وحيدا، ولكنها استوقـفته بنظراتها المشرقة. مضى الوقت في أحاديث مختلـفة لثلاثـتهم، ثم انسحبت صديقـتها فطلبت منه سيجارة، وبينما هي تـنـفث النفس الأول من الدخان بشفـتين مضمومتين تـذكر سيجارة "الكريستال" البيضاء التي دخنـتها معه آلهته في محراب الحب الفردوسي. لأجل ذلك تـتضمن نظراته حزنا عميقا وإن كان لا يظهر بشكل كئيب، وانما بنكهة عطرة نظرا لمعايشته الداخلية لحضورها ومقاومته في نفس الوقت. قال لها:
ـ أحيانا يعشق الانسان ان يكون مدخنة.
ضحكت منية الى درجة السعال وقالت:
ـ اوه.. شكرا.
أدركت أن أحمد لا يريد التحدث عن سلمى لأنه لم يسأل عنها، فجرى اتـفاق ضمني بأن تـظهر هي على المسرح لوحدها، فهي قائمة بذاتها كافية لذاتها بذاتها، وقد أسعدها ذلك كثيرا، فهي تعتـقد منذ البداية ان شخص أحمد بعيد عن شخص صديقـتها ولكنها لم تصرح بذلك لصديقـتها. فـقد أسعدها أن تـفكر سلمى في رجل ولم تـشأ ان تسبب لها الإحباط. انها فرحت بالأمر بما انه من شأنه اخراج صديقـتها من انغلاقها على نـفـسها وكآبتها نظرا لعـقـليتها الدينية المتـزمتة.
قررت منية ان تـتصدر المسرح بعدما لمحت انصراف احمد الى اكتـشافها.
منذ اللحظات الأولى لوجوده كان يثير فيها السؤال عن ماهية المثـقف. منذ حديث اخيها سمير عنه لمجرد جلسة معه في مقهى "لافايات"، وانبهاره به، ووصفه بانه "مثـقف كبير".
ما معنى مثـقف ومثـقف كبير؟
قالت:
ـ المثـقف هو الذي يرى الناس مجرد حيوانات. المثـقف الكبير هو الذي يرى نفسه إلاها. اليس كذلك؟
هكذا بدون مقدمات وبدون علاقة بالحديث السابق تُدرج تعريفا للمثـقـف هو بمثابة القنبلة. ضحك ملئ شدقيه. فكر قليلا، ثم ضحك من جديد. قال وضحكته لازالت ترسم ملامحها على وجهه الأبيض:
ـ ايه. تعريف صادم ولكنه معقول. بالأحرى يرى المثـقـف نفسه بهذه الطريقة لأنه يعشق رسم الخطوط والطبقات والتمايزات والأشكال الهندسية في سبـيل ان يغطي عورته..
انـفجرت ضاحكة، وفي نفس الوقت تم تدمير الحاجز النفسي بينهما.
لاحظ انها تـقـفـز كحيوان "الكنغر". تلك هي طريقـتها في الكلام. انها تستـغـني عن القيام بمجهود الربط بين الأشياء وهي الوظيفة المعتادة للعقل. قال:
ـ الى حد الآن لم أرى مشيتك ولكن أتخيلك مثل "الكنغر".
ـ لماذا؟
ـ لأن "الكنغر" يمشي متـقافـزا مثل كلامك وأسئلتك التي لا علاقة لها بالحديث القائم.
قالت:
ـ لا نملك من الحرية الا الاسم. لماذا نربط بين الأشياء؟ هل هي فعلا مرتبطة ببعضها ام اننا لا يمكن ان نفكر الا بطريقة الربط بينها؟ في كل الأحوال لم أشعر بحرية شارع الحرية الا بانتحار "فاطمة".

وفجأة رمته في نقطة البداية وبدون مقدمات. تملكه الارتباك نـتيجة المفاجأة التي خلقت فوضى مرورية في ذهنه باصطدام الكلمات المتمحورة حول الحادثة. المقال ومحاولة الكتابة الروائية وسلمى والجريدة وهدى وغادة وتأنيب الإرادة والماضي والآلهة التي عاد طيفها يظهر بإشعاعاته القلبية العميقة في عمق المسرح..
قال كمحاولة لتجاوز ارتباكه:
ـ يعني هي انـتحار وليست جريمة قـتل.
قالت:
ـ طبعا انـتحار. انه ليس إرادة قـتل النفس بالتحديد. إني أعرف فاطمة. انها إرادة تحرر وتعبير عن الحرية. ضد الجاذبية وضد كل شيء.
ـ الانتحار تعبير عن الحرية؟
قالت بنبرة حاسمة:
ـ طبعا. قمة الحرية ان يتحرر الانسان من الموت او الخوف من الموت..
ـ اوه.. انت مذهلة. هل تعتبرين الآخرين حيوانات؟
ضحكت، أما هو فـقـد كان يتـلذذ بانـفـتاح ذاته على ذاتها. وهما ينهضان من مجلسهما في المقهى لم تـنسى القيام بالتعبـير عن انـفـتاحها بالقول:
ـ شكرا على هذا التـشريف. يعني قـد رفعتـني الى مرتبة المثـقـفين.
