تغول سلطة رأس المال وهمجيتها في الداخل الاوروبي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اكبر خطأ ارتكبته في حياتي انني اتيت الى اوروبا الغربية على الاقل في فترة تغول سلطة اللصوص من رأس المال بعد السبعينات واستعبادهم للناس بملايين الطرق الخبيثة فليس صدفة هذه المظاهرات العنيفة في فرنسا سيأتي يوم وتقوم الناس هنا بفرم هذه البنوك والبورصات والمليارديرات ووسائل الاعلام التي تأتمر بأمرهم ومعها مكاتب محامين الشيطان الامبريالي واصحاب الشركات الفوق قومية و حتى الاحزاب التي تتبع السياسات النيوليبرالية المتوحشة مهما كانت مسمياتها لا اعتقد ان هذا اليوم بعيد فالظلم يطال المواطن قبل الاجنبي..افكر بالعودة الى كوبا وكم اسف على تفكك الاتحاد السوفييتي ..بعد هذا العمر يبدو ان كوبا اذا قبلت بي ستكون واحة في هذه الصحراء الامبريالية التي تحسب انفاسك وتملك جواز سفر دولي وانت غير قادر على زيارة بلد ليس بعيد واقول هذه حالة المواطنين قبل الاجانب حيث تجد شخصين يعملان ويقتران طول العام ليقضوا عطلة اسبوع او اسبوعين في ايطاليا بعد اختيار طريق وسيارة جديدة بأقساط مرهقة لتوفير البنزين والفواتير تنهال من شركات خاصة اين منها اي لص يمكن ان تعرفه في حياتك ..فواتير فواتير وتهديد بمصادرة حتى الاثاث البائس الذي عند الناس والبيوت التي تحتاج تصليح لانهاية له التي امضت الناس تعمل ليل نهار للشراء وفواتير فواتير وافلاس افلاس ..من يقول غير هذا كذاب او انه في اول الطريق يسجلون الاخطاء البسيطة التي يرتكبها لقلة امكانياته وهم لديهم الصبر سنة وعشرة وعشرين ليفتحوا له الحساب بعد ذلك وينهبون كل شيء..من يقول ان الصهاينة يحكمون البلاد في الغرب هو شخص غبي فالصهيوني بكل خبثه اجير وعبد عند سلطة رأس المال الامبريالي في بروكسل ونيويورك وبرلين وهؤلاء يعتبر ان الصهيوني يملك واحد من مليون من خبث هذه السلطة الامبريالية التي تمثلها الاقلية الاوليغارشية المالية الحقيرة في بروكسل ونيوروك وبرلين وطراطيرها الروتشيلديين كماكرون وجر

Mohamed Chaabi تحياتي استاذ احمد ...وشهد شاهد من اهلها ...هذا درس قاسي المستلبين ثقافيا وحضاريا ....وحاملي العقد النفسية ...اتمنى هجرة معاكسة نحو الجنوب ..حيث الدفىء والعلاقات الإنسانية ...رغم الازمات المتكررة ..الذي يشهدها الجنوب ايضا ..


Ahmad Saloum يا اخ محمد اذا بتستقبلني السنغال كمدرس عربية او مدرس للاقتصاد على شهادة الماجستير او كصحافي او مخرج سمعي بصري او الترجمة او باحث فأنا سأسافر ..كنت استمع سمير امين يتحدث بحب عن السنغال وداكار لا اسمعه في حديثه حين الحديث عن باريس واخواتها


Mohamed Chaabi وصدقا ..مجموعة من الطلاب تريد دراسة الاقتصاد باللغة العربية ...قبل قليلة دخلوا مكتبي وانا في نقاش معهم ....


Mohamed Chaabi كل المواد التى ذكرتها تحتاجها الجامعات السينغالية ...

Mohamed Chaabi ساتحرك...في هذا الموضوع ...ويكون عقد رسمي ...نتواصل ..نتبادل الأفكار ..

