استنكاراً للاعتقالات السياسية وتضامناً مع الشعب السوداني

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يان صادر عن الحزب الشيوعي اللبناني استنكاراً للاعتقالات السياسية وتضامناً مع الشعب السوداني

الحزب الشيوعي اللبناني يدعو للإفراج الفوري عن الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب وكافة المعتقلين السياسيين وللتضامن مع الشعب السوداني

يحيي الحزب الشيوعي اللبناني الانتفاضة المستمرة للشعب السوداني الشقيق رغم القمع والترهيب والاعتقالات التي يرتكبها نظام البشير الاستبدادي الذي يحكم الشعب السوداني بالحديد والنار منذ عقود، ويقمع بالعنف والأعمال الميليشياوية التحركات التي تدعو إليها الأحزاب التقدمية والتجمعات المهنية والنسائية والطلابية في السودان خلال الأسابيع الماضية.
ويدين الحزب بشدّة تجدّد حملة الاعتقالات أمس، واعتقال قادة الأحزاب المعارضة من مختلف الانتماءات، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب بعد أن قام قبل ذلك بمداهمة مقرات الحزب واعتقال مجموعة من أعضاء قيادته في اللجنة المركزية والمكتب السياسي. كما يحذّر من استمرار هذه الاعتقالات في ظل تردي الأوضاع الصحية للعديد منهم، والخطر الذي يتهدد حياتهم.
وفي هذا الإطار يدعو الحزب الشيوعي اللبناني إلى تحركات داعمة للشعب السوداني بوجه نظامه المجرم في كافة الدول العربية، وتحميل مسؤولية هذه الأفعال القمعية للنظام السوداني كما للنظام الرسمي العربي الداعم له، وللمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجونه.

الحزب الشيوعي اللبناني
بيروت، في 22 شباط 2019

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل