أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - الباص الاخير: قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند














المزيد.....

الباص الاخير: قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند


عدنان المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


The Last Bus
A poem by Mark Strand

الباص الاخير
قصيده مترجمه لمارك ستراند والذي يعتبر من اعظم شعراء اميركا في القرن العشرين

انه الظلام
مطر خفيف يبلل الشوارع
لاشيء يتحرك

في ميدان اللوتس
اشجار النخيل
ترتفع عاليا فوق العشب المتلبد
والشجيرات الكثيفه

المضفوره كالصحائف
موجه عظيمه الى جانب الساحل
عالم لايمكن الوصول اليه
اشباح السباحين ترتفع

ببطء خارج الامواج
وتستدير عاليا في الرذاذ
يسيرون على الشاطيء
وعيونهم تحترق

ريو تنام
البحر مثل حلم
فيه تموت النجوم
وتولد ثانية

يسرع الباص
غيمه بنفسجيه
تتكشف في يقظتي
ساقاي بدئت بالارتجاف

لست متأكدا حتى
انني يقظ
امسكت الحافه الساخنه للمقعد

السائق يبتسم
بنطلونه مرفوع الى مافوق ركبتيه
اوردته العاريه تلمع في الحر

امراءة ما تحاول اراحتي
تضع يدها تحت قميصي
وتكتب اسماء الازهار على ظهري

تنورتها سوداء
وجمجتها صغيره
عظام متصالبه على كل ركبه
و هناك مدينة في عينيها

ثمة صفوف بيضاء ممله
من شواهد القبور
تزحم الهواء
والناس تقف ملوحة بالوداع

لدي شعور انني هناك
تهمس من خلال اسنانها
وتضع شفتيها على خدي

السائق يستدير
عيناه مغلقتان
ويمشط شعره الى الوراء
يطلب مني ان اكون شجاعا

اشعر بدقات قلبي
تزداد ثقلا وخفوتا اثناء كلامه
المراه تقبلني ثانية
فكها يصدر صريرا

ونفسها يلتصق
برقبتي كالضباب
استدير ناحية النافذه
المفتوحة قليلا

مبقع بالمطر
حيثما اكون
انظر باتجاه ريو
لاشي كما هو

المسيح الذي وقف
في بحيره من الضياء
عاليا فوق تلته
كان خارج نطاق الرؤيا

الخليج اسود
والمدينه سوداء
تغرق في الحزن
وانا سوف لن اعود ابدا


ترجمتي من مجموعة الشاعر مارك ستراند المسماة قصائد مختاره الصادره عام (Selected Poems _1980)



#عدنان_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاث قصائد:ليست مراثي
- قصيدة: ترقب
- قصيدة مترجمه للشاعر الكندي المولد -اميركي النشأه مارك ستراند ...
- قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند والذي يعتبر من اهم ...


المزيد.....




- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان المفرجي - الباص الاخير: قصيده مترجمه للشاعر الاميركي مارك ستراند