أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ياسمين عزيز عزت - المسيحية بين الليبرالية والمحافظة















المزيد.....

المسيحية بين الليبرالية والمحافظة


ياسمين عزيز عزت

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 19:14
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تعتبر المسيحية إحدي المصادر التي لا يمكن للباحث في الروحانية تجاهلها؛ فقد قدمت للعالم نموذجًا متفردًا للإله الذي يختار الضعف، الموت، والإنسحاق طريقا لعالم الأبد، المجد والحياة، والأهم أنها تقدم مفاهيم روحية سامية ومثالية لأقصي درجة، وفي الوقت ذاته تتسم بالتسامح والإعلاء من شأن الإنسان لدي الله، فهو مقبول عنده بغض النظر عن ماضيه، وهو يستطيع دائما أن يثق في هذا القبول.
وتسبب العقائد المسيحية الأساسية مشكلة للبعض من ذوي الخلفيات الدينية المغايرة، فعقيدة التثليث مثلا قد تمثل عقبة أمام من نشأ علي الاعتقاد بالوحدانية البسيطة للخالق.وكذلك عقيدة التجسد، فالمسلمون مثلا لا يستطيعون تصور الله الذي يعبر عنه الإسلام بصورة الإله العالي المتعالي القوي، إنسانا مسحوقا مظلوما كما تقدمه المسيحية، ويمكننا تخيل نفس المشكلة عند اليهودي التقليدي، فأين هذا المسيح الفقير المعدم المصلوب من المسيا المنتظرالمرهوب الجانب، المخوف ذي الأمجاد الحربية كما يتصورونه؟
تعتبر هذه هي المسائل الأساسية المثيرة للجدل فيما يتعلق بالعقيدة المسيحية في شرقنا، بينما في الغرب ذي الخلفية المسيحية في الأصل، والذي يتمتع المجتمع فيه عموما بتقدم علمي وفكري وقدرة علي التخلي عن الثوابت العقلية، نسبيا علي الأقل، و كذلك يتحلي بخيال و قدرة علي الابتكار أكثر مما لدي مجتمعاتنا نتيجة لما يتسم به من حرية، فنجده أكثر تقبلا للعقائد الأساسية التي أشرت إليها سلفا، بينما يأتي رفض اللادينيين في الغرب - وكذلك المعتنقين لديانات وفدت للغرب حديثا نسبيا كالبوذية وحركة العصر الحديث - لللاهوت المسيحي ولتعاليم الكنائس بناء علي أسس مختلفة، وإشكاليات ربما لا تشغلنا كثيرًا في الشرق.فمعظم اللادينيين هناك يرفضون فكرة وجود الإله من أساسها، ولهم أسبابهم بالطبع، ويرفضون الكتاب المقدس لتناقضه من وجهة نظرهم- مثله كمثل باقي الكتب التي تعد إبراهيمية- مع العلم الحديث. وفي الوقت ذاته يرونه مناوئًا لما يعتنقونه من مباديء ليبرالية، ويرون فيه كباقي كتب الأديان الشرق أوسطية أداة من أدوات القمع التي تبنتها وطورتها المجتمعات الإنسانية القديمة لبسط نفوذ الكهنة ورجال الدين علي غيرهم من بني البشر، فالدين عموما - بالنسبة لهم- محرض لكل النزعات القميئة في النفس البشرية، فهو المسبب للنزاعات الدينية والطائفية، وربما العنصرية أيضا، وكذلك التمييز الجنسي (ذكر /أنثي) .وبالنسبة لهم لا يوجد فارق كبير بين أي من الأديان الإبراهيمية، فكلها أدت لتأخر الجنس البشري علي الصعيد الفكري، الإنساني، الإجتماعي والعلمي.