واقتربت اليه وفاجأته بقبلة على خده، فما زاده الذهول الا ارتباكا وتوقـفا عن أي تـفكير. تلك الومضة القصيرة من التوقف عن أي تـفكير هي في حد ذاتها مذهلة. يا لها من ومضة سلام عميقة..
كتب عنها قائلا في دفـتر مذكراته:
" انها الفجاءة. الانسان الفجائي. اللحظة الفجائية. العقل الفجائي. الحدث الفجائي."
لم يشأ أن يتحكم هو في خط المسير بل استسلم لقيادتها بإحساس لذيذ. سألته عن رأيه في التوجه الى حديقة "البلفيدير" فوافق بسرعة، فقالت انها كل يوم أحد تـزور الحديقة مع سلمى. يـبدو أنه قد نسيها بالفعل، وها هي تحضرها من جديد، فسألها:
ـ هل حدثـتك سلمى عن؟..
قاطعته بابتسامة لها مغزاها.
- كيف تلمس الجليد دون أن تخاف لسعاته؟ سلمى؟ ألا تعرف أنها قديسة؟..
ضحك ثم مال إليها برأسه وبملامح تحاكي نظرتها من حيث النداء تساءل:
- حقا؟ أهي صفيح أم جليد؟
لم تـشأ منية ان تسترسل في استحضار سلمى استجابة لنداء القلب. فهي تتكلم بقلبها وتـفكر به وتـتـصرف وفق ما يمليه. بذلك فهي شديدة الأنوثة والإغراء والجمال. ذاك ان الحديث الذي جرى بينها وبين صديقـتها حول موضوع اللمسة اعتبرته معكرا لصفو المناخ النفسي الذي جمعهما.
كانت سلمى في ذاك الحوار مع منية، تحاكي طائر الباز الواقف على حجر في جلوسها منحنية على ساقيها المثـنيتين فوق الفراش، تواجه نافذة الشرفة ساهية متـفكرة متماوجة الوجدان. يـبدو الكف حينا كأنه لا يزال على فخذها قابعا راسما خطوطه، باعثا كهربته.
- من يخال نفسه وماذا يخالني؟ أهو معتوه أم متصابي؟ كيف يكون مثـقـفا وصاحب جرأة كتلك؟ أي مثـقـفيـن هؤلاء وأي ثــقافـــة نعيشها اليوم؟ أهو الزمن الأخير؟ بكل وضاعة يضع كفه على فخذي. أي وضاعة أخلاقية هذه؟
تضحك منية ثم تمسك كف صديقـتها تـتـلمسه بحنان ثم تـتـساءل:
- ما بك متوترة إلى هذه الدرجة؟ ما دخل الثـقافة بلمسة الكف؟ من لمسك شخص اسمه احمد. احمد الذي أحببته من أول نظرة.
برهة صمت أردفت منية على إثرها متسائلة:
- لماذا تـقبلين لمساتي إن كنت معـقدة من اللمس؟
ترمق صديقـتها باندهاش وتـتـنهد ثم تـتساءل قائـلة:
- أي بلادة في هذا السؤال؟
تبتسم منية وتـقول:
- تـقول أمي إن كل حركات الجسم تعبيرات جنسية.
قالت سلمى بوتيرة لم تخل من التـشنج:
- من قال هذا الكلام هو فرويد المعقد وليس أمك البلهاء.
قالت منية:
- أرعبتك النار. الحنين. الذوبان.. شعلة الحياة أرهقـتك. روح الطين والماء والهواء أيتها الملاك. حياتـنا هنا في الوحل وللأدغال جمالها الشهواني أيتها الملاك.. أنت على عتبة النسيان.
- النسيان؟
- نعم. نسيان وحدتـك المرهقة. نسيان عالمك الآخر الذي لا ينـتمي إلى عالمنا، نسيان كونك طاهرة عن قـذارتـنا نحن البشر..
- .. أكاد أصدق أني بعيدة عنك بعد السماء عن الأرض..
- أنت مفعمة بالألغاز.
- أكاد لا أفهمك..
- حين تـتحول قـذارة الطين لديك إلى طهارة ستـفهمينـني. أنت لغز بالنسبة لي. صداقـتـنا قائمة على فضول معرفة الآخر. أنا وأنت من عالمين متـناقضين.
قالت منية:
ـ سلمى مثل أغلبية الناس تتصور أن الله رجل، وبالتالي رجل غيور على نسائه اللاتي يتوجب ان يكن احتكارا له الى ان يأتيها المكتوب او المأذون له من قبل الرب..
