شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 20:59
المحور:
الادب والفن
أشتقتُ أليكِ زنبقتي الحمراء
يا شراب الجنان
يا نجمة السماء
بين الناس أفكرُ بكِ دائماً
وأبداً تغزوني ذكراك
كل مساء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأساً
تعيد لذهني الصفاء
تعبت من جهادي
محاولة
رؤية خلف الغشاء
تركتني ألآلهة العلى
وأنا أعاني من هجرها
كل العناء
غادرت ولم تخبرني
أحقٌ ما قيل
أم هُراء
أحقاً وحي
أحقاً بعث
أحقاً حبٌ
أحقاً بعد فراقٍ
سيكون لقاء
فما لنا لم نر أحداً يرجع
ما لنا لا نعود ثانيةً أحياء
أنما هو حلم البشرية
أن نخلد
هكذا هبت ألأهواء
وصدقوا بدجالين أدعوّا
أنهم عرفوا الغيب
أدعوا أنهم أنبياء
لكن
ألن ألتقيك ثانيةً
عندما أكون هائماً في الفضاء
أمكتوبٌ علي
أقدري
أن أعيش ألأكتواء
سأؤمن كما بقية الخلق
عاش سعيداً
من بألأمل متمسكٌ
وبغباء
الى الملتقى حبيبتي
يا نجمة
تطل علي
كل مساء
ألا يا أيها الساقي
أسقني
كأساً تعيد لذهني الصفاء
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