أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 56














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 56


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً يقربني من هوسي
أحببته أكثر من أمه وخله
فضلته على الخلق
وعلى نفسي
كل ليلةٍ أدق بابه
كل ليلةٍ يرفض تلمسي
يقول لي
أذهب بعيداُ
غادر مستقبلي
كما غادرت أمسي
عش حياتك مغ كأسك
فكر
سح في مملكة الوسواس
أنت لا يقين لديك
وأنا أنا هادئ
راضٍ بنور نبراسي
حتى الحب تنظر بواعثه
هل عرف أمرءٌ
كنه أقدس أحساس
الخالق خلقني
الناس أجمعوا
أنت لا تؤمن بأجماع الناس
عندما تفنى
ستطوف فوق عالم من الماس
النور في كل مكانٍ
هكذا قال صاحب العرفان
انت وحدك تهدم البناء من الاساس
أقول له يا حبيبي
الحب ديني
فأنا غائبٌ عن جلاسي
الخالق إن وجد
فهو أشرُّ من أشرِّ الناس
صلني وأمنحني قبلةً
تطمئن ذاتي
بعد سنين الياس
ولنترك أمر الخلود
ونعش حياتنا
دقائقنا إن مضت
لا يرجعها حتى شديد الباس
تعال لنعزف لحن الهوى
ونترك ما يشغل الفكر من الهواجس
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً يقربني من هوسي
أحببته أكثر من أمه وخله
وفضلته على الخلق
وعلى نفسي



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كما يذوب وجداً في إلهه قديس
- ألا يا أيها الساقي 55
- حكومة الشفط
- خمرة المساء
- أشكد مشتاقلك يالعنود
- بُرهةُ حلم
- عجبي
- ألأمنية ألأخيرة
- ألا يا أيها الساقي 54
- بأختصار
- طَلَبْ
- إليها
- شروقٌ جديد
- بيتان الى جميلةٍ سورية
- مُتعة
- صباح الخير شحرورة الصباح
- أتمنى ثانيةً
- أم كان حلماً
- شوقٌ في مداه
- الى الشهداء في بحر إيجه


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 56