وضع كفه على جبـينه مطلقا عبارة "واو"، ثم قال:
ـ انت مذهلة. هل وصلت الى هذا المستوى من التـفكير؟
ابتسمت وقالت:
ـ شكرا. ولكن بصراحة. العقل السليم يقول ان البشر هو الذي يفكر ببشريته. بما ان الرجل هو القوي والجبار والفاعل والعاقل حسب التـفكير المتوارث لقرون، فإن الله لديهم على صورة الرجل. أعتـقد ان التـفكير السليم يقول ان الله لا جنس له بما انه خالق الذكر والانثى فهو ليس بذكر او انثى..
ابتلع ذهوله بهذا الانكشاف لأول انثى تتحدث بهذا العمق في مثل هذه المواضيع. قال:
ـ هناك بعض الثـقافات القديمة من تقول ان الله انثى وذكر في نفس الوقت.. لكنها ترهات منطلقة من المعطيات البشرية. يمكن القول ان الله هو كل شيء ولا شيء في نفس الوقت. خالق كل شيء وهو في خلقه، ولكنه لا شيء بحيث لا نعرفه في ذاته. طبعا هذا يقوم على الاستهزاء بفرضية الخلق الصدفوي الباهتة..
قالت:
ـ اذن فلا يمكن تصديق ان الله يحرم او ضد رغباتـنا وعواطفنا مادام هو خالق كل شيء وفي كل شيء.
رمقها بنظرة منبهرة ومستـفسرة في نفس الوقت، وقال:
ـ طبعا.. انت أعمق بكثير مما يمكن تخيله.. من أين لك هذه الأفكار؟ مازلت صغيرة ولا أتصور ان لك قراءات بحجمها..
قالت:
ـ أمي مثـقـفة جدا وهي أستاذة فرنسية ودائما نـتـناقش مع بعض.
ـ جميل ومذهل.
ـ شكرا. انها عودتـني على الحوارات الجدية وكأني من نفس مستواها. بفضلها أصبحت ألتهم كتبها وخاصة في الصيف وهنا في هذه الحديقة..
ـ أمك متحررة ومغامرة.
ـ فوق ما تـتصور..
وفعلا. الأم وابنتها كانـتا فوق ما يمكنه أن يتصور. الواقع أبعد من الخيال أحيانا.
التـقيا في الغد في نفس الوقت في مقهى "الفولكانو"، ثم توجها الى حديقة "البلفيدير".. أذهلته بتعبيرها عن تصورها للمجتمع الحر السعيد. قالت:
ـ نحن في ثـقافـتـنا لا نهتم بكلمة السعادة ولا نتحدث فيها بالشكل الجدي. بل نحن مجتمع تعيس لا يتلذذ الا بالمآسي ولا يتحدث الا في التعاسات والمصائب. فالحرب مثلا تـشكل موضوعا منعشا في الجرائد والتلفزيون والإذاعات والمقاهي.
قال:
ـ لا يبحث عن السعادة الا الأقوياء أما نحن فشعوب مهزومة..
تـقول بنبرة حادة:
ـ باللاهي دعنا من كلمة أمة والهزيمة والقوة والضعف. الانسان الفرد يسجن نفسه نتيجة الجهل والجبن والخوف من مواجهة الآخرين. هذه هي المشكلة حسب رأيي. لو يتغير الناس في تـفكيرهم فسوف يتغير كل شيء.. القوة والضعف أليست هي انعكاس في الواقع لضعف التـفكير والأوضاع التي خلقها المجتمع التعيس البائس لنفسه؟
قال:
ـ هناك إرادة اغتيال للعقل يمارسها الأقوياء.
قالت بأسلوبها الذي بدأ يتعود عليه:
ـ كل هذه المحرمات هي لجعل الناس بعيدون بعضهم عن بعض ولجعلهم تعساء وبالتالي يتـقبلون كل تعاسة. موطن السعادة واضح. السعادة في الحب والحرية. السعادة لا تكون عميقة الا حين تكون اجتماعية وعامة. حين يحب الناس بعضهم ويحترمون حرية بعضهم.
قال:
ـ السعادة اذن في المجتمع التعاوني الاشتراكي الديمقراطي..
ـ انا لا أحب هذه المصطلحات العامة والكبيرة ولكن..
نظراتها المتوهجة في الغروب في الحديقة في تلك الأثـناء.. لم تعد للكلمات معنى.. فعل الجاذبية الكونية قرب جسديهما الى بعظهما. انـفـتاح الذات على الذات في قبلة فموية..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شارع الحرية 8
- شارع الحرية 7
- شارع الحرية 6
- شارع الحرية 5
- شارع الحرية 4
- شارع الحرية 3
- شارع الحرية 2
- شارع الحرية 1 ( رواية)
- في تناقض الإسلام مع النص
- الحب في زمن الكوليرا
- صديقي الفلسطيني
- فرنسا تريد الثورة من جديد
- الإضراب العام في تونس
- ما وراء خطاب الرئيس التونسي
- تونس أمام المجهول
- من الثورة و إليها
- على تخوم مربع الإغتيال السياسي في تونس
- سر اللطم الكربلائي
- الزمان المضيء و عتمة الحاضر
- هل الاسلام دين حرية؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - شارع الحرية 9