يجد الدارس الموضوعي صعوبة في إصدار حكم نهائي علي العهد الجديد "الأنجيل" من ناحية محافظته أو ليبراليته. وينطبق هذا علي النص المكتوب، أي العهد الجديد الذي يحتوي علي أربعة أناجيل، وسفر أعمال الرسل، ورسائل بولس ورسل آخرين لكنائس مختلفة، والسفر الأخير الذي يسجل فيه القديس يوحنا اللاهوتي رؤياه التي تصور –ربما بطريقة رمزية-أحداث نهاية العالم. كما ينطبق أيضا علي ما تعتنقه الكنائس من مباديء وما تمارسه من شعائر وأسلوب حياة يتسم في بعضها بالحرية والتقدمية، وبين ما تتسم به كنائس أخري من محافظة شديدة قد تصل أحيانا إلي حد الرجعية والتزمت فمثلا، تقوم بعض الكنائس في أوربا بإقامة طقوس الزواج الكنسي للمثليين، مما يجعلها بالمناسبة المؤسسة الدينية الإبراهيمية الوحيدة التي تبارك إقتران شخصين من نفس الجنس برباط الزواج.
بينما من ناحية أخري، نجد كنائس تعتبر المثلية الجنسية إحدي أكبر الخطايا التي يمكن للإنسان أن يرتكبها، ولا يقتصر هذا علي كنائسنا الشرقية فقط، بل نجد أن معظم الكنائس الأمريكية وكنائس كثيرة في أوربا أيضا تعتنق نفس المفهوم، وتجدر الإشارة هنا إلي ما تردده وسائل الإعلام بالخارج عن تصريح بابا الفاتيكان الحالي والذي عرف بأفكاره الثورية وتسامحه : " إذا كان شخص مثلي الجنس، لكنه يبحث عن الله بكل قلبه، فمن أنا حتي أحكم؟ "
ولا يمكننا أن نغفل أيضا الموقف الوسطي لكثير من مسيحيي الغرب الذين، وإن رأوا في المثلية الجنسية انحرافا عن مشيئة الله، إلا أنهم يرون أن "إدانة" المثليين، وكراهيتهم، أو اضطهادهم أمرًا يتنافي مع المسيحية الحقة التي تنادي بمحبة الخاطيء وإن أبغضت الخطيئة.
يتمسك أصحاب الاتجاه المحافظ بالنصوص القليلة التي وردت في الكتاب المقدس بعهديه عن المثلية الجنسية مثل : مصير سدوم وعمورة الذين يرون فيه أبلغ دليل علي إدانة الله للمثليين، كذلك ما ورد في رسالة بولس الرسول لأهل روما " لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان، لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة.وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي، اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور، ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق". وكذلك قول المسيح في الإنجيل: "يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق "بامرأته" و يكون الاثنان جسدا واحدا" . ونجد في الجانب الآخر الفريق المسيحي الليبرالي يجادل في قضية سدوم وعمورة بأن الكتاب المقدس قد ذكر صراحة في موضع آخر أن هاتين المدينتين قد لاقتا ذلك الجزاء "الاحتراق بالنار والكبريت" نتيجة تكبرهما لا لعلاقاتهم المثلية، وأن قول الرسول في العهد الجديد يقصد به هؤلاء الذين في الأصل ليسوا مثليين، أي أن ممارستهم الجنس مع نفس جنسهم ضد الطبيعة "بالنسبة لهم" لأنهم ولدوا طبيعيين ، لكنهم - ربما مبالغة في الإغراق في الشهوة البهيمية- يضاجعون آخرين من نفس جنسهم، أو نتيجة الفصل التام بين الجنسين كما في السجون و كما يحدث في بعض البلدان، فهنا يعد هذا بالنسبة لهم انحرافا جنسيا، وليس المقصود من قول الرسول إدانة من يولدون بالطبيعة مثليين، والأهم في رأيي أن المسيحي الليبرالي إنما يعتمد في فهمه للمسيحية علي أنها ليست تمسكا أعمي بالحرف، فقد جاء في العهد الجديد: "حتى نعبد بجدة الروح – أي حداثة الروح- لا بعتق -أي بقدم- الحرف" . أي أنه لا يجب تطبيق نصوص الكتاب المقدس بشكل مطلق بدون الأخذ في الاعتبار التطور الحادث للجنس البشري عبر الزمن، وهذه النسبية تدعمها أيضا عبارة أخري جاءت في إحدي الرسائل للكنائس: "لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي " .
و روح التجديد هذه تجد ما يدعمها في قصة حياة السيد المسيح الذي دعي إلي ما يبدو تجاوزا أو تعديا صريحا علي أحكام العهد القديم التي شهد بنفسه علي صحتها، من ذلك دفاعه عن السيدة التي قبض عليها تمارس الجنس، وتحديه للموشكين علي رجمها : " من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" .فهو هنا عطل العمل بالشريعة، من أجل شريعة أسمي هي العدل التام والصدق مع النفس والمحبة التي تحتوي بداخلها شريعة موسي، أي لا تنقضها لأنها تشملها ثم تتجاوزها" .
و بينما يصر الحرفيون علي اقتباس قول المسيح : "ما جئت لأنقض بل لأكمل" .أي أنه، من وجهة نظرهم ، لم يأت ليحررنا من الشريعة (بالرغم من تكرار التأكيد علي مفهوم التحرر من الشريعة أكثر من مرة في العهد الجديد)، لكنه أتي ليزيد من القيود والأحكام ! لكن المتأمل في العهد الجديد، وفي حادث المرأة التي أوشك اليهود علي رجمها، يمكنه أن يري بجلاء أن هذا القول معناه أنه أتي بما هو أعمق وأكثر نفاذا إلي معني الخير، فجوهر الخير وإن كان يتجلي أحيانا بصورة تظهره كأنه يبطل مظهر التقوي -كما حدث مثلا من مصاحبة السيد المسيح لخطاة عصره - إلا أنه في واقع الأمر يكمل ناموس البر الحقيقي، البر الإلهي لا الإنساني. فهو لم يقل أن المرأة لم تخطيء، و لم يقل أنها لم تستوجب الرجم، ولكنه "أكمل" الحكم بإقراره أن الجميع خطاة، وأنه فقط البار هو من يحق له تنفيذ الحكم ، ومن منا بار تماما، من منا بلا خطيئة ؟
المسيحي الليبرالي يركز علي محبة الله للبشر، وقبوله الغير مشروط لهم، وهو لب رسالة المسيحية، ولذا أطلق علي العهد الجديد لفظ "أنجيل "أي الخبر المفرح، و يستقي الليبرالي إيمانه هذا من ثقته الباطنية ويقينه الداخلي، وهو ما يسميه عمل الروح، وكذلك من معرفته للمباديء المطلقة التي تقوم عليها رسالة الكتاب المقدس، بغض النظر عن الأحداث التاريخية، والقيم المتغيرة التي تحتوي عليها رسائل الرسل إلي الكنائس مثلا، فلكل عصر ظروفه، ولكل موقف ما يبرره، فمثلا نجد بعض الكنائس تقوم بتعيين قسيسات من النساء، انطلاقا من نفس المفهوم، بينما تحرص كنائس أخري علي التمسك بالحرفية في انتخاب القسس من الرجال فقط. وبينما نجد مسيحيين في الغرب لا يرون في اتخاذ صديق أو صديقة شيئا يتعارض مع إيمانهم، فهم يعتبرون أن "الزنا" معناه الخيانة الجسدية لا مجرد ممارسة الحب بدون زواج، نجد آخرين لا يختلفون عن مسيحيي الشرق في رفضهم لأي علاقة جسدية قبل الزواج، ومن ناحية أخري نجدهم أكثر تسامحا بوجه عام من المسيحيين الشرقيين بالنسبة لمبدأ الطلاق .
ربما يكون الأمر محيرًا بالفعل، فقد كان الإتجاه المحافظ هو السائد علي مر التاريخ، والغريب أنه في عصرنا الحالي نجد أن الكنيسة الإصلاحية "التي تتبع تعاليم مارتن لوثر-الذي قام بثورة دينية علي الكنائس التقليدية ممثلة في الغرب بالكنيسة الكاثوليكية- نجدها في كثير من الأمور أكثر محافظة اجتماعيا من الكنيسة الكاثوليكية ذات الماضي المتزمت، فتطالعك مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تزخر بالسخرية المريرة لمسيحيي الكنيسة الأنجيلية في أمريكا والكنيسة الإنجليزية في انجلترا من بابا الفاتيكان الحالي "رأس الكنيسة الكاثوليكية "؛ لآرائه الثورية التقدمية، فكما نعرف، صرح البابا أن قصة الخلق في سفر التكوين هي قصة رمزية، فالله ليس ساحرا يحول الأشياء الجامدة إلي كائنات حية في لمحة عين كما تظهره القصة إذا أخذت بشكل حرفي، و من هنا نجد أن البابا و رجال دين مسيحيين آخرين يتفقون مع تشارلز دوكنز في رفضه لحرفية سفر التكوين، ويوافقون علي نظرية التطور، بل يشجعون علي تدريسها في المدارس العامة . كذلك يري البابا أنه لا يوجد ما يسمي "بالفرقة الناجية"، فالله يحب جميع البشر، وهم جميعا أبناؤه، كما لا يعتقد في وجود الجحيم بشكله المادي.
تلعب السياسة والاقتصاد أيضا دورًا في تشكيل وجهات نظر المسيحيين في الغرب، وبشكل
يتنافي أحيانا مع تعاليم الكتاب المقدس الصريحة في أمور من بينها قضية إعادة توزيع الثروة، فبينما عرفت المسيحية علي مر العصور بتبجيلها لفضيلة الزهد و الاستغناء عن المتاع المادي
و المتع "الدنيوية" وتمجيدها للفقر الاختياري، وللمشاركة في الثروات، إلا أننا نجد في بعض كنائس الغرب كالكنيسة الأنجيلية الأمريكية موقفا معاديا للاشتراكية و منحازا للرأسمالية، وفي رأيي، أنه لا بأس بالاختلاف، فالحياة تتسع لكلا الاتجاهين، و الكتاب المقدس نفسه في أحد المواضع يقر بهذا، فنجد بولس الرسول يقول:. لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله " . ويكمل "الذي يأكل، فللرب يأكل لأنه يشكر الله. والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله " أي أنه لا يجب علي الذي يأكل –(الليبرالي الذي لا يحرم نفسه من الكثير من أمور الحياة و يحيا بحرية) أن يسم المحافظين بالتخلف لمجرد أنهم محافظين (وفي رأيي أنه بالفعل من الخطأ أن يزدري التقدميون المحافظين ماداموا لا يسيئون لأحد ولا يضرون غيرهم ولا يدينون من لا يفعل مثلهم)، ومن ناحية أخري لا يجب علي من لا يأكل (أي المحافظ الذي يضع قيودا أكثر علي حياته، أن يحكم علي الليبرالي، لمجرد ليبراليته، بأنه مارق أو خاطيء أيضا، طالما لا يضره أو يجبره علي انتهاج نهجه) فكلاهما بغيته الاقتراب من الله، كل بطريقته.



#ياسمين_عزيز_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبراج علم أم هراء
- نوبل والتعبير عن الواقع المصري بين يوسف إدريس ونجيب محفوظ
- لماذا الشرق شرق والغرب غرب؟ الإسلام والمسيحية بين ثقافة العا ...
- إحسان عبد القدوس من وحي ألبرتو مورافيا
- هل أعطيت خدك الأيمن ؟
- التدين...علي الجانب الآخر؛ التدين المسيحي ملامحه وبداياته
- هل أتت التوراة والإنجيل والقرآن من منبع واحد ؟
- قد لا نكون بعيدين بهذا القدر(دردشة عن اللاهوت المسيحي وصراع ...
- الوعي بالإضطرابات العقلية (المعروفة بالأمراض النفسية) في ظل ...
- العري في سينما السبعينيات وأصداء الوجودية وثورة الشباب
- الحب والدين مرة أخرى
- القول بالتأسيس لدونية المرأة في الكتاب المقدس (العهد الجديد) ...
- العذرية والحرية الجنسية في الثقافات والأديان وتفرد الحضارة ا ...
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ياسمين عزيز عزت - المسيحية بين الليبرالية والمحافظة