أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الصراع بين اللغات القومية واللغة العربية















المزيد.....

الصراع بين اللغات القومية واللغة العربية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 12:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لاحظتُ أنّ المتعلمين والأكادميين (مصريين وعرب) شغلوا أنفسهم بالدفاع عن اللغة العربية (والتى أطلقوا عليها الفصحى..وهوتعبيرغيرعلمى لأنّ الفصيح هوالإنسان..وليست اللغة) وطرحوا السؤال الدائم: هل (العاميات) مُـستقلة عن اللغة العربية؟ أم أنّ مفرداتها من جذورعربية؟ ورجـّـحوا الرأى الثانى..ولاحظتُ- ثانيـًـا- أنّ كتاباتهم تفتقد إلى لغة العلم..وبصفة خاصة عدم الرجوع إلى علم اللغويات.
وآخرما قرأته فى هذا الشأن ما كتبه الروائى والشاعروأستاذ الفلسفة المغربى (بنسالم حميش) الذى ذكرأنه منذ أكثرمن نصف قرن..عرف المشرق العربى (خصوصًـا مصروالشام) مساجلات حول ما يـُـمكن تسميته ((صراع الفصحى والعامية) ساهم فيها كــُـتاب بارزون منهم طه حسين وساطع الحصرى..وغيرهما وكان محورالمساجلات يدورحول دعوتيْن متعارضتيْن: واحدة إلى اجتثاث العاميات والقضاء عليها، لصالح تجذر(الفصحى) (وإشعاعها)..وأخرى إلى احلال العاميات (العربية الفصيحة) ليس فى التدريس فقط..وإنما فى شتى أنواع الكتابات الأدبية. وهذه الدعوة ساندها- إلى حد ما- طه حسين..وقد فشل الفريقان بسبب تضخيمهما للفوارق بين (الفصحى) (والعامية)..وأضاف أنه فى المؤتمرالأول فى دمشق صدرتْ توصية بضرورة فحص الكلمات العامية (عربية الأصل) التى يـُـمكن الموافقة عليها وتداولها فى المعاجم..وبعد ذلك كثرتْ الدعوات إلى (الفصحى الوسطى..والعربية الميسرة أوالجديدة) وهذه اللغة اليوم هى السائدة فى الإعلام والتدريس..ولوأنّ البعض مازالوا يجهلون- عن تهافت وجهل- تسميتها العربية الكلاسيكية..وهم الذين يدعون إلى ((سلخ العاميات من جذورها العربية المشتركة مع لغة الضاد..كما عرفها ومارسها العرب قديما))
وبالرغم من حماسته للغة العربية..ودفاعه عن (جذورالعربية فى العاميات) وقع فى التناقض عندما كتب بالنص إنّ ((عاميتنا المغربية أغنتْ عبرالتاريخ (الفصحى) بكم معجمى معتبرمن المفردات الصوتية، المحاكية للحركات..وهى كثيرة مثل: أح، تكتك، جمجم، خرخر، رعرع، زرزر، زعزع، زقزق، شقشق، وحوح، ولول..إلخ. ويضاف إلى ذلك بنحوأوسع كم هائل من المفردات (العامية الفصيحة) الوافدة من أصول لغوية متنوعة مثل: الفارسية، اليونانية، اللاتينية، التركية والسريانية)) (المصدرموقع: هسبريس- 21فبراير2019)..واشترك مع الكاتب المغربى متعلمون من دول (عربية)..ومن مصرشارك كثيرمن المتعلمين المصريين،مثل الشاعر فاروق جويدة فى أكثرمن مقال فى صحيفة الأهرام5يناير2018على سبيل المثال..وكذلك الأستاذ جمال الباسوسى الذى كتب عن (سربقاء اللغة العربية) بأسلوب إنشائى لاعلاقة له بلغة العلم (صحيفة الأهرام18مايو2018)
000
أما الشاعرالمغربى (بنسالم حميش) فأنّ ملاحظاتى على مقاله أنه 1- تجاهل علم اللغويات، حيث عرّف علماؤه اللغة القومية بأنها اللغة التى يتكلــّـمها الطفل قبل ذهابه إلى المدرسة، أى من أمه وأبيه وجيرانه..إلخ. فإذا كان التعليم يتم بنفس لغة الأم، تكون هى اللغة القومية..ولذلك أطلقوا عليها Langue matemelle أمثال العلماء مهلرMehler ونعوم تشومسكى وآخرين..كما فرّقوا بين اللغة المنطوقة والمكتوبة، وأنّ الأولى تسبق الثانية، لأنه إذا كان عمرالإنسان مليون سنة، فإنّ أقدم لغة مكتوبة عمرها ستة آلاف سنة، كما وجدها علماء الآثارعلى جدران المعابد والبرديات المصرية.
