شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 23:29
المحور:
الادب والفن
ألا يا أيها الساقي
أسقني كأساً
ينهي رقادي
وأسمو بي للعلا
لعلها تهدئني
مصدر سهادي
إلهتي ربة الشقايق
إلهتي ربة ألأمجاد
أسألك أيها الساقي
فأسألها
لِم ألشرُّ مودودٌ في نفوس العبادِ
لِم أطفالُ ذو عاهاتٍ
لِم البؤس من ساعة الميلادِ
لِمَ الحروب
لِمَ الظلم
لِمَ الجور
دائمة في ألأوطان والبلاد
قل لها
أوليست إلهة تدعو للخير
فلِمَ لا نرَ لها بيض ألأيادي
قل لها
أقصورٌ منها
أم أنها عاجزةٌ عن علاج الاضداد
قل لها
لتقل لك
من نقشَ عشقها على فؤادي
من ألزمني بالسهر
من جعل هواها حياتي ومعادي
أيها الساقي
ما أظنها إلاّ عاشقةً لذاتها
لا تهتم للخلق
للمنتهي منهم او البادي
أسرتني كما غيري بسحرها
ولاهية عنا ربة ألأسياد
ألا يا أيها الساقي
أسقني كأـساً
ينهي رقادي
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