Ahmad Hassouneh عندما كنت اعمل في افريقيا لفت نظري العدد الكبير من العمالة الاوروبية فعندما تحدثت الى احد من الجنسية الالمانية عن سبب وجوده في ظروف مناخية صعبة كافريقيا اجابني بان نصف راتبه يذهب الى الضرائب وسعر البيوت غالية جدا مما يضطره ان يقترض من البنوك ويصبح مدينا لسنوات طويلة ولذلك هو مضطر للعمل ليختصر ما امكن من الزمن

Ahmad Saloum الحل هو استقراره في افريقيا وعدم العودة لانهم يستغلون عدم وجوده لتحضير خوازيق له ..وتستغرب ان المواطن يتعامل مع السلطة كعدو فيحترز من الشركات الخاصة ويعمل كل شيء في بيته فهو كهربائي و ميكانيكي لسيلرته ومعمرجي ومزارع فهذه الشركات الخاصة يتم استعبادها من البنوك والاقلية المالية لترتيب سيناريوهات كذب واعادة سرقة هذا المواطن


Mohamed Chaabi فعلا استاذ احمد ...الاوروبيون يسافرون جنوبا...


Ahmad Saloum مع انني لم ات بكيفي الى الغرب بل بعد ان عمل منايكهم في السلطة العربية المستحيل لتطفيشي وقدومي مكرها اليهم اي طريق اجباري


Sameh Habib ما طرحته رائع نعم يدفعون مساعدات اجتماعية لكي لايكون حالات موت عندهم ولكن يدفعون من فلوس وثروات الشعوب الاخرى وتراهم الحراس والمدافعين عن رأس المال المتوحش الذي يزداد اصحابه كل يوم غنى ويزداد الفقراء فقرا بطريقة مدروسة متوحشة واليوم يفعلون بنفس الطريقة مع شعوب الدول الاشتراكية السابقة تصور يوجد شركة بلجيكية صاحبة محلات سوبر ماركت فتحت هنا في رومانيا الاف المحلات في المدن وحتى في القرى لكي تقضي على اصحاب المحلات الصغيرة وعلى صغار الكسبة وتجعلهم عمالا لديها .... انهم مجريمين العصر بحق الشعوب في غالبية دول العالم وحتى في دولهم تبا لهم لكن العدالة الاجتماعية ستنتصر


Ahmad Saloum رفيق سميح هنا يفعلون الشي نفسه دمروا كل المحلات الصغيرة البلجيكية ..هذه الشركات المتعددة الجنسيات انتقلت الى رومانيا بعد ان دمرت الشركات الخاصة البلجيكية او استعبدت من بقي منها وربما تعمل في غير رومانيا وفعلت الشيء نفسه انهم مجرمي العصر بلا منازع ..لهذا لاتستغرب المظاهرات العنيفة ضد الشركات الخاصة واصحاب الثروات المسروقة في فرنسا انهم ضحايا اذا تم القضاء على العصابة في بلجيكا والمانيا والولايات المتحدة سترتاح كل الشعوب التي عليها القضاء على ما لديها ..ان الهههم الربح ولا يشبعون

Ahmad Saloum البلجيكي العادي يعمل ليل نهار وهو مكانك راوح بينما اللصوص الكبار النيوليبراليين فهم يجيرون كل سلطتهم المالية لسرقة المزيد من اموال كل الشعب..حتى الذي يعيش على المساعدة بعضهم يعملون بشكل غير شرعي لان المساعدة لاتكفي لتسديد الفواتير وهو يعمل كالعبد دون اي حقوق واذا مسكوه فانه يغرم ويبقى اشهر طويلة مفلسا ودون اي عون

Ahmad Saloum ولترى المواطن الروماني شو صار فيه يعمل ويعمل دون جدوى وبعيش حياة مأساوية دون حدود بحكومة من اللصوص والمتحالفين مع لصوص راس المال

Ahmad Saloum هذه الرأسمالية المتوحشة ..كانت عاملة التنظيفات في موسكو ايام الاتحاد السوفييتي تذهب الى اهم المسارح قرب الساحة الحمراء لتقضي سهرتها ثقافيا وفنيا ..تعال شوفها هون التعب والهرم و الامراض في بلجيكا وبعمرها ما دخلت على

Ahmad Hassouneh اعزائي ان الشركات العابرة وهي تستغل الشعوب الاخرى تخلق طبقة تابعة لها في كل بلد تدخل اليه وهي من تروج الى الانفتاح فهم مرتبطون بشكل تابعي لاسيادهم ويسهلون سرقة بلدانهم

Ahmad Saloum هذا ما نسميه الكومبرادور العميل٢

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل