دعماً لتحركات الشعب السوداني ومن أجل الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان الحزب الشيوعي اللبناني دعماً لتحركات الشعب السوداني ومن أجل الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين

يحيي الحزب الشيوعي اللبناني التحركات الشعبية التي انطلقت في مختلف المدن السودانية والتي لعب فيها الحزب الشيوعي السوداني الشقيق دوراً هاماً إلى جانب الطبقة العاملة والفقراء والمستغلين ضد الافقار والتهميش والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية وضد سياسات القمع النظامية.
ويدين الحزب بشدّة قمع الحركة الاحتجاجية ومحاولة إسكات معارضي السلطة وترهيبهم، ويستنكر بشدة دخول قوات الأمن مركز الحزب الشيوعي السوداني واعتقال عدد من قيادييه ورموزه، ويدعو إلى أوسع تضامن عربي وأممي مع الشعب السوداني والحزب الشيوعي السوداني من أجل وقف الحملة الأمنية والاعتقالات والإفراج الفوري عن جميع المناضلين.
إن النضالات التي يخوضها الشعب السوداني ضد السياسات الاقتصادية القائمة على استغلال الطبقة العاملة لمصلحة أقطاب النظام وكبار الرأسماليين، وضد سياسات القمع الأمني، هي نفسها النضالات التي تخوضها الشعوب العربية ومنها شعبنا اللبناني من أجل العدالة والمساواة والديمقراطية بوجه سياسات الاستغلال والتهميش.
عاشت نضال الشعب السوداني الشقيق وعاشت نضالات الحزب الشيوعي السوداني.



لجنة العلاقات الخارجية
بيروت، 24 كانون الأول 2018

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل