أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين














المزيد.....

يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 23:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين

من الواضح ان الرئيس الامريكي ترامب يستهدف دائما اكثر فئه منكوبه من الشعب الفلسطيني بسبب جرائم الاحتلال ضد الفلسطيني ومحاوله الاحتلال الدائمه لقهرهم وابادتهم سواء بالتهجير او حروب الاباده، او جعل حياتهم جحيم بسبب القيود والممارسات القمعيه التي يعجز ان يصفها بشر، من حواجز وحصار واعتقالات واغتيالات واستيطان ومصادره اراضي واغلاق معابر وحرمان الفلسطينيين من التنقل والكهرباء واي صور من الحياه الكريمه.

استهدف السيد ترامب بالاول القدس التي تشكل قدسيه خاصه لكافة المسلمين باعتبار القدس هي الارض المباركه التي كانت مهد الرسل والديانات الذين نقدسهم سواء انبياء اليهود او المسيح او نبينا سيدنا محمد، عليهم صلاوات الله والسلام اجمعين. وهؤلاء الرسل اجمع المسلمون على بقدسيتهم ونبوتهم وبنصوص قرءانيه. في الوقت الذي تشهد التوراه التي يتلونها المسيح واليهود معا على غضب الله من اليهود بسبب عصيانهم انبيائهم وقتلهم، وكان سيدنا عيسى نبي المسيح ابرز من صلبوه.

ثم استهدف ترامب ارضاءا لاولياءه اليهود الفئه الاكثر نكبه من قمع الاحتلال الاسرائيلي وهم الاسرى واهالي الشهداء. فاستقطعت اسرائيل رواتبهم من المقاصه في محاوله لخلق ازمه ماليه تجبر السلطه التخلي عنهم، الا ان السلطه لم تستجب لهذه الضغوط. فنحن قوم لا يبتزون ولا تشترى ذممهم في قضايانا الوطنيه

واليوم يستهدف ترامب ارضاءا لاولياءه اليهود اللاجئون ويخطط جاهدا انهاء عمل الاونروا تمهيدا لسلب حق اللاجئين الفلسطينيين من العوده. ويتواتر بانه بصدد اعلان ان اللاجئين الذين يحق لهم العوده لا يزيدون عن نصف مليون فلسطيني بينما اعدادهم تزيد عن خمس مليون فلسطيني.

نعرف ان اللاجئين الفلسطينيين ينقسمون بين لاجئي عام 1948 الذين هجروا من اراضيهم على اثر المجازر الاسرائليه. ومن ثم لاجئو ال 1967 الذين هجروا على اثر حرب عام 1967، حيث ابعدت اسرائيل كافه الشباب الفلسطينيين الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عام و40 عام من اراضي 1967 . وقامت اسرائيل بالسيطره على كافة معابر الاراضي المحتله واصدرت هوايا اسرائيليه للفلسطينيين بالداخل ومنعت كافة الفلسطينيين الذين ابعدتهم من الاراضي الفلسطينييه ومن كانوا بالخارج من العوده. ومن هنا حاولت خلق ازمه اللاجيء الفلسطيني بقوه الامر الواقع.

وانا باعتقادي اننا كفلسطينيين قد ساهمنا في تعقيد مشكله اللاجئين عندما ركزنا ان اللاجئين هم لاجئو ال 48 التي تمثلهم الاونروا. بينما معظم لاجئي ال 48 تجنسوا في غزه والاردن والضفه ولا يوجد عندهم مشكله حقيقيه في الجنسيه وانما مشكلتهم بالعوده لاراضيهم التي ينحدرون منها في اراضي ال 1948 . ومن ناحيه اخرى معظم لاجئي سوريا ولبنان هجروا خلال الحرب على سوريا لاوربا. وهنا تلاعبت امريكا على هذا الوتر لتقول ان الاجيْ ينتهي بانتهاء الاونروا بما ان معظم لاجئي ال 48 تجنسوا في الاردن والضفه وغزه واوربا.

لكن الحقيقه ان حوالي 50 بالمئه من اللاجئين هم من لاجئي ال 67 يقيمون في مصر والخليج وحتى غزه والضفه بدون أي جنسيه او هويه ويحملون واثائق للاجئين الفلسطينيين. ولاجئو ال 67 لا يستفيدون من الاونروا ولو بشيكل.

ومن هنا يجب الرد على امريكا بهذه الحقيقه. لنطالبها على الاقل مبدئيا بايجاد حلول للاجئي الخليج وسوريا ولبنان ومصر والدول الاخرى الذين لا هويه لهم ولا جنسيه ولا وطن.

لتحصي امريكا اعدادهم. هل هم نصف مليون، ام هم بالملايين ؟؟؟
وهل حلفائها في مصر بالخليج على استعداد لتوطينهم ؟؟

ومن ثم لنطالبها كخطوه تاليه باعاده لاجئي ال 48 لاراضيهم التي تنحدر منها عروقهم وعائلاتهم

اللاجئون لم تستطع ان تنهي اسرائيل قضيتهم من عام 1948 لانهم مشردون بالملايين بلا وطن ولا جنسيه.
وقد قامت منظمه التحرير الفلسطينيين وكافه قوى المقاومه من اللاجئين بالاساس.

فيا ايها اللاجئين الفلسطينين .. لن يضركم كيد الكائدين.

[email protected]




#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايه كل لاجيء فلسطيني يا ترامب ونتينياهو
- من حوار وطني الى حرب وبلوك مع الناطقين باسم شركة الكهرباء لل ...
- ترى ما حقيقه الشراكه بين شركة الكهرباء للتوزيع وشركات المولد ...
- وثيقه مصريه بالمقاس الحمساوي تخرج فتح من نطاق الخدمه الوظيفي ...
- يا حرب لا تقومي
- الفرحه بالتفوق بالتوجيهي او الجامعه يتطلب نزاهه بالتوظيف
- نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني
- بعد بيان شركة الكهرباء للتوزيع .. ننتظر بيان سلطه طاقه الضفه ...
- صفقه القرن وما ادراك ما صفقه القرن
- ترى من وراء حراك الضفه ؟
- ردا على السفير الاماراتي مطر الشامسي بالاردن بالنسبه للقيادي ...
- الفلسطيني يرفض اللجوأ والعربي يرفض التطبيع .. فعن أي صفقه قر ...
- من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود
- كذبه اسمها المقاومه الشعبيه .. اوقفوا اراقة الدماء
- مسرحيه الرواتب كما اراها
- لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس ال ...
- يا معشر الاعلاميين والصحفيين والفصائل والنشطاء.. هل استقنعتم ...
- حول تسامح فخامه الرئيس الفلسطيني وازمه الكهرباء
- لغز اغتيال الشهيد فادي البطش
- الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم ع ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - يا ايها اللاجييء الفلسطيني .. لن يضرك كيد الكائدين