أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حجاج سلامة - يحي الطاهر عبدا لله .. ربع قرن من الحضور














المزيد.....

يحي الطاهر عبدا لله .. ربع قرن من الحضور


حجاج سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


الرحيل المبكر في حياتنا العادية لمن نحب ونعرف يترك ألما كبيرا وأثرا بالغا وكذلك الشأن في الفن والأدب إلا انه إضافة لذلك يضيف إلى الراحل إن كان مبدعا صادقا ما يصنع منه أسطورة لا تنسى .وتخيل معي ماذا لو أمد الله في أعمار عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى واحمد زكى وغيرهم من نجوم الفن والأدب هل كانت ستصنع أسطورة هؤلاء بالقلوب بالقدر الذي صنعه الرحيل ؟.ولننتقل معا من أسطورة الفن إلى أسطورة الأدب لنرى ابرز أمثلة الرحيل المبكر : لأمل دنقل ويحي الطاهر عبد الله ابن الأقصر الذي نحتفل به في ذكرى رحيله الخامسة والعشرين حيث رحل مبدعنا في شهرابريل عام واحد وثمانين اثر حادث اليم .ولد يحي الطاهر عبد الله نهاية ابريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر وانتقل إلى القاهرة عام ثلاثة وستين ولفت إليه الأنظار بشدة لنفرد إبداعاته وقدرته على إلقاء قصصه من الذاكرة وهذا ما أدهش الكثيرون الذين اعتبروا ذلك ظاهرة نادرة الحدوث ونسو انه ابن البيئة الجنوبية التي تزخر بالرواة الشعبين. وبحسب قول الباحث والشاعر المصري محمد أبو سعيد فقد انطلق يحي الطاهر يبدع ويبدع حتى رحيله ويقدم للمكتبة العربية العديد من القصص التي ترجم منها الكثير إلى لغات مختلفة .و كانت أولى قصصه عام واحد وستين ( محبوب الشمس ) أما أولى مجموعاته فكانت عام سبعين ( ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا ) وآخر المجموعات كانت ( تصاوير من الماء والتراب والشمس ) قبيل رحيله عام واحد وثمانين ومن أشهر قصصه ( الطوق والاسورة ) عام خمسة وسبعون ومن اعمالة حكايات للأمير حتى ينام )والتي نختار منها هذا الجزءالذى يقول فيه مبدعا الكبير : " بعد الثناء عليك اميرى والصلاة على النبي لله الحمد على هذه الخاتمة الحسنة فها هي ذي العربة قادمة من بعيد بستائر زرقاء مسدلة وقد داست بعجلاتها فوق بشر وشجر وحيوان وطير داجن وهدمت بيوت النمل ووقفت أمام البوابة وهبط منها الرجال الأقوياء الصالحون لكل شيء . رفع الكونت قبعته الزرقاء بيد وأشار بيد ممسكة بالغليون للكلاب فكفت عن النباح وبأسى قال الكونت للرجال : كيف جاء الموعد هكذا سريعا ؟ ولم يسمح جوابا فركب العربة وركب بعدة الرجال وركضت الخيل وتصاعد الغبار فغطى كل شى "بهذا النص وبغيره من الإبداعات لازال يحي الطاهر عبد الله حاضرا برغم رحيله قبل 25 عام





#حجاج_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة في الشعر العماني
- الفنان المصري جورج البهجورى والإله مين ..
- الفراعنة عرفوا تكريم الأم قبل خمسة آلاف عام
- حتحور وإيزيس وحتشبسوت دليل المصريين على مكانة النساء عند قدم ...
- ماذا فعل المجلس القومى للمرأة المصرية البسيطة والمهمشة؟
- السرقة ليست أخطر جرائم الآثار فى صعيد مصر
- القودة : علاج مصري لظاهرة الثأر 00
- الندابات .. جزء من الحياة الفلكلورية الحزينة فى صعيد مصر
- صحراء مصر الغربية قبلة سياحة السفارى فى أفريقيا
- ردا على سليم نجيب وهالة المصري : في أحداث العديسات : الكل مس ...
- أصغر قارئة للكف فى العالم العربى :الغيب يعلمه الله ورؤيا فى ...
- الغربة والوطن .. وشاعر الأنغام
- إبراهيم سمك فرعون مصرىنقل الشمس الى المانيا
- جداريات الحج فن مصرى يقا وم الاندثار 00
- المعابد والآثار فى الاقصر
- النيل تاريخا وحضاريا
- صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية
- الرموز الانتخابية جزء من تراثنا الانسانى
- المرأة لماذا يرونها عارا فى صعيد مصر
- احتفالات العالم بالاعياد فى التاريخ 00


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حجاج سلامة - يحي الطاهر عبدا لله .. ربع قرن من الحضور