باقة عطرة من الفيسبوك - على جدارثورتنا السورية المغدورة . رقم - 201

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 01:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

باقة عطرة من الفيسبوك - على جدار ثورتنا السورية المغدورة- رقم
1 - مكتشف الجاسوس الإسرائيلي ( كوهين ) وشبكته المجرمة هو العقيد الوطني البطل ( وداد بشير ) قائد سلاح الإشارة في الجيش السوري - يوم كان لايزال جيشاً وطنياً -
من المؤكدأن السفارة الهندية بدمشق أخبرت الخارجية السورية في أواخر عام 1964 أن تشويشاً لاسلكياً يعترض إرسالها اللاسلكي مع عاصمة بلادها - نيو دلهي - وبلغة غريبة غير معروفة ...ولم تجد حكومة البعث وسيلة أمامها لحل هذه القضية مع الأصدقاء الهنود سوى بطلب المساعدة من الجيش ... وهكذا تم التوجه لتكليف سلاح الإشارة في الجيش السوري بمتابعة هذه القضية ..تمكن الخبراء في هذا السلاح بقيادة العقيد - وداد بشير - من رصد موقع الإرسال ومعرفة اللغة العبرية المستعملة فيه .وإكتشفوا أنها عملية تجسس بين دمشق وتل أبيب ..وتمت ملاحقة مركز الإرسال حتى مدخل شارع " أبي رمانة " بدمشق وحددت الشقة التي يتم الإرسال منها .في مبنى مقابل قصر الضيافة الجمهوري الرسمي الذي كانت تجتمع فيه قيادة البعث وحكومته ..
وتم إقتحام الشقة بإشراف القائد " وداد البشير" وألقي القبض على الجاسوس الإسرائيلي ( إيلياهو كوهين ) وهو يراسل أسياده في تل أبيب ...قبضوا عليه بسرعة فائقة وفوتوا عليه فرصة الإنتحار... ثم أحاله نظام البعث إلى محاكمةفاشلة أمام محكمة عسكرية هزلية يرأسها صلاح الضللي ....وأسرعوا بإعدامه عام 1965 - إخفاءً لغبائهم وصلات هذا الجاسوس الحميمة بهم ..وبرئيس وزرائهم صلاح البيطار وكبار ضباط جيشهم الإنقلابي مغتصب السلطة من الشعب ..حيث كانوا ألعوبة بيد هذا الجاسوس الذي تسلل لصفوفهم قادماً من الأرجنتين بإسم مغترب سوري تحت إسم ( كامل أمين ثابت ) وأقام لرؤوسهم وضباطهم الحفلات الماجنة والولائم وكان الطاغية المقبور حافظ الأسد - من المقربين له ..
والذي يهمنا في هذه العجالة : مصيرالقائد البطل " العقيد وداد البشير " الذي ألقى القبض على ( الجاسوس كوهين ):
سُّرِحَ من الجيش وإنتقل ليعيش مع عائلته في لبنان ..وبقي فيه حتى إغتصاب حافظ الأسد وعصابته السلطة في سورية في إنقلاب 16 ت 2 - 1970 بدعم الدولتين الكبيرتين أمريكا والإتحاد السوفياتي وإسرائيل علناً....
بعدها مباشرة وإرضاء للعدو الصهيوني جنّد المجرمان حافظ ورفعت الأسد جيشاً من الجواسيس لإلقاء القبض على العقيد البشير في لبنان ونقله إلى سجون وزنزانات التعذيب الوحشي حنى الموت في دمشق ..وأنكروا معرفتهم به وباعتقاله ..وقد شوهد في سجن المزة النازي لآخر مرة - حسب مذكرات القائد الوطني أكرم الحوراني في تسعينات القرن الماضي ,,,وأخفيت جثته ولم تسلم لعائلته ...بينما سلّم الجاسوس حافظ الأسد جثة الجاسوس ( كوهين) إلى إسرائيل التي منحته أعلى وسام عندها ...
فمن هو المقبور حافظ ونظامه ووريثه الأهبل ياترى ؟؟؟؟؟؟؟ هذا المجرم الدولي المارق فاقد الأهلية ,والشرعية القانونية؟؟؟ وماهو الجهاز الطائفي والإنتهازي القمعي و اللصوصي الملتف حوله بالفمع الإرهاب وقتل الناس بالجملة وتدمير وطن الحضارة سورية الخلود..؟
2 - كشفنا في وقت سابق.. ومنذ عشرات السنين أهداف المخطط الطائفي الإيراني العنصري والطائفي القذرالذي تسلل إلى سورية منذ إعتصاب المافيا الأسدية السلطة -- بإسم حماية مراقد الشيعة ومقام السيدة زينب الموجود في ضاحية دمشق سليماٌ دون حراسة منذ آلاف السنين....
ثم تحول إلى إحتلال إستعماري عنصري فارسي وقح وسافر ..يعمل ليل نهار إلى جانب حماية النظام الأسدي المعادي للشعب والوطن على شراء الذمم وتشييع الفقراء بالرشوة لتغييرالتكوين الشعبي الأخوي لشعبنا عبر آلاف السنين إلى جانب شراء أحياء بكاملها في دمشق لسكنى الإيرانيين بعد تهجر أبناء شعبنا.
وفوق ذلك يعلن المحتل الفارسي العنصري المتوحش بوقاحة تجاوزت وقاحة المستعمرين القدامى مايلي :
سورية المحافظةالإيرانية الخامسة والثلاثون ...إذا خسرناها سنخسر طهران ..وهذا ما صرح به قائد فيلق القدس المقيم في دمشق والذي يعتبر سورية ولبنان محميتين إيرانيتين ومسرحين له ولشريكه حزب الله أو ولاية الفقيه يفعلوا بها وبأهلها مايشاؤون.. وبحماية المجتمع الدولي وشركائهم الروس والأتراك والصهاينة وغيرهم ##
3- قال الشاعر المهجري العربي اللبناني الغساني : فوزي المعلوف إبن زحلة مايلي:
قسماً بأهلي لم أفارق عن رضىً...... أهلي وهُم ذخري وركنُ عِمادي
لكن أنِفْتُ بأن أعيشَ بموطن ٍ ..... عبداً وكنتُ به من الأسياد ِ
ملاحظة تاريخية هامة : اَل المعلوف في لبنان عرب غساسنة موطنهم جنوب سورية حتى ضواحي دمشق القديمة هاجروا من موطنهم الأصلي إلى لبنان في القرن السادس عشر - المصدر - ( دواني القطوف - لإ سكندر معلوف -المطبعة العثمانية - بعبدا 1907 - ص 95 و 153 ) وتاريخ مدينة زحلة ص 19 وغيرها ....
20 / 2 / 2019 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل