أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حجاج سلامة - الغربة والوطن .. وشاعر الأنغام














المزيد.....

الغربة والوطن .. وشاعر الأنغام


حجاج سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


قد تبدو الكتابة عن الموسيقار الكبير بليغ حمدي كشاعر وصاحب كلمة أ مرا غريبا ولكن و لمن لايعرف فأ ن بليغ حمدى كان شاعرا حقيقيا له أعماله التي تشهد بذلك لن يستغرب هذا الآمر ولقد كتب بليغ حمدىعددا كبيرا من الآعمال الغنائيةالتى لم تخرج باسمة بل خرجت باسمه بل خرجت باسم مستعار اختاره بليغ بعناية فائقة (أبن النيل ) ولا يخفى ما بهذا الاسم من دلالة واضحة على عمق ارتباط بليغ حمدى بوطنه وظل بليغ يوقع على ماكينة بهذا الاسم حتى أنه وقع به على أغنية ( أشكى لمين ) والتى تكتبها ولحنها لمحمد منير كما اشهر بليغ حمدى بأمر غريب ذاع في الوسط الفنى حيث كان يكتب العديد من مطالع الأغنيات ثم يقوم باسناد تكميلها لشعراء تظهر الأغنيات بأسمائهم ولبليغ عددا من الآغانى التي كتب كلماتها –ولحنها بالطبع – وتعكس شاعرية حقيقية وتمكن بالغ منها (أنا بعشقك .. ا لحب اللي كان .. ورغم البعد ).
وحين ننتقل للوطن عند بليغ حمدي – وبحسب قول الشاعر والباحث المصري محمد أبو سعيد – فإننا نجد أن بليغ كان عاشقا لمصر بلا حدود حتى أن مولده يمثل مفارقه عجيبة ترتبط ارتبطا وثيقا بالوطن حيث ولد في السابع من أكتوبر عام ثلاثين أي أننا ى نحتفل باليوبيل الماسي لمولده هذا العام وهذا ما دفعنا للكتابة عنه حبا وتقديرا له والذ كراه لم يكن يدرى بليغ أن تاريخ ميلاده سيرتبط بأعظ أيام مصر والذي كان بليغ بطله الفنى الأول حيث ألهب مشاعر الملايين الذين رددت قلوبهم قبل الالسنة إلحانه الخالدة
"بسم الله .. على الربابة بغنى ..يا أم الصابرين .. عدينا المحال.. قومي عليكى السلام م..والتى كانت وكأنها بعث جديد لمصر ومثلها كان بليغ مع الوطن في انتظاره كان في انكساره بإلحانه الرائعة ..المسيح ..سكت الكلام .. وكذلك بعدى النهار وبلد ناع النزعة بتغسيل شعرها رائعة الآبنودى التي لحنها بليغ باقتدار بالغ جعل منها علامة لفترة الانكسار وهكذا كان بليغ مع وطنه في الانكسار والانتصار وهذا ما سجلته بأحد مقاطع قصيدتي ,,غربة ووطن ..والتى كتبتها حبا في بليغ حمدى وتقديرا له وأشرت فيها إلى عشقة للوطن في مقطع يقول :,, فاكريا بلدى لما هل نسيم عبورنا .. وزغردت بالشوق طيورنا .. كان كياني وكنت فين ..كنت جاى م النزعة تؤى ..لما شفت النور مضوى ..غنى فلبى والعينين ..
بسم الإله .. وبعيدا عن الانكسار والانتصار عبر بليغ حبه الشديد للوطن فى إلحانه الرائعة " يا حبيبتى يا مصر .. ادخلوها سالمين .. أنام البلدى .. اللي بنى مصر .. هذا عن الوطن الذى أحبه بليغ بلا حد ود ومن المؤكد بقدر حبه للوطن كان عذابه فى الغربة التي قتلتة فكان بحق لحنا قتلته الغربة عانى بليغ مرارة الغربة وكانت معه مصر التي أبدع لها من غربته " فوزي واسبقي يا مصر " حين وصلت لكاس العالم عام تسعين بليغ الذي عصره الشوق والحنين إلى تراب مصر الذي كان يقول عنه بليغأخذته معي فى حقيبتي مكتب رائعته الغنائية التي ستظل شهادة على حبه الكبير للوطن وعذاب الغربة والتى تهز بعمق شديد من فرط صدقها وإحساسها الرائع سامعيها "رغم البعد عنك ..لسه بحس انك .. أمي وأنى ابنك .. وأنى حته منك .. وحشتينى يا مصر .. أ نافد اكى يا مصر "



#حجاج_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبراهيم سمك فرعون مصرىنقل الشمس الى المانيا
- جداريات الحج فن مصرى يقا وم الاندثار 00
- المعابد والآثار فى الاقصر
- النيل تاريخا وحضاريا
- صورة الوطن في كتابات ثلاثة عشر كاتبة سعودية
- الرموز الانتخابية جزء من تراثنا الانسانى
- المرأة لماذا يرونها عارا فى صعيد مصر
- احتفالات العالم بالاعياد فى التاريخ 00
- من اغانى الأفراح في صعيد مصر
- مثقفون مصريون يطلقون حملة لرد الاعتبار لسقراط واعادة محاكمة ...


المزيد.....




- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حجاج سلامة - الغربة والوطن .. وشاعر الأنغام