كذلك قسّـم علماء اللغويات اللغة (أى لغة إلى كلمات) أى الطوب والبنية Struture باعتبارأنّ الكلمات هى بمثابة (الطوب) بينما الأساس اللغوى يكمن فى البينية اللغوية..وعلى سبيل المثال فإنّ البنية اللغوية المصرية (التى يتكلــّمها شعبنا فى الغيط وفى الجامعة) لاتعرف (الإعراب) عكس اللغة العربية..وفيها تثبيت العدد مع المعدود (تلات رجال وتلات نساء..إلخ) بينما بنية اللغة العربية تعتمد على العدد عكس المعدود (ثلاثة رجال وثلاث نساء) واختصرتْ اللغة المصرية الصيغ العديدة فى اللغة العربية، إلى صيغة واحدة، فنقول حيران، جربان، كسلان، بطران، مليان، كربان، تعبان، حوجان، مقابل حائر، ، أجرب، كسول، بطر، ملىء، مكروب، متعب، محتاج على التوالى..وفى أسماء الأشياء نقول: كبايه، حبايه، برايه، حدايه، طياره، مقابل (فى العربى كوب، حبة، مبراة، حدأة، طائرة على التوالى (بيومى قنديل- حاضر الثقافة فى مصر- ص159) وشعبنا ألغى تعدد صيغ اسم الموصول: الذى، اللذان، اللذيْن، التى، اللتان، اللتيْن واللواتى (وأحيانـًا اللائى) وابتدع صيغة واحدة لتنظيم هذه الفوضى وهى (اللى) فنقول الواد اللى، البنت اللى، الناس اللى إلخ ومع ملاحظة أنّ تلك الصيغة انتقلتْ إلى لسان العرب فى حياتهم اليومية..وفى البرامج التليفزيونية..كما أنّ شعبنا يضع أداة الاستفهام فى آخر الجملة: اسمك إيه؟ كنت فين؟ مقابل: ما اسمك؟ أين كنت؟ بالعربى..وشعبنا لايُخرج لسانه فى حروف: الذال، الثاء، الظاء، فنقول ديب وليس ذئب بالعربى، ونقول تعلب وليس ثعلب بالعربى، والسبب يرجع إلى وجود علاقة بين ما هوموجود من مظاهرلغوية فى العصرالحديث، وبين اللغة المصرية القديمة، خاصة مرحلتها الثالثة (مرحلة اللغة القبطية)
ومن الأمورالتى تجعل كل مصرى يشعربالفخرأنّ كلمات paper الإنجليزية وpapier الفرنسية وpapyros الإغريقية مشتقة من papuro المصرية.
