أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 58














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 58


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


أشتقتُ أليكِ زنبقتي الحمراء
يا شراب الجنان
يا نجمة السماء
بين الناس أفكرُ بكِ دائماً
وأبداً تغزوني ذكراك
كل مساء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأساً
تعيد لذهني الصفاء
تعبت من جهادي
محاولة
رؤية خلف الغشاء
تركتني ألآلهة العلى
وأنا أعاني من هجرها
كل العناء
غادرت ولم تخبرني
أحقٌ ما قيل
أم هُراء
أحقاً وحي
أحقاً بعث
أحقاً حبٌ
أحقاً بعد فراقٍ
سيكون لقاء
فما لنا لم نر أحداً يرجع
ما لنا لا نعود ثانيةً أحياء
أنما هو حلم البشرية
أن نخلد
هكذا هبت ألأهواء
وصدقوا بدجالين أدعوّا
أنهم عرفوا الغيب
أدعوا أنهم أنبياء
لكن
ألن ألتقيك ثانيةً
عندما أكون هائماً في الفضاء
أمكتوبٌ علي
أقدري
أن أعيش ألأكتواء
سأؤمن كما بقية الخلق
عاش سعيداً
من بألأمل متمسكٌ
وبغباء
الى الملتقى حبيبتي
يا نجمة
تطل علي
كل مساء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأساً تعيد لذهني الصفاء



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يا أيها الساقي 57
- أحبكِ عاماً بعد عام
- أول قصيدة كتبتها , حبيبي شكد حلو أسمه
- شعبٌ في المزاد
- وأنتِ جِنانٌ , جاريةٌ , الزمن بها يحتفي
- لقاءٌ بعد فترة
- لإحترق بنيران الهجر وحدي
- ألا يا أيها الساقي 56
- كما يذوب وجداً في إلهه قديس
- ألا يا أيها الساقي 55
- حكومة الشفط
- خمرة المساء
- أشكد مشتاقلك يالعنود
- بُرهةُ حلم
- عجبي
- ألأمنية ألأخيرة
- ألا يا أيها الساقي 54
- بأختصار
- طَلَبْ
- إليها


المزيد.....




- تحديات جديدة أمام الرواية الإعلامية حول غزة
- وفاة الفنان السعودي حمد المزيني عن عمر 80 عامًا
- حروب مصر وإسرائيل في مرآة السينما.. بطولة هنا وصدمة هناك
- -لا موسيقى للإبادة الجماعية-.. أكثر من 400 فنانا يعلنون مقاط ...
- الأوبرا في ثوب جديد.. -متروبوليتان- تفتتح موسمها بعمل عن الأ ...
- الصّخب والعنف.. كيف عالج وليم فوكنر قضية الصراع الإنساني؟
- تايلور سويفت تعود لدور السينما بالتزامن مع إصدار ألبومها الج ...
- تجمع سوداني بجامعة جورجتاون قطر: الفن والثقافة في مواجهة مأس ...
- سوار ذهبي أثري يباع ويُصهر في ورشة بالقاهرة
- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 58