أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - اربع قصائد














المزيد.....

اربع قصائد


عدنان المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


اربع قصائد
١

أنا عندما مسني الحب
ماصرت اعمى
ولاقادني في البراري
أقول الجنون وأروي الغرابة
أنا عندما مسني العشق
صارت يداي سحابه
وشعرك ليل رقيق
وعيناك غابه

٢

أما تذكرين

قبل عشرين عام
عندما رفضتني القبيله
اختطفتك من شرفة الدار
كالغجري المشاكس
وكنت تقولين أغويتني
فأجبتك لاتحزني
انت لست سبيه
ولست كمثل النساء اللواتي
خطفن قديما من السوق والمدن البابلية
٣
انت كل النساء
وكل الحياة
انت معجزة المعجزات
وقدسية ونبيه
انت مملكة
ليس يدركها ملك بالجيوش وبالجند
ماذا تقولين سيدتي؟
انني كل هذا الجنون!
أذن
فليكن مايكون

٤

فهيا
دفئي شفتي
بالندى والرحيق
وبالثلج
والنار
والقبلات
دعيني أنم مثل طفل
على راحتيك
وانفض عن كتفي شواظ الحريق
ورماد الجهات
فمنذ ثلاثين عاما
طوفت في كل ارض وبحر
الى ان عثرت بنبعك
نبع الحياة
٥
(بعد هذا الْيَوْمَ
لاأريد ان اموت ياهواي
واسعة عيناك كالبلاد
وضيق منفاي)




#عدنان_المفرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخه
- الباص الاخير: قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند
- ثلاث قصائد:ليست مراثي
- قصيدة: ترقب
- قصيدة مترجمه للشاعر الكندي المولد -اميركي النشأه مارك ستراند ...
- قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند والذي يعتبر من اهم ...


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - اربع قصائد