أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه














المزيد.....

بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 00:36
المحور: مقابلات و حوارات
    


بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه

ما حفزني ان اكتب هذا المقال الاشاعات الكثيره التي لا احد يعرف حقيقتها وتتعلق بحقوق موظفي السلطه واستشففت من خلالها انه قد يطال الظلم الاف الابرياء

من وجهه نظري ان الحصيله النهائيه للعبه السياسيه في غزه كانت كالتالي:

انه حتى توظف حركه حماس وتدفع رواتب ل 40 الف عنصر من عناصرها:

1- تسببت حماس في جلوس اكثر من 70 الف موظف مدني وعسكري في البيت وهم يعيشون بقلق مستمر حول مستقبلهم الوظيفي. وفوق ذلك حركة حماس حملتهم نتيجه انقلابها. فاضطهدتهم وسنت كافه القوانين التي تنتزع حقوقهم لدرجه انهم كانوا يعيشون كغرباء في غزه طوال ال 12 عام. اي انهم شكلوا الضحيه الاولى والاخيره للانقلاب.

2. عاشت غزه ثلاث حروب مدمره في سبيل حصول موظفي حماس على رواتب، تحت مسمى رفع الحصار، بالاضافه لمسيرات العوده. وقع بها الاف الشهداء ودمر بها اكثر من نصف مساكن القطاع.

3. -معبر رفح اغلق 12 عام وذاق الناس الويلات ليستطيعوا السفر. واخمن انه لا يوجد مواطن كان يعلم متى سيسافر. وهذا لا يمكن ان يحدث باي مكان بالعالم.

4. -مئات الاف العمال والخريجين بانتظار الفرج من 12 سنه ليستعيدوا حقهم في الحصول على عمل مستقر يصون كرامتهم.

5. كهرباء حرمنا منها على مدى 12 عام وسط مناكفات الوقود والجبايه وتوزيع الكهرباء وضريبه البلو وهلم جرا. والمواطن كالاطرش في الزفه لا يعلم سبب حرمانه من الكهرباء. والاغرب انه بعد 12 عام حرمان من الكهرباء يخرج العمادي ليقول انه بامكانه ان يوفر مشاريع كهرباء تنفذ في سرعه البرق اذا وجد القرار. وبالفعل تحسنت الكهرباء فور توفير الوقود من قطر برقابه دوليه.

6. تحمل الناس كافه اشكال المحسوبيه الحزبيه وامتهان كرامتهم من خلال التوظيف الذي يتم الواسطه والغش في وضوح الشمس لاشخاص لا يمتلكون ادنى كفاءه مقارنه للمتقدمين الاخرين ومن دون ادنى معايير شفافه حتى على مستوى الشهاده العلميه. ليسمح بخريج التوجيهي ان يصبح مديرا على اعلى الكفاءات. وتجد معظم من يحتلون المناصب العليا في المؤسسات هم من اجهل الناس بطبيعه العمل، ومع ذلك لهم الكلمه العليا ليتحكموا بمصائر الناس وحقوقهم. وكل هذا يتم بغطاء حزبي، ومن يتظلم يخبط راسه بالحيطه.

كل هذه الفوضى والعبث كان فداء ال 40 الف موظف لحماس. وانني اعجب انه والله لو كانوا انبياء ما دفعتم غزه كل هذا الثمن من اجلهم.

