أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - جمرات من الفيسبوك- على جدار الثورة السورية - رقم 184















المزيد.....

جمرات من الفيسبوك- على جدار الثورة السورية - رقم 184


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5736 - 2017 / 12 / 23 - 23:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية - رقم 184
1- 8 ت2 -- من الذاكرة : في سجن المزة :
بعد إنقاذ حياتي من سجن تدمر النازي الذي نقلوني إليه وحدي في نهايةعام 1974 لتصفيتي من بين آلاف المعتقلين في السجون السورية رغم إحالتنا إلى المحكمة الجنائية العسكرية لأن بين رفاقنا أحد العسكريين الإحتياط ولأننا أصدرنا بيانا وزغ في سورية ولبنان ضد زيارة نيكسون لدمشق وضد إتفاقية فصل القوات المذلة مع العدو الصهبوني التي أشرف على فبركتها كيسنجر ...
..أعادوني إلى سجن المزة العسكري مرغمين بفضل موقف رفاقنا وأصدقائنا الشجاع في نقابة المحامين بدمشق المنتخبة ديمقراطياً والغير خاضعة لسلطة المخابرات حتى ذلك الحين وبعده حتى حل النقابة وإعتقال قيادتها عام 1980 ..وبفضل التدخل المباشر لرفاقنا الفييتناميين الذين قدموا مذكرة إحتجاج على إعتقالنا .
أعادوني إلى سجن المزة الإرهابي إل المهجع الثالث العلوي ..وإلتقيت في هذا المهجع بمناضلين وطنيين وتقدميين شرفاء من العسكريين والمدنيين من قادة 23 شباط ومناضلين قوميين من إتجاهات مختلفة تعرضوا للتعذيب الوحشي دون محاكمة أو تهمة محددة .......كنا نعيش كأسرة واحدة كما يعلم أخي نصر الشمالي صديق الفيسبوك اليوم .
كنا نتناوب يومياً - إثنان لتأمين الطعام للجميع من المواد التي نشتريها من الخارج بواسطة إدارة السجن أوالت تأتينا في الزيارات العائلية ..في أحد الأيام جاء دوري مع رئيس أركان الجيش السوري السابق . اللواء " جمال الصوفي " من اللاذقية -
كان لطيفاًدمثاً طيب الأخلاق . سألت اللواء " أبو باسل " ونحن نهيء الطعام إلى 35 زميل , عن أسباب إعتقاله دون محاكمة ودون أية تهمة ..كما علمت , ..قال بعد تنهد عميق : القضية شخصية مع حافظ الأسد .ثم تابع ..يوم كنت قائداً لمطار المزة العسكري في الستينات , كان حافظ طيار ميغ 17 برتبة ملازم , وفي أحد الأيام جاءتنا برقيةمن الأركان العامة تقول : بأن سائحتين فرنسيتين إختطفتا على طريقالمطار ..وأن أحد الضباط شوهد مع شخص آخر يجرهما إلى السيارة,,, وبغد التحقيق تبين أن حافظ الذي غاب عن دوامه في المطارثلاثة أيام هو بطل هذه الجريمة .ثم عاد كأنه لم يفعل شيئاً مقددماً أعذاراً كاذبة ..
تقدمت السفارة الفرنسية بدمشق بعد لجوء الفتاتين المغتصبتين إليها بطلب رسمي إلى الخارجية السورية للتحقيق بالحادث وإحالة الجناة إلى القضاء والتعويض على الضحيتين ....ثم قال أبو باسل : المهم بعد رجائه أما منغت أخذه إلى السجن والقضاء الذي كان سيسرحه من الجيش حتماً ..وسجنته في المطار 40 يوماً ..ثم حلّت القضية عن طريق الدبلوماسية ....
ورغم ذلك بقي المجرم حاقداً علي لأني سجنته في المطار بين زملائه .....
وبعد إغتصابه السلطة في إنقلاب 16 ت2 1970 المسمى زوراً ( حركة تصحيحية ) جاء لينتقم مني فإعتقلني منذ عامين ومازلت معتقلاً دون أي سؤال أو محاكمة ودون أية تهمة . وبقي اللواء الوطني الشريف " جمال الصوفي " في السجن أكثر من سبع سنوات ظلماً وعدواناً ...
هل يوجد في العالم كله أحقر وأنذل من حافظ الأسد بائع الجولان وعصابته ؟؟ وهل يوجد أنذل وأحقر من وريثه القاتل والمجرم الدولي ذنب ولاية الفقيه الفارسية . وخادم قيصر روسيا المعتوه - وعميل إسرائيل السافر ..الذي يتغنى بالثيادة ؟؟؟؟
.2 --......................... - 24 تشرين ثاني - إسألوا من عيّن هؤلاء المفاوضين والناطقين بإسم الثورة السورية , والشعب السوري ؟؟ من المجلس إلى الإئتلاف وإلى الحكومات الوهمية , إلى الهيأة العليا والهيأة السفلى ...ومن موّلهم ؟؟؟؟
موّلهم حباً بالثورة السورية ثورة الحرية والكرامة ؟؟؟؟
أم لشراء الضمائر وإنقاذ نظام القتلة واللصوص والخيانة السافرة الأسدي ؟؟؟؟؟؟
يكفي وشكراً .#
3- 17 ك1 - عندما قلنا إن نظام القتلة واللصوص الأسدي , والإخوان المسلمين أو المتأسلمون وجهان لعملة واحدة . لم يكن شعاراً عابراً . بل حصيلة تجربة طوبلة مريرة تتجلى اليوم في الساحة السورية المضرجة بالدماء ...سواء في سلوك تجار المعارضةالطفيليون في الإئتلاف والحكومات الوهمية المختارون من مخابرات الدول الإستعمارية والنفطية والنظام الأسدي معاً ..أو في أمراء الحرب المتأسلمون الذين شوهوا أهداف الثورة وطعنوا جيشها الحر في الظهر وإغتالوا خيرة ضباطه ومقاتليه ,بقيادة قاعدة إبن لادن المتسترة تحت إسم " النصرة " أو جند الشام . وغيرها .. ولم يكن جيش ( آل علوش) في دوما المتستر بإسم الإسلام أفضل منها ...فهو المسؤول عن تكريس الحرب الطائفية المنافية لأهداف ثورتنا كغيره من الفصائل الطائفية المتخلفة ,..
وهو المسؤول عن خطف المناضلة الوطنية المحامية " رزان زيتونة " ورفيقتها سميرة خليل - ومجموعتهم الذين كانوا عماد الثورة في الغوطة ..وإغتيال خيرة المثقفين والأطباء والمهندسين والسياسيين الوطنيين الديمقراطيين الذين كانوا وجه الثورة الوطني . والحضاري في دوما بل في الغوطة كلها .. ويمارس ديكتاتورية على سكان المناطق المحررة وضد أهلنا في دوما ومنطقتها لاتختلف كثيراً عن إستبداد ووحشية النظام الأسدي..حيث صادر الحريات العامة ومنع أي نشاط حزبي أو فكري وطني ديمقراطي كما منع إصدار أية بيان أو نشاط إعلامي وصحفي إلا بأمره , ومنع الإجتماعات الشعبية إلا بأمره كمامنع قيام أية مؤسسةمن مؤسسات المجتمع المدني التضامنية ..كما يمارس إستدعاء المواطنين مخفورين للتحقيق معهم كما كانت تفعل مخابرات النظام وما زالت مع شعبنا وغير ذلك كثير ..مع الأسف #
4 - 21 ك1
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية 128 صوتاً مقابل 9 أصوات فقط لمصلحة أمريكا وإسرائيل... 128 صوتاً إلى جانب مشروع القرار العربي حو ل عروبة مدينة القدس عاصمة فلسطين التاريخية ودحض قرار البلطجي المتصهين طرامب بنقل سفارته للقدس ....أعاد هذا القرار دويلة الصهاينة وسيدتها أمريكا لطبيعتها كنمر ورقي لايخيف سوى الجبناء ينهزم أمام إرادة الشعوب ..#
5 -
21 - ك1 أيضاً - لم تُقِمْ قبيلة بني إسرائيل التي لجأت إلى فلسطين الآرامية - الكنعانية قادمة من جنوب العراق قبل آلاف السنين قبل الميلاد أية دولة على أرض فلسطين ولم تكن القدس وجميع المدن الفلسطينية اليوم ملكاً لسلالة إبراهيم وإسحق أو لموسى والعبرانيين الذين جاؤوا من مصر ...
القدس عربية مسيحية وإسلامية كانت وستبقى -- تهانينا الحارة لشعبنا الفلسطيني المناضل الصابر والمشرد كشعبنا السوري البطل ..والعدو واحد ..وإلى اللقاء حول جمرات أخرى وكل عام وأنتم جميعاً وأسرة حوارنا المتمدن بألف خير والنصر لثورتنا السورية ## 23 / 12 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم العسكر - التآمر الدولي على 23 شباط -- على جدار الثورة ال ...
- حكم العسكر وخيانة حافظ في أيلول الأسود - على جدار الثورة الس ...
- جمرات من الفيسبوك 3 - على جدار الثورة السورية . رقم - 181
- جمرات من الفيسبوك 2 - على جدار الثورة السورية - رقم 180
- جمرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية - رقم 179
- تتمة 3 حكم العسكر - كيف أضحت الدولة جهاز إرسال فقط - على جدا ...
- حكم العسكر - الخيانة والمكافأة - على جدار الثورة رقم - 177
- من الفيسبوك - تبقى ثورة أوكتوبر منارة للشعوب - على جدار الثو ...
- تتمة 1حكم العسكر -- حرب حزيران والخيانة الأسدية - على جدار ا ...
- تتمة 6 حكم العسكر - حرب حزيران والخيانة الأسدية - على جدار ا ...
- حكم العسكر- سيوف خشبية وطواحين هواء- على جدار الثورة .رقم- 1 ...
- حكم العسكر وتنفيذ المؤامرة الكبرى - على جدار الثورة .رقم - 1 ...
- حكم العسكر - على مشارف خيانة حزيران 67 - على جدار الثورة رقم ...
- حكم العسكر - الطفولة اليسارية والتصفيات - على جدار الثورة . ...
- حكم العسكر- 23 شباط 66 - الإنقلاب العسكري الثامن - على جدار ...
- حكم العسكر- الماركسية والإنقلابات العسكرية -على جدار الثورة ...
- حكم العسكر- إنقلاب 23 شباط 1966- على جدار الثورة . رقم - 167
- حكم العسكر - تنفيذ مخططات الإستعمار وإسرائيل - على جدار الثو ...
- حكم العسكر والنفط . وتطور النضال الوطني الديمقراطي - على جدا ...
- حكم العسكر وإعدام العقل وإغتيال الوطن - على جدار الثورة . رق ...


المزيد.....




- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - جمرات من الفيسبوك- على جدار الثورة السورية - رقم 184