حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 18:43
المحور:
الادب والفن
(بإهداءٍ إلى الرسَّام الفلسطيني الفنان رائد القطناني)
رائدُ، وجهي كان مِلْكاً لي بامتيازٍ
فَمُذْ أنْ رسـَمْتـَهُ أنتَ بالرصاصِ
صارَ فحماً مِنْ أرضِ السَّـوادِ
ريشتُكَ كانتْ ظلاماً
فَمُذْ أنْ راجعْتَ مسألةَ النـُّورِ فيها
صارتْ سُـدَىً
وذابتْ كالضَّبابِ
أخْبـرْني رائـدُ
إذا كانَ في عُـرْفِكَ أنْ تُـؤْجِـرَ ألوانَكَ
في سبيلِ تـثْمينِ الـمواهبِ
فَمَنْ سيدفعُ لكَ الـخَـراجَ؟
وإنْ كانتِ الوجوهُ تــُستـَعارُ
على سبيلِ الـموتِ
في رحلتها نـحوَ الظَّلامِ
فَمَنْ سيدفعُ لـي ثـمنَ الـجِّـزْيـةِ
عنْ رأسٍ مِنَ الـمَوالي
قدْ أَينَعَ في الفتوحات؟
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