الكاتب المفكر رمضان عيسى كان لديه راي اخر اعمق حول دوافع حماس للتمسك بغزه. واعرض رايه:
(( أتصور أن القضية ليست كرمال عيون من تم تعيينهم بعد استيلاء حماس على مؤسسات غزة ... وما تبع هذا من نتائج كارثية على القضية وعلى مكونات الشعب في غزة .. ولو أن مسألة الموظفين هم شماعة تتصدر الأحداث والمواقف ....
أتصور أن السبب الرئيس الذي يكمن خلف ما حدث، وما يحدث من اعاقات للمصالحة يعود الى :
1 - العقلية الحزبية التي تدير حركة حماس ، وهي عقلية الاخوان الذين يعتبرون أنفسهم يملكون الحقيقة المطلقة ، وغيرهم ضال فكرياً واجتماعيا، ووطنياً ..
2 - من يضمن لحماس أنه اذا تم تسليم السلطة كل شيء ، من يضمن الحماية لمن ظلموا ، أو ضربوا ، أو استغولوا على الآخرين باسم حماس على طول هذه الفترة .
3 - لا يمكن تجاهل أن حماس استولت على أراض ومرافق وجمعيات ومراكز فعالة .... لهذا من يضمن عدم استعادة كل هذا ، بل ومحاسبتهم اذا كان هناك اختراق للقوانين ... وطبعاً سيعتبر كل هذا معارض للقوانين ، خاصة وأن السلطة ستلغي كل القوانين التي اتخذتها حماس طوال فترة سيطرتها .
4 - والشماعة الأهم حسب الدعاية الحمساوية هي رفض حماس أن تكون تحت مظلة منظمة التحرير السياسية وتبعات أوسلو .
5 - المصالحة والانضمام للمنظمة يعني أن لا مساعدات مالية خاصة - من قطر وغيرها - بل سيكون كل شيء من هذا القبيل عن طريق السلطة .
وأخيراً ، حماس تحاول ألا تخرج من المولد بلا حمص ، وتفادي أن تفعل السلطة مثل ما فعلته هي بعناصر وموظفي السلطة ))

طبعا للقاريء انه اياخذ بالراي الذي يقتنع به حول دوافع حماس للتمسك بالسلطه بغزه لهذه الدرجه. لكن من وجهه نظري انه طالما حركة حماس لديها قوه مسلحه وانفاق ستضمن كل ما قاله. هي مشكلتها مع المناصب لان رئيس المؤسسه من يوظف وتريد ان تبقى تتحكم بالتوظيف للابد من خلالهم، .وهذا كان واضحا بما انها لم تكتفى بالاف التعيينات التي قامت بها لدى مجيئها كحكومه عام 2006، ولكنها ذهبت لمغامره استبدال كافة موظفي السلطه بعناصرها. وبسبب هذا الظلم نعيش الانقسام لليوم. اي انها كانت ترفض الاعتراف اصلا بموظفي السلطه الا من اتبع شرعيتها بعد الانقلاب.

ونحن بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه. واختم براي طريف للكاتب اياد سعدي:
((لمشكلة كلنا صرنا شعراء ومحللين ونفسيين وقيادات وعلماء امنيين ...والحلقة الاخيره لحياتنا مش معروفة متى ... المخرج ممل لدرجة القرف والجمهور ادمن المسلسل ونفسو يشوف النهاية ))
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات هو استحقاق وطني وليس توافق ومحاصصه حزبيه
- ما بين قضيه رهف القنون وقضيه الشيخه لطيفه بنت محمد بن راشد ا ...
- ازمه معبر رفح مجددا
- تعقيبا حول ما جاء في مؤتمر القسام عن القوه الاسرائيليه الخاص ...
- من يوقف حمله الاستدعاءات والاعتقالات المسعوره في غزه
- مبارك وال 800 عفريت من غزه
- اليه الصحافه الاستقصائيه في غزه
- التكتيم على قضيه مقتل المبحوح
- كلنا جمال خاشقجي
- الا يمكن ان يكون اختفاء جمال خاشقجي هو مسرحيه باخراج امريكي ...
- اين تبخر الوقود القطري لمحطه التوليد
- د. ناصر اللحام يقع فريسه لقانون براءه الذمه لشركات الكهرباء
- السنوار يستجدى المجتمع الدولي الاعتراف بشرعيه حكم حماس في غز ...
- قبل فرض عقوبات جديده .. حال غزه على وجوه شباب مسيرات العوده
- ليس كرت مؤن الوكاله ما يقرر جنسيه اللاجيء الفلسطيني يا ترامب
- مسرحيه الانقسام الفلسطيني .. الى اين ؟؟
- يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين
- حكايه كل لاجيء فلسطيني يا ترامب ونتينياهو
- من حوار وطني الى حرب وبلوك مع الناطقين باسم شركة الكهرباء لل ...
- ترى ما حقيقه الشراكه بين شركة الكهرباء للتوزيع وشركات المولد ...


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - بانتظار الحلقه الاخيره للعبه السياسيه في غزه