واختلف العلماء حول أسبقية الفينيقية أم السومرية، إلاّ أنهم اتفقوا على أنّ هذه وتلك تضرب بأشكالها دون أسماء حروفها إلى الكتابة المصرية القديمة وبالتحديد الهيروغليفية وهولفظ يونانى قديم يـُـفيد الكتابة الإلهية..ولايزيد هذا اللفظ اليونانى عن التعبيرالمصرى نقلا حرفيًا وهو(ميدو نوتر) لذا كتب عالم اللغويات سيمون بوتر((كافة الأبجديات فى العالم تنحدرعن أصل واحد، فهذه الأبجديات جميعًا أشتقتْ من الكتابة الصورية المصرية)) وكتب جاردنر((ظلّ التاريخ المُـدوّن فى حكم العدم حتى اكتشف المصريون قبل نهاية حقبة ما قبل الأسرمبدأ الكتابة الصورية)) وذكرالرحل الجليل بيومى قنديل أنّ حرف a فى النسق الأبجدى اللاتينى الذى تـُـكتب به لغات حية حديثة مُـنحدرعن حرف الألف اليونانى القديم a عن نظيره الفينيقى a وهذه جميعًا عن الحرف الأول المُـناظرفى الهيروغليفية ويُمثله الصقرالمصرى)) وكتبتْ عالمة المصريات أنــّـا رويزأنّ كهنة المعابد فى مصركانوا يُعرفون باسم (إيمى أونوت) وترجمتها عن الهيروغليفى (مراقبى الساعات) فربما تكون هى أصل كلمة minute وذكرسليم حسن الخطوات التى مرّتْ بالأبجدية المصرية ((كانت نتيجة هذه الخطوات أنْ تكوّنتْ أبجدية من 24حرفــًـا ساكنـــًـا وهى التى انتهتْ فيما بعد إلى أرض كنعان وأخذتْ منها الحروف الأبجدية الأوروبية..فكانت اللغة المصرية أشبه بذيوع اللغة الإنجليزية)) وهوما اعترفتْ به العالمة نوبلكورالتى ذكرت أنّ الفينيقيين قاموا بإعادة تنظيم الكتابة المصرية ((التى اقتبسها الإغريق ونقلوا أشكالها إلينا ثم ظهرتْ ثانية فى أبجديتنا الأوروبية)) وذكرالشاعرحسن طلب فى رسالته للماجستيرعن أصل الفلسفة أنّ الحروف الهجائية انتقلتْ من مصرإلى الفينيقيين الأمرالذى أقرّبه معظم العلماء..وهوما أكده د.سميريحيى الجمال ((اقتبس الفينيقيون عن المصريين حروفهم الهيروغليفية ونقلوها إلى الدول التى تاجروا معها ولاسيما اليونان الذين اتخذوا حروف كتابتهم بعد تغييرات بسيطة وأخذتها عنهم بعد ذلك بلاد أوروبا)) وكتب د.إسحاق عبيد ((إنّ الفينيقيين (أهل لبنان) نقلوا الحروف الهيروغليفية إلى بلاد اليونان فبلوروا منها الأبجدية..وبدون تزيد أنّ مصرمحتْ أمية حوض البحرالأبيض المتوسط)) وجاء فى معجم الحضارة المصرية ((من الأمورالخارقة فى تاريخ اللغات أنْ تحيا اللغة لمدة تقرب من خمسة آلاف سنة، إذْ حقق المصريون هذه المعجزة اللغوية..وظهرتْ أوائل النصوص حوالى 3100ق.م)) وذكرمارتن برنال (فى موسوعته أثينا السوداء- ج1) أنّ ما بين 20- 25% من الألفاظ اليونانية مُـشتق من ألفاظ مصرية)) ويغيب عن كثيرين أنّ جدودنا اختاروا أكثرمن اسم لمصرمثل (كيمى) ومنها جاءتْ الكيمياء و(تا- ميرى) أما اسم (قبط) فهوتحويرلكلمة (هور- كا- بتاح) أى معبد روح الإله بتـّاح التى أصبحت Aigyptos فى اليونانية القديمة ومنها إلى Egypt فى الإنجليزية.
وبعد الكتابة على الحجرانتقل جدودنا إلى مرحلة أخرى هى مرحلة الكتابة على أوراق البردى..ووفق تعبيربرستد فإنهم ((شقوا أوراق البردى قطعًا مستطيلة ثم لصقوها فكوّنوا بذلك الأدراج المعروفة. فاستعملوا البردى والمداد فى المكاتبات، فكان من أعظم أسباب انتشارالخط الهيروغليفى وسريانه إلى فينيقيا ثم إلى سائرالعالم المُـتمدن فاستعيرتْ منه حروف هجائية. وبعدما كان القوم يـُـكاتب بعضهم بعضًا بالنقش على الألواح الطينية التى يتراوح وزن كل منها بين ثمانية وعشرة أرطال..ويستعملون الخط المسمارى، أصبحوا يستعملون ورق البردى لخفته وسهولة حفظه..كل هذه الميزات تـُـظهرلنا السرفى كثرة توريد الأدراج البردية من مصرإلى فينيقيا فى القرن 12ق.م..ولما استحال على الفينيقيين كتابة حسابهم بالخط المسمارى، أخذوا يستخدمون الخط المصرى تدريجيًا..وفى القرن 11ق.م كانت فينيقيا تستعمل حروف الهجاء المصرية فى مخطوطاتها بشكل حروف ساكنة..ومن ثـمّ انتشرتْ هذه الحروف إلى اليونان ومنها إلى سائرممالك أوروبا..كما اتضح لنا أنّ الخط الذى أستعمل فى كريت قبل الخط اليونانى يحوى آثارًا من الخط المصرى، فثبتَ بذلك انتشارالخط المصرى إلى تلك الجهات))
وأجمع علماء المصريات واللغويات على أنّ جدودنا المصريين القدماء هم أول من توصلوا لفن الكتابة بصورته الأولية، برسم رموزالطبيعة مثل الطيوروالأزهاركوسيلة للتعبيرعن اتصال البشرببعضهم البعض، فكتب برستد ((..وزيادة على ما بلغه المصريون القدماء من مبادىء المدنية والرقى، فإنهم نجحوا فى اختراع الكتابة والقراءة..ودلتْ الأبحاث أنهم استعملوا الكتابة منذ نحوخمسة آلاف سنة..وأنّ الخط الهيروغليفى الذى أستعمل فى الوجه البحرى لإجراءات الحكومة والخزانة، لم يُخترع فجأة وقت اعتلاء الملك مينا العرش بل كان مستعملا قبل ذلك بمدة طويلة..ودليلنا على هذا أنّ الخط الهيراتيكى كان مستعملا فى مبدأ الأسرة الأولى، وهواختزال للخط الهيروغليفى. فلابد إذن أنْ يكون الأخيرمستعملا قبل الأسربزمن طويل)) وذكردليل آخرهوأنّ جدودنا دأبوا على إحصاء عدد السكان وتدوين كل ما يخص الشئون الحياتية والإدارية والأعمال التجارية والمالية وأضاف ((ولايُـخفى أنّ هذا النظام الإدارى استلزم تدوين كل كبيرة وصغيرة، فلا عجب إذا بلغ الخط الهيروغليفى وقتئذ درجة كبيرة من الدقة..ورغم أنه يحتوى على الحروف المُركبة فهويحوى أيضًا حروفــًـا هجائية بسيطة. والفضل فى كشف حروف الهجاء يرجع إلى قدماء المصريين الذين توصلوا إلى معرفتها منذ نحوألفيْن وخمسمائة سنة قبل سائرالأمم..وثابروا على استعمال الحروف الهيروغليفية المُركبة على الرغم من وجود 24حرفــًـا هجائيًا لذلك الخط ومرور3500سنة على كشف هذه الحروف. ودوّن أبناء ذاك الوقت بعض المعلومات الطبية والدينية صارلها أثرعظيم فيما بعد..وسجّلوا أحداث تلك العصورفى آخركل سنة إلى آخرأيام كل ملك..وتم العثورعلى تلك السجلات مدوّنة على حجرأثرى يُعرف بحجر(بالرمو) نسبة إلى داربالرموالمحفوظ بها))
000
كل ذلك تجاهله الأستاذ الفاضل (بنسالم حميش) وإذا كان قد ذكرأنّ اللغة المغربية بها كلمات مثل رع- رع، وح وح إلخ ، فإنّ تلك الكلمات موجودة فى اللغة المصرية، التى يستخدمها شعبنا فى حياته اليومية، فيقول على المحصول الزراعى بعد نضجه أنه: رع- رع، وذلك بفضل الشمس، حيث أنّ (رع) كان رمزالشمس فى الديانية المصرية. أما كلمة وح – وح فإنّ شعبنا المصرى يستخدمها للتعبيرعن الشخص الواقع فى (مأزق) ولايعرف كيف يخرج منه، فيقول: الجدع واقع فى مشكله..وموحوح علا الآخر..ومش عارف يخرج منها.
كما توجد العديد من الكلمات التى لاعلاقة لها باللغة العربية، مثل: مبوز(بمعنى مكشرأى فى حالة غضب) وكلمة (مكلضم) وهى مرادفة لكلمة (مبوز) بل إنّ شعبنا يستخدم الكلمة العربية ليـُـعبرعن معنى محتلف تمامًـا عن معناها فى قواميس اللغة العربية، مثل كلمة (دغدغ) حيث معناها بالعربى (دغدغة المشاعر) بينما فى اللغة المصرية بمعنى: تكسير، فيقول شعبنا للشخص كثيرالكلام: اسكت أحسن أدغدغ دماغك، أى أكسردماغك..كما يلجأ شعبنا إلى استخدام كلمتيْن عربيتيْن ويدمجهما فى كلمة واحدة، مثل كلمة (أكسعمك) التى تــُـقال فى حالة التهديد بالأذية، وهى واحدة من إبداعات اللغة المصرية..وعند تفكيكها تكون: أكسحك وأعميك.
وقد ذكرتُ فى دراساتى المنشورة فى المجلات الثقافية، أوعلى موقع الحوارالمُـتمدن عشرات الأمثلة، من مفردات وتعبيرات (خاصة فى الأمثال والمواويل المصرية) لاعلاقة لها باللغة العربية. فنحن نقول للضيف (خـُـش) فما علاقتها بالعربية (ادخل)؟ وكل هذا يأتى فى المرتبة الثانية، أما المرتبة الأولى فهى التركيزعلى أنّ أية لغة فى العالم تنقسم إلى طوب وبنية Structure وأنّ البنية هى التى تفصل بين لغة وأخرى.
***





#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة المصرية مازالت تبهرالمتحضرين
- الصحافة الإسرائيلية : هل تتمتع بالحرية
- أيهما يحقق العدالة الاجتماعية: النظام البرلمانى أم الرئاسى؟
- حماية الدستور بين الشعب والجيش
- تحذيرالمثقفين المصريين من الخطرالصهيونى
- دلالة الاعتداء على رئيس مجلس الدولة
- ماكرون يذكرأردوغان بالمذابح ضد الأرمن
- قراءة فى بعض كتب العقاد
- آثارالتعصب الدينى والمذهبى
- إلى متى يستمرمخطط القضاء على الشعغب اليمنى؟
- أليس سيد درويش الامتداد الطبيعى لثورة برمهات/مارس1919؟
- دار الإفتاء ومياه المجارى
- هل سيقضى الفلسطينيون على قضيتهم؟
- الجامعة العربية بين الواقع والوهم
- مفهوم العروبة عند إحسان عبدالقدوس
- هل سيحذرالشعب السودانى العظيم خطأ ترك الميادين؟
- العالمانية (بالألف) وعلاقتها بالدين والسياسة
- علماء مصر: تراجيديا البقاء أوالهجرة
- اللغة العربية: بكاء لايتوقف
- هل آن أوان حذف خانة الديانة؟


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الصراع بين اللغات القومية واللغة